صحيفة البلاد:
2025-07-05@13:47:00 GMT

كن ممتناً

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

كن ممتناً

نحن نعيش أزمةً جديةً ليست أزمة فقر ولا جهل بل أزمة فهم!
فهم لكل مانريد ولكل متطلباتنا وأهدافنا وقناعاتنا.
وللأسف الشديد أن الأغلبية يواجهون حالةً من الصراع النفسي، ولم يستطيعوا معرفة ماذا يريدون. حتى قناعاتهم الذاتية تبدَّلت، وتحولت لقناعات لا تشبههم.

وأصبحنا في حالة لهاث مستمر؛ فلم نعد نشعر بالاكتفاء، ولا الرضا الذاتي عن النفس.


افتقدنا الدهشة. حتّى الموت لم يعد يدهشنا؛ وصار يمرّ سريعا وكأنه أمر اعتيادي!

وانتابتنا حالة من التذبذب النفسي، والاجتماعي، والفوضى النفسية، التي تلفّ الجميع، محدثةً العديد من الإحباطات، والأمراض النفسية لجميع الفئات العمرية. كل ذلك برأيي بسبب التنافس المحموم للوصول للقمة، وعدم الرضا والقناعة الذاتية، نتيجة لأسباب عديدة منها المتابعة الشديدة لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تشعرنا بالنقص وعدم الكمال، عندما نرى الحياة الباذخة والمصطنعة للمشاهير وغيرهم من المضافين
لدينا في القائمة، ناهيك عن التغيير السريع في نمط الحياة الذي نعيشه حالياً، والذي يجعلنا في حالة سباق مع الزمن، وركض متواصل لإرضاء الآخرين، وكل ذلك يستهلك قوانا، ونفسياتنا، ويجعلنا أسرى للمادة والمظاهر، وننسى في خضم ذلك النعم التي نمتلكها، والتي بلاشك تستحق الشكر وعظيم الامتنان.

ولكي نكون أكثر سعادةً، علينا أن نعرف كيف نستمتع
بما لدينا، ونمارس الامتنان ثقافةً وسلوكاً، فالامتنان يجعلك أكثر تفاؤلاً وشعوراً بالإيجابية والسعادة.
كن ممتنا لكل شيء جميل في حياتك، وسترى الفرق في حالتك النفسية والاجتماعية والصحية.
الباحث (إيمونز) ألّف العديد من الأوراق البحثية حول سيكولوجيا الامتنان، وأثبت أن الشعور بالامتنان، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الرفاهية في حياة الناس. فمثلاً، وجدت الدراسات أن التعبير عن الشكر، يؤدي إلى تحسين الشعور العام بالسعادة ، والرضا .
وتوصلت الأبحاث، إلى أن الأشخاص الممتنين، أكثر قبولاً وأقل عصبيةً وشعوراً بالاكتئاب .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

شيرى عادل تخترق المتاهة النفسية في حكاية «ديچافو»... عندما تصبح الذكريات فخًّا دراميًا في الأوف سيزون


 

 

في خطوة درامية تحمل الكثير من التشويق والغموض، انضمت النجمة شيرى عادل رسميًا إلى عالم مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، عبر حكاية جديدة بعنوان «ديچافو»، لتقود واحدة من أكثر الحكايات المنتظرة ضمن هذا العمل المتعدد الحكايات والأنماط. الحكاية التي كتبها نسمة سمير وتتكون من 5 حلقات فقط، تُعرض ضمن موسم الأوف سيزون على شاشات المتحدة، ويشارك في بطولتها النجم أحمد الرافعى، بينما يتولى الإنتاج كريم أبو ذكرى.

"ديچافو" ليست مجرد قصة عابرة، بل تجربة نفسية تُعيد تعريف حدود الواقع والذاكرة، في حبكة تتقاطع فيها مشاعر الشك والدهشة مع خيوط درامية إنسانية محبوكة بعناية. ومن المتوقع أن تقدم شيرى عادل من خلالها أداءً داخليًا مشحونًا بالمفارقات والانفعالات، يعيدها إلى بؤرة الضوء كممثلة بارعة في تفكيك التعقيد النفسي للمرأة.

اللافت في المسلسل أنه يتكون من 7 حكايات مختلفة، بكل واحدة فريق عمل مستقل من حيث البطولة، الكتابة، والإخراج، مما يتيح تنوعًا كبيرًا في الأسلوب والمضمون. ومن بين النجوم الذين يقودون هذه الحكايات نجد أحمد خالد صالح، مريم الجندي، هنادي مهنا، تارا عماد، رنا رئيس، أحمد جمال سعيد، هاجر الشرنوبي، نانسي هلال، وغيرهم من الأسماء الواعدة.

هذا التعاقد الجديد يأتي بعد شهور حافلة بالمشاركات النوعية لـ شيرى عادل في مهرجانات دولية ومحلية، حيث تألّقت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بالمغرب، وكذلك في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، واختُتمت هذه السلسلة من المشاركات بتكريمها المستحق في مهرجان السينما الفرنكوفونية بالقاهرة في 30 مايو الماضي.

وفي رصيد شيرى مؤخرًا، مسلسل "الوصفة السحرية" الذي عُرض في رمضان الماضي وحقق تفاعلًا كبيرًا مع الجمهور. وقدمت فيه دور "دينا"، الزوجة التي تقع في فخ كتاب غامض عنوانه "سنة أولى زواج"، لتبدأ رحلة قرارات جريئة تقلب توازن حياتها الزوجية والعائلية رأسًا على عقب. المسلسل تأليف ورشة مصنع الحكايات بقيادة هاني سرحان، وإخراج خيري سالم، وشاركها البطولة كل من إسلام جمال، هيدي كرم، عمر الشناوي، بسمة داوود، وآخرين.

شيرى عادل، بنعومة حضورها وذكاء اختياراتها، تُثبت من جديد أنها ممثلة تعرف تمامًا أين تضع خطواتها، وتختار ما يُشبهها دراميًا. وفي حكاية «ديچافو»، يبدو أنها على موعد مع تحدٍّ تمثيلي جديد يُضيف إلى رصيدها ويُخاطب جمهورًا متعطشًا لأداء عميق وصادق.

 

مقالات مشابهة

  • شيرى عادل تخترق المتاهة النفسية في حكاية «ديچافو»... عندما تصبح الذكريات فخًّا دراميًا في الأوف سيزون
  • اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • تدخل السلطات المحلية لإنهاء رعب مختل عقلي بدوار السهيب ونقله إلى مستشفى الأمراض النفسية :
  • الهلال الأحمر بنجران يتلقى أكثر من 1100 بلاغ إسعافي خلال يونيو
  • حوادث القيادة الذاتية لتسلا تثير جدلاً واسعاً في أمريكا
  • الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة اختفاء قسري في بنغلاديش
  • مستشفى النفسية بجامعة أسيوط تنظم اليوم العلمي الرابع للتمريض
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء