قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ هناك 4 مشاريع بمنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن المشروع الصفوي في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقابله المشروع المصري الوطني في منطقة الشرق الأوسط والذي يتصارع معه المشروع الصهيوني والمشروع الأمريكي.

ما هي ولاية الفقيه في إيران؟

وأوضح «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع

.

على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن الشخص غير المتابع للمشهد الآن في الشرق الأوسط، يرى أن إيران هي الدولة الإسلامية الداعمة للمقاومة، متابعًا: «روح الله الخميني قام بالثورة في 79 وأسس ما يعرف بولاية الفقيه وهي عبارة عن ولاية النبي يستمد منها علي بن أبي طالب ولايته يستمد منها الأئمة الـ12 ولايته منها الإمام الغائب».

وأردف: «الخميني قال كده هننتظر الإمام الغائب مدى الحياة يبقى الولي الفقيه ينوب عن الإمام الغائب حتى يأتي، ويكون الولي الفقيه ممثل الرسول، هو ما كتبه الخميني في كتابه الدولة الإسلامية الصادر عام 1981».

وتابع: «الولي الفقيه عبارة عن ولي للأمة ومسؤول مسئولية كاملة عن الأمة الإسلامية.. بعض علماء الشيعة في لبنان عند خروجهم عن السياق وأن الولاء يكون للأمة وتم تجنيبها، عند تنفيذ ذلك لابد من الاعتماد على المرتكزات الشيعية بالمنطقة»، موضحًا أن الخميني حرر خطة عام 1981 تم تسميتها بالخطة الخمسينية وهي لخمسين عام مقسمه لـ5 مراحل وأخر هذه الخطة الـ10 سنوات الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي عبد الرحيم علي الخطة الإيرانية كلام في السياسة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها.. ونتنياهو ملزم بإنهاء الحرب
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى