قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل مغادرته إلى روسيا لحضور قمة البريكس المقبلة إن الهند تقدر تعاونها الوثيق داخل مجموعة البريكس.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال مودي، بحسب صحيفة إنديا توداي، "إن الهند تقدر التعاون الوثيق داخل مجموعة البريكس التي ظهرت كمنصة مهمة للحوار والمناقشة حول القضايا المتعلقة بأجندة التنمية العالمية، والتعددية الإصلاحية، وتغير المناخ، والتعاون الاقتصادي، وبناء سلاسل توريد مرنة، وتعزيز التواصل الثقافي والشعبي، وغيرها من القضايا".


بورنيما أناند: البريكس قادرة على تسوية النزاعات الكبرى 

وفي نفس السياق، قالت بورنيما أناند، رئيسة منتدى البريكس الدولي، إن مجموعة البريكس قادرة على المشاركة في تسوية النزاعات الكبرى، حيث أثبتت المجموعة بالفعل قدرتها على التغلب على التحديات الصعبة.
وقال أناند لوكالة تاس ردا على سؤال حول قدرة المجموعة على لعب دور مهم في حل النزاعات الكبرى: "نعم، لقد تمكنت مجموعة البريكس بالفعل من إثبات كفاءتها على المستوى الإداري والاقتصادي".
ووفقا للمسؤول، فإن مجموعة البريكس تصبح بديلا مربحا بشكل متزايد بالنسبة للعديد من البلدان، نظرا لأن الجمعيات التكاملية الغربية تجد نفسها في وضع صعب وأن الأمم المتحدة "بحاجة إلى إصلاحات".
وأشارت إلى أنهم في ظل هذه الظروف يبحثون عن مكان جديد لأنفسهم، وتبين أن مجموعة البريكس تشكل منصة ملائمة للغاية. 
وقد أثبتت المجموعة باستمرار استقرارها واستقلاليتها ونجاحها الاقتصادي، وقد ثبت ذلك بشكل خاص خلال مكافحة جائحة فيروس كورونا خلال السنوات الخمس الماضية.
وتأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011. 
وفي الأول من يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا الأعضاء الكاملين في المجموعة.
وفي الأول من يناير 2024، تولت روسيا رئاسة مجموعة البريكس لمدة عام، وتضم هذه المجموعة أكثر من 200 حدث مختلف، وستكون قمة مجموعة البريكس في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الحدث الرئيسي للمجموعة خلال رئاسة روسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس روسيا رئيس الوزراء الهندي مودي الهند تغير المناخ مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

فيديو.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون خلال قمة السبع يثير جدلاً

أثار مقطع فيديو متداول من قمة مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد رصد رد فعل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على حديث هامس من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء جلوسهما على مائدة النقاش.

وأظهرت اللقطات ميلوني وهي تميل لسماع ما كان يهمس به ماكرون في أذنها، لتقوم بعدها بقلب عينيها، ما أثار تساؤلات وتفاعلات متعددة حول طبيعة الحديث واللحظة التي جمعت بين الزعيمين خلال الاجتماع الدولي.

وجاء هذا التفاعل خلال اجتماع زعماء دول مجموعة السبع – التي تضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي – في منتجع كاناناسكيس الفاخر، في ظل تصاعد الأزمات العالمية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط.

وعادة ما يحاول قادة العالم الحفاظ على تعابير وجه محايدة أثناء الاجتماعات، إلا أن جورجيا ميلوني لم تستطع إخفاء رد فعلها وبدت وكأنها تقلب عينيها على ما قاله لها ماكرون.

وسرعان ما اجتاح المشهد معظم منصات التواصل الاجتماعي، إذ انهالت التعليقات الساخرة على رد فعل رئيسة الوزراء، حيث اعتبر البعض أنه يحمل رسالة دبلوماسية صامتة، بينما رآه آخرون حركة تلقائية تعكس التوتر السياسي القائم بين روما وباريس.

وبما أن الميكروفونات كانت مكتومة وأفواههم مغطاة، يبقى ما قاله الرئيس الفرنسي غامضاً ولم يتضح ما أثار رد فعل رئيسة الوزراء الإيطالية.

توتر سياسي
وفي سياق متصل، تدخل المعلق السياسي الأمريكي من أصل هندي دينيش ديسوزا على الأزمة وعلق على ردة فعل ميلوني على حديث ماكرون وقال: “أول رئيسة وزراء لإيطاليا لديها ازدراء غير خفي للرئيس الفرنسي الحالي”.

وفي العام الماضي أيضاً، شهد الزعيمان الأوروبيان تفاعلًا محرجاً آخر، وانتشر فيديو لذلك التفاعل على الإنترنت، يظهر فيه ماكرون وهو يصافح ميلوني ويقبّل يدها، مما أثار غضبها وانزعاجها كما رأى البعض حينها.

وجاء ذلك بعد أيام من الخلاف بينهما بشأن إدراج لغة محددة بشأن حقوق الإجهاض في البيان الختامي لقمة مجموعة السبع التي استضافتها إيطاليا في يونيو(حزيران) 2024.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون خلال قمة السبع يثير جدلاً
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"فنادق حياة" لتعزيز الاستثمار الفندقي في مصر
  • قمة مجموعة السبع في كندا.. من الحاضرون وما القضايا المطروحة؟
  • خالد الغندور يهاجم شوبير: ركز مع فريقك بدل ما تتكلم عن الزمالك
  • هل باتت استثمارات الملياردير الهندي غوتام أداني بإسرائيل في خطر؟
  • اجتماع في المدينة الصناعية بحسياء لمناقشة سبل استكمال مشروع تحويلة حمص الكبرى
  • نائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مشاريع مجموعة برجيل الطبية في المنطقة 
  • بحث مع الرئيس التركي ورئيس الوزراء البريطاني جهود خفض التصعيد.. ولي العهد للرئيس الإيراني: الاعتداءات الإسرائيلية عطلت الحوار ونرفض استخدام القوة لتسوية النزاعات
  • ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟