الثورة نت:
2025-06-24@18:49:26 GMT

1.83 تريليون دولار عجز الميزانية الأمريكية في 2024م

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

1.83 تريليون دولار عجز الميزانية الأمريكية في 2024م

الثورة /

وصل العجز في الميزانية المالية الأمريكية التي انتهت في 30 سبتمبر المنصرم، إلى 1.83 تريليون دولار، ارتفاعاً من 1.7 تريليون دولار في العام الماضي 2023م، وهو الأكبر على الإطلاق باستثناء العامين الماليين 2020 و2021. حسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية.
وبلغ عجز ميزانية الحكومة الأمريكية في 2024، أعلى مستوياته منذ سنوات جائحة كوفيد، مدفوعاً بزيادة تكاليف فوائد الديون، وارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي والدفاع.

وفق تقرير نشرته وكالة بلومبرغ الشرق.
وحسب تقرير بلومبرغ ارتفعت نفقات الضمان الاجتماعي بمقدار 103 مليارات دولار، وذلك بفضل زيادة عدد المستفيدين، إلى جانب الزيادات في تكاليف المعيشة. كما ارتفعت نفقات الدفاع بمقدار 50 مليار دولار. حسب بلوبرغ
وزادت تكاليف خدمة الدين بمقدار 254 مليار دولار، لتصل إلى 1.1 تريليون دولار لهذا العام، أي بزيادة قدرها 29 %، ومع بلوغها مستوى 3.93 % من الناتج المحلي الإجمالي، حيث كان عبء فوائد الديون هو الأعلى منذ عام 1998، وكان متوسط نسبة الفائدة المرجحة على الدين المستحق بالكامل بنهاية سبتمبر 3.32% ، وهي نسبة قريبة من أعلى مستوياتها في 15 عاماً.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في بيان مصاحب لأرقام الميزانية، إن مقترحات الميزانية من إدارة بايدن ستقلل العجز بمقدار 3 تريليونات دولار مع مرور الوقت، جزئياً من خلال زيادة الضرائب على الشركات والأمريكيين الأكثر ثراءً.
وأشار مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن هذا الارتفاع يعود إلى حساب خطة الإعفاء الواسعة للديون الطلابية التي وضعتها إدارة بايدن، والتي ألغتها المحكمة العليا في منتصف عام 2023. وأدى هذا الإلغاء إلى تقليص العجز الرسمي لتلك السنة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران

قفزت أسعار النفط الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.

وبحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى عدوان إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.


وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.

وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".

وذكرت إيران الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.

وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".

وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.


وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية.

وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.

وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة.

وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.

مقالات مشابهة

  • الأجانب والعرب يسجلون صافي بيع لأذون الخزانة بقيمة 10.3 مليار جنيه اليوم
  • «تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
  • رئيس الأركان الإيراني: ترامب منح نتنياهو تنفس اصطناعي بعدوانه على بلادنا
  • ارحموا الشباب وخففوا تكاليف الزواج
  • 23.4 مليون ريال قيمة أذون الخزانة الحكومية
  • النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
  • طلب إحاطة حول استمرار العجز فى الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات الحكومية
  • أخنوش يعدد بالأرقام منجزات حكومته في تقليص المديونية ورفع نسبة النمو والتحكم في عجز الميزانية
  • مصر بين القوى الصاعدة في سباق الصناعة النظيفة.. واستثمارات عالمية بـ1.6 تريليون دولار تبحث عن التمويل
  • المالية النيابية:(80)تريليون ديناراً العجز في موازنة 2025