"أطباء بلا حدود" تعلق عملياتها في إحدى مدن بوركينا فاسو لانعدام الأمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان لها أمس تعليق أنشطتها في مدينة دجيبو الواقعة في شمال بوركينا فاسو والمحاطة بالجماعات الإرهابية.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية، مشيرا إلى استهداف الهياكل الطبية مرتين - في نوفمبر ويوليو الماضيين - ما أسفر عن مصرع طفل بالرصاص، وتعرض المرافق الصحية ونقاط مياه الشرب للتخريب أو إطلاق النار بالرشاشات، إلا أن الموت الوحشي لأحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود في دجيبو، في 2 سبتمبر، في ظروف لا تزال غير واضحة، دفع المنظمة غير الحكومية للانسحاب مؤقتًا من هذه المدينة الواقعة في شمال بوركينا فاسو.
ويقدم قرار المنظمة دليلًا جديدًا على الصعوبات اليومية التي تواجهها المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية في توفير الدعم المادي والصحي والغذائي للسكان الواقعين فريسة للإرهاب في البلاد.
ومع ذلك، فإن انعدام الأمن الذي يؤثر على العمليات وعلى أعضاء المنظمات غير الحكومية لا يتعلق بمنطقة بعينها وإنما يشمل جميع أنحاء البلاد، ففي 5 سبتمبر، على سبيل المثال، اختفى اثنان من موظفي منظمة العمل ضد الجوع في واجادوجو، قبل أن يظهرا من جديد بعد أسبوعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: 67 صحفياً قُتلوا حول العالم في 2025 نصفهم في غزة
الثورة نت/
أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، أن عام 2025 يُعدّ من أكثر الأعوام دموية للصحفيين، حيث قُتل 67 صحفياً حول العالم أثناء أداء عملهم أو بسبب مهنتهم الصحفية، كان نحو نصفهم في قطاع غزة بنيران جيش العدو الإسرائيلي.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، أن 79% من الصحفيين الضحايا قُتلوا برصاص جيوش نظامية أو جماعات مسلحة، فيما قُتل 16 صحفياً على يد عصابات الجريمة المنظمة.
وأكدت أن غالبية عمليات القتل كانت متعمدة واستهدفت الصحفيين بسبب عملهم المهني، وليس نتيجة ظروف عرضية.
وبيّن التقرير أن قطاع غزة كان الأكثر دموية للصحفيين خلال عام 2025، إذ شهد مقتل نحو 43% من إجمالي الضحايا الصحفيين في مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن جيش العدو الإسرائيلي قتل منذ أكتوبر 2023 أكثر من 220 صحفياً، بينهم 65 صحفياً أثناء تأدية عملهم.
وقال المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، تيبو بروتان، إن تصاعد استهداف الصحفيين في مناطق النزاع يعود بشكل أساسي إلى الإفلات من العقاب، مشيراً إلى أن فشل المؤسسات الدولية في فرض آليات فعّالة لحمايتهم يعكس تراجع الإرادة السياسية لدى الحكومات.
وأضاف بروتان أن الصحفيين لم يعودوا مجرد شهود على الأحداث، بل تحوّلوا إلى “ضحايا جانبيين، وشهود مزعجين، وأوراق مساومة، بل وأهداف مباشرة للتصفية”.
من جانبه، وصف الرئيس السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فيليب لوروث، استهداف الصحفيين في غزة بأنه “جريمة مزدوجة ضد الإنسانية وحرية التعبير”، مؤكداً أن الصحفيين مدنيون ويتمتّعون بحماية القانون الدولي، وأن “إسرائيل” تسعى إلى منع نقل الحقيقة من الميدان عبر فرض رقابة مشددة واستهداف مباشر.
وأفادت المنظمة في تقريرها بأن 20 صحفياً فلسطينياً لا يزالون معتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، من بينهم 16 صحفياً اعتُقلوا خلال العامين الماضيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونبّهت إلى أن تراجع حماية الصحفيين وغياب المساءلة الدولية أسهما في تحويلهم إلى أهداف مباشرة للقتل، لا مجرد ضحايا للظروف، مؤكدة أن “الصحفيين لا يموتون، بل يُقتلون”.