وزير الثقافة الأسبق: العالم مستاء من عنـ.ــف وتوحش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن هناك حالة استياء من التوحش الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة وجنوب لبنان.
وأضاف النمنم، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، ببرنامج "صالة التحرير"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، أنه إذا كان ترامب متواجدًا في الحكم لكانت الأمور أكثر انضباطًا، لافتًا إلى أن 7 أكتوبر أكدت عدة أشياء، وهي أن العالم مستاء من شدة العنف والدم اللذين تمارسهما إسرائيل، لكن في نفس الوقت فإن العالم يدين ما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، تحدث عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حال فوزه بالانتخابات الأمريكية، معقبًا: "السلام لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي حلمي النمنم ترامب الانتخابات فلسطين غزة لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
ما زال الاحتلال يُصدِر تباعا تحقيقاته الخاصة بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، حتى وصل إلى اتهام العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بجمع أكبر قدر من المعلومات الأمنية.
الضابط يهوناتان دهوخ هاليفي من مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، زعم أن "حماس كان لها سيطرة كاملة على قائمة العمال الغزّيين المسموح لهم بالعمل في الداخل المحتل، وكان العديد منهم من أفراد عائلات ناشطيها، وتم تجنيد بعضهم للقيام بمهام جمع معلومات استخباراتية حول انتشار وأنشطة قوات الجيش في منطقة غلاف غزة، وأهداف مهمة في المجتمعات الاستيطانية اليهودية، وشكلت مهمة جمع المعلومات الاستخبارية من خلال العمال عنصرا مهما في التحضير لهجوم الطوفان".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "حماس تسللت عبر عشرات من ناشطيها داخل فلسطين المحتلة خلال صيف 2022 لجمع معلومات استخباراتية من التجمعات الاستيطانية وقواعد الجيش، بما فيها قاعدة ناحال عوز لمراقبة العمليات العسكرية في المنطقة".
وزعم أن "استجواب الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد اجتياح القطاع كشف أن العمال المرتبطين بالحركة تسللوا لدولة الاحتلال كجزء من سياسة سمحت آنذاك بدخول 15 ألف عامل من غزة للعمل فيها، وبدأ جهاز الأمن العام- الشاباك باستجواب ثلاثة آلاف عامل منهم عملوا في إسرائيل قبل السابع من أكتوبر، لمعرفة مدى الاشتباه بجمعهم معلومات استخباراتية، ونقلها لحماس، والتحقق من صحة هذه الادعاءات".
وأوضح أن "عدد العمال الغزيين الذين دخلوا دولة الاحتلال بلغ 16 ألفاً ضمن الحصة التي أقرتها الحكومة قبل السابع من أكتوبر، وبالتالي لم يُستبعد احتمال التعاون تمامًا، بل اشتُبه في ظاهرة واسعة الانتشار".
وختم بالقول أن "تحقيق الشاباك في فشله يوم الهجوم أكد أنه في السنوات الأخيرة عانى من صعوبة بتجنيد عملاء، ضمنيًا من بين عشرات آلاف العمال الذين عملوا في إسرائيل، فضلا عن القيود المفروضة على نشاط عملائه في قطاع غزة، مما وضع حاجزاً عالياً للغاية أمام تجنيد وتشغيل الموارد الحيوية لسنوات، خاصة في السنوات الأخيرة".
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة عيد الأضحى