الأردن تعلن عن اسقاط مسيرة آتية من دولة عربية محملة بمواد مخدرة ضخمة وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري إن الطائرة المسيرة التي جرى إسقاطها داخل الأراضي الأردنية كانت تحمل كمية من مادة "الكرستال"، وفق ما نقل عنه بيان للقوات الأردنية نشر على صفحتها في فيسبوك.
وأوضح الجيش في بيان أن قواته في المنطقة العسكرية الشرقية أسقطت طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، لافتاً إلى أنها الثالثة في يونيو.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار، الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
كما لفت إلى أن المسيرة أسقطت داخل الأراضي الأردنية، فيما حولت المضبوطات إلى الجهات المختصة.
إلى ذلك، شدد على أن الجيش ماض في التعامل بحزم مع أي تهديد على الحدود، وأية مساع لزعزعة أمن البلاد أو ترويع المواطنين.
تهريب المخدرات وغالباً ما يتم تهريب كميات من المخدرات والممنوعات عبر تلك المسيرات، وقد تمكن الجيش الأردني مؤخراً من إسقاط العديد منها.
إذ تنشط القوات الأردنية منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحولت إلى منصة لتهريب المخدرات خصوصاً الكبتاغون من قبل الميليشيات. "
عملية منظمة" وتعتبر عمّان أن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومتراً، بات بمثابة "عملية منظمة" تستعين بطائرات مسيرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
لاسيما أن سوريا تعد مصدراً بارزاً للكبتاغون، وهو أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة، التي تمزج عادة من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى، منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، بحسب فرانس برس.
إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، لاسيما من قبل الميليشيات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
#سواليف
غادرت اليوم السبت آخر #العائلات التي كانت تعيش بمخيم #الركبان على #الحدود_السورية_الاردنية باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشرقي بوسط البلاد.
وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية #إخلاء_المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق #الشعيرات واتجهوا إلى #البادية هربا من قوات #النظام_السابق.
وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام.
مقالات ذات صلةمن جهته، أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم، بأن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع #الأردن، وعودة النازحين إلى ديارهم يطويان فصلا «مأساويا» من قصص النزوح.
وأضاف الوزير السوري عبر منصة «إكس» أن الركبان لم يكن مجرد مخيم، «بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام (السابق) الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة».
وأكد وزير الإعلام السوري أن نهاية مخيم الركبان هي بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات حتى يصل كل نازح إلى بيته.
وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 -التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية.