موقع 24:
2025-07-30@03:22:43 GMT

حماس لن تعين خلفاً للسنوار

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

حماس لن تعين خلفاً للسنوار

لن تعين حماس خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قتل في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وأكدت أن "لجنة خماسية" ستتولّى إدارة الحركة، حسب مصدرين مطلعين في الحركة.

وقال مصدر مطلع: "التوجه لدى قيادة حماس هو تجنب تعيين خليفة لرئيس الحركة يحيى السنوار قبل الانتخابات القادمة" في الحركة في مارس (آذار) "إن أتيحت الظروف".

وأضاف أن "لجنة خماسية" تشكّلت في أغسطس (آب) بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في طهران "ستتولّى قيادة الحركة".
وتشكّلت اللجنة القيادية الخماسية لتسهيل اتخاذ قرارات الحركة في ظل صعوبة الاتصال مع رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة بسبب الحرب.
وأوضح المصدر أن اللجنة تتكوّن من قادة الأقاليم الثلاثة خليل الحية، قطاع غزة، وزاهر جبارين، الضفة الغربية، وخالد مشعل، الخارج، ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لا تُعلن الحركة اسمه لأسباب أمنية. ويقيم كل أعضاء اللجنة في الدوحة. وتعتبر اللجنة بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب.

ووفقاً للمصدر، تتولّى اللجنة "إدارة الحركة في ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية وخططها للمستقبل"، ومن صلاحيتها "إصدار قرارات استراتيجية".
وذكر مصدر آخر في الحركة أن قيادة حماس ناقشت اقتراحاً "قُدم داخلياً"ً بتعيين رئيس لمكتبها السياسي العام دون إعلانه، لكن أعضاء المكتب السياسي فضلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتتولى القيادة.
وقاد يحيى السنوار الحركة في غزة منذ 2017. وسُمّي رئيساً لمكتبها السياسي مطلع أغسطس (آب) خلفاً لإسماعيل هنية. 
وقتل السنوار بدوره في رفح في جنوب قطاع غزة الخميس في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي.
وتقام الانتخابات في حماس التي تأسست في 1987 كل 4 أعوام، لاختيار أعضاء المكتب السياسي. وتحصل عادة في الأقاليم الثلاثة في سرية تامة، خوفاً من الملاحقات الإسرائيلية، لكن الحركة تعلن عادة رسمياً أسماء رئيس ومعظم أعضاء المكتب السياسي العام.
وجدّدت اللجنة، وفق المصدر الثاني، تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية، والمفاوضات على الهدنة في قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار السنوار غزة وإسرائيل المکتب السیاسی یحیى السنوار فی الحرکة الحرکة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران

حذرت كاتبة إسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من مخاطر الوجود التركي في سوريا على تل أبيب، وذلك في أعقاب خروج إيران منها، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت الكاتبة سمدار بيري: "تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته القوات الإيرانية في سوريا، ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الواقع الجديد باعتباره خطرا كبيرا".

ولفتت بيري إلى أنّ الاجتماع الافتتاحي بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني استمر أربع ساعات، برعاية السفير الأمريكي لدى تركيا توماس باراك، ولم يتم الإعلان فحوى الاجتماع.

وأكدت أنه "لا شك أن هذا كان لقاء مميزا، فقد مرّ 25 عاما على لقاء رئيس الوزراء إيهود باراك بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مدينة شيبردستاون الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي لقاء إسرائيلي سوري رفيع المستوى".

وتابعت: "كان السفير الأمريكي الوحيد المخول له لإلقاء بيان مقتضب للصحفيين، وقال فيه إن الاجتماع عُقد في أجواء إيجابية وقررنا مواصلة اللقاءات"، مؤكدة أن الاجتماع بحد ذاته مهم، وتوقيته يأتي بعد أيام فقط من قصف سلاح الجو الإسرائيلي لمبانٍ مرتبطة بمؤسسات أمنية في دمشق وضواحيها.



وأشارت بيري إلى أنه "حتى الآن لم تدخل أي قوات عسكرية تركية إلى سوريا، لكن الجانبين أنقرة ودمشق يتحدثان عن اتفاقية دفاع مشترك تسمح لأردوغان بإضافة مدربين وضباط عسكريين كبار إلى الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي يقدمها للجيش السوري".

وذكرت أنه "ببساطة تستعد تركيا لملء الفراغ الذي تركته قوات الأمن الإيرانية في سوريا"، منوهة إلى أن هناك مخاوف كبيرة في تل أبيب أن ذلك يشكل خطرا أكبر من الوجود العسكري الإيراني.

وبيّنت أنه "إذا تمكنت تركيا من الدخول بكامل قوتها، فسيكون لذلك تأثير سلبي للغاية على الأكراد والعلويين، وبالطبع الدروز"، مستدركة: "في الوقت الحالي تكتفي تركيا بتدريب جنود سوريين على أراضيها، وإرسال معدات عسكرية وإصدار تعليمات لقادة الجيش السوري".

ووفق "يديعوت"، يؤكد السفير الأمريكي توماس باراك أنه "لا ينوي التدخل في قرارات الحكومة السورية، لكنه يوصي بالتريث قبل تعزيز الشراكة بين سوريا وتركيا". ومن خلال تصريحاته الحازمة، يُفهم استياء واشنطن من سرعة تحرك أنقرة داخل سوريا، ومن التهديدات التحذيرية التي يطلقها الرئيس أردوغان ووزير خارجيته تجاه إسرائيل.

وختمت الصحيفة بقولها: "يبدو أن تركيا تُلمّح إلى خططها لإرسال قوات إلى مطار مدينة الحمة. ويجب أن يُذكّر هذا الطلب الرئيس السوري ببداية السيطرة الإيرانية. لا تُخطط تركيا لمهاجمة إسرائيل الآن. لكن يجب أن نأخذ جميع الاحتمالات في الاعتبار، ونستعد، ونتذكر أن أردوغان قد يُشكّل تهديدًا أخطر (ووشيكًا) من خامنئي. وألا نتجاهل السيطرة التركية على سوريا".

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • تحذيرات إسرائيلية من مخاطر الوجود التركي في سوريا خلفا لإيران
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
  • المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
  • عاجل| سانا عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري: انتخابات مجلس الشعب ستكون بين 15 و20 من الشهر القادم
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • عبدالخالق وكيلا لوزارة الصحة بدمياط خلفا لبدران
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • ميتا تعين أحد مطوري شات جي بي تي لقيادة مختبر الذكاء الفائق