بالفيديو.. شهداء ومصابون في شوارع جباليا بعد قصف مركز للنازحين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بثت الجزيرة مشاهد تظهر شهداء ومصابين -كلهم من النساء الأطفال- وهم ممدون في أحد شوارع مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بعدما قامت قوات الاحتلال بقصف المكان.
وكانت إحدى السيدات وهي مسعفة تتفحص النساء والأطفال الممددين في الشارع للتأكد مما إذا كانوا ما زالوا على قيد الحياة، في حين كانت أصوات الرصاص تملأ المكان.
وأظهرت المشاهد الناس وهم يهرعون هربا من القصف الإسرائيلي وإطلاق الرصاص، في حين كان آخرون يحاولون إنقاذ المصابين المتناثرين على الأرض ودماؤهم تملأ الشوارع. كما أظهرت الصور الشهداء والمصابون وهم يملؤون أرضية مستشفى كمال عدوان.
ورغم النقص الحاد في الإمدادات كان طاقم المستشفى يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بينما كان بعض الشهداء ممدين أمام مدخل المستشفى.
واستهدفت قوات الاحتلال اليوم الاثنين مركز نازحين تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في جباليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
أكد "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات.
وقال المركز، إنه "يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".
وحمّل المركز في بيان له "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم"، مطالباً بـ"الكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية". كما حذر من "خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين".
وفي وقت سبق أمس الثلاثاء أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.
وأشار المراسل إلى أن46 مصابا وصلوا مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.
وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
إعلانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت "لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية" لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة".
وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.