التوعية باتباع أنماط غذائية سليمة للوقاية من أمراض سوء التغذية.. ضرورة قصوي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة علمية تحت عنوان «التغذية والصحة» وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان .
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بموضوع الجلسة لأهمية التوعية بالتغذية السليمة في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والوقاية من أمراض سوء التغذية مثل السمنة والتقزم، أنه يجب الإستمرار في الإهتمام بالتوعية لمواجهة ما يتم ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي، من نظم غذائيه خاطئة تؤثر على صحة مجتمعنا.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الإهتمام بمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال منذ الصغر والذي يؤثر على نمو الطفل ومستوى الذكاء، ويقلل من مستوى الإستيعاب والتحصيل الدراسي خلال المراحل التعليمية، مؤكدا أهمية التوعية بأضرار الإكثار من تناول السكريات، وضرورة وضع ضوابط لتناول السكريات لتجنب المشاكل الصحية بالمجتمع المصري.
وخلال كلمته، قال الدكتور محمد مصطفي عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، أن التغذية تعد جزءًا مهمًا من الصحة والتنمية، حيث ترتبط التغذية الأفضل بتحسين صحة الرضع والأطفال والأمهات، كما أن تقوية الجهاز المناعي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية :(مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية) وطول العمر، ومن المهم أيضًا دراسة التغذية لفهم كيفية اتخاذ خيارات غذائية صحية، وموازنة العناصر الغذائية الكبيرة، والتي يمكن أن تحسن نوعية حياتنا بشكل كبير.
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة إيناس محمد فوزي، إستشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية، أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في الحفاظ على التغذية السليمة، كما أن الأبحاث العلمية أثبتت أن كل مازادت المشاركة المجتمعية وكانت فعالة، كل ماحفظنا على نمط غذائي صحي وتغذية سليمة ومستدامة للحفاظ على خفض أمراض سوء التغذية بالمجتمع، كما ان المشاركة المجتمعية تبدأ من اول تقييم احتياجات المجتمع وتصميم النظم الغذائية المناسبة والمتابعة المستمرة للحفاظ على إستمرارية التدخلات التغذوية.
وخلال كلمتها، أشارت الدكتورة جيهان فؤاد استشاري التغذية العلاجية والمدير السابق للمعهد القومي للتغذية ، إلى أهمية المساواة بين الجنسين في مجال التغذية،حيث يعاني العالم وبالأخص الدول النامية من تاثر المراءة في مراحل العمر المختلفة من ارتفاع موءشرات سوء التغذية منذ الطفولة وحتي الشيخوخة فهي اقل حظا في التغطية التأمينية وحصولا علي الخدمات الصحية الخاصة بالتغذية وتحسن من معدلات التغذية والحالة الصحية للسيدات وهناك نماذج ومشاريع تمت في بلاد مختلفة حسنت هذه الأوضاع ونرجو تطبيقها في مصر استمرار تدني معدلات المتصلة بالتغذية ط للبنات والسيدات لها اثار سلبية ليس علي المراءة فقط بل علي الاسرة والمجتمع.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان سلطان، أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أنه يمثل مرض السكري من النوع الثاني مشكلة سكانية، حيث تبلغ نسبته 18.4% من اجمالي السكان ومن المتوقع ازدياد الاعداد بحلول عام 2045، وهذا يمثل عبء اقتصادي على الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.