اللواء محفوظ رزق: تدمير المدمرة إيلات رفح الروح المعنوية لكل كتائب الجيش المصري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن القوات البحرية استطاعت أن تنجح في ضرب القوات البحرية الإسرائيلية من خلال قصف ميناء إيلات وتدمير المدمرة يافا في عام 1967.
وأضاف "مرزوق" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" المُذاع علي فضائية "صدى البلد"، أن تدمير المدمرة إيلات ونجاح القوات البحرية في توجيه ضربة للقوات البحرية الإسرائيلية، ساهم في رفح الروح المعنوية لكل كتائب الجيش المصري.
ونوه، أن الضفادع البشرية المصرية تمكنت من ذلّ إسرائيل في ميناء إيلات 5 مرات متتالية عام 1969، حيث تم إصدار قرار بتدمير كافة المراكب والمدمرات الموجودة بالميناء الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغراق المدمرة ايلات أبطال الجيش المصري حرب 73 صدى البلد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
صوتُ الأذانِ وصوت المعلم وصريرُ قلم نواف …و إيقِاظ الوعي.
صراحة نيوز- بقلم خالد السرحان – مدير الشؤون التعليمية في قصبة المفرق
هناك أصوات تهز في أعماقنا شيئًا يشبه اليقظة في حلم جميل بنداء صوت القلب حين يشعرنا بأستمرار الحياة صوت الأذان وصوت المعلم.
كلاهما يبعث الروح من جديد ويستنهض الفكر الكامن ويعيد ترتيب فوضى الحياة الصامتة في داخلنا ليستقيم الطريق.
في صوت الأذان صوت يتجاوز نداءً الصلاة لبيعث في الإنسان أمر التوقف في وسط فوضى الحياة ليتذكر ما هو أسمى وما هو أكثر عمقاً إنها لحظة الارتباط بين الأرض والسماء ولحظة يعاد فيها ضبط بوصلة الروح.
أما صوت المعلم فهو أذانٌ للفكر فذاك الصوت الصادح قد يبدو للوهلة الأولى بسيطًا كأي صوت لكنه بالواقع صوت ولادة فكرة تضيئ طريق الدين والمعرفة وتتحرك معه العقول بين ما نعرف وما نريد أن نعرف.
بين صوت الأذان وصوت المعلم نستعيد الروح وينبض القلب ويعمل العقل وكلاهما يكسران السكون وقيود الغفلة ويرفعان الإنسان من مستوى المعتاد إلى مستوى الوعي.
حين يعلو صوت المؤذن يُستنهض الإيمان في قلوبنا وحين يعلو صوت المعلم يُستنهض العلم في تكامل بين صوتين واحد يفتح أبواب السماء وآلاخر يفتح أبواب المعرفة.
وفي صرير قلم نواف ذاك الوعي الذي لا يولد فجأة بل يوقظه نداء أو كلمة أو لحظة بين صوتين سيبقيان شاهدين على أن الإنسان ما يزال قادرًا على أن يسمع ما يرتقي به ويرى ما يوقظه لبيقى حيًّا بالفكر والروح معًا.