استشاري نقل دولي: عدد حوادث الطرق في مصر انخفض بنسبة 25%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور نبيل عماد، استشاري الطرق والنقل الدولي، إنّ حوادث الطرق تعد مشكلة عالمية، موضحا أنّ آخر تقرير لـ«بلومبرغ» في عام 2023 أشار بانخفاض حوادث الطرق على مستوى العالم كله وهناك تقدم ملحوظ إلا إنها لاتزال مشكلة عالمية.
هناك دول استطاعت خفض نسبة الحوادثوأضافت «عماد»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك دول نجحت في خفض نسبة حوادث الطرق بأكثر من 50%، كما أنّ هناك 8 دول استطاعت خفض الحوادث بنسبة 30% إلى 50%، مشيرا إلى أنّ الدولة المصرية استطاعت تخفيض الحوادث منذ عام 2013 وحتى 2024 بنسبة تقترب من 25%، بالتالي تكاد تقترب من الدول المتقدمة.
وتابع: «كان لدينا مشكلة كبيرة في الحوادث، لكن الآن وبفضل جهود الدولة انخفضت بنسبة كبيرة، إذ إنّه في عام 2013 كانت الحوادث في الدولة المصرية تفوق المعدلات العالمية 10 أضعاف، كما أنّ ثُلث الأسرة في المستشفيات كان يشغلها مصابو الحوادث وتعتبر ثاني سبب للوفاة في مصر بعد أمراض القلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوادث الطرق حوادث مصر حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
عز الدين: المقاومة استطاعت أن تصمد وتبقى رغم التشكيك في شرعيتها
أشار النائب عز الدين، إلى أن "هذه المقاومة إذا أردنا أن نقيمها، علينا أن نبدأ منذ لحظة بداياتها الأولى، كيف استطاعت أن تثبت نفسها وتصمد أمام كل التحديات والتهديدات التي واجهتها في تلك الفترة العصيبة، والكل يعلم أن هذه المقاومة كانت ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي سنة 1982، الذي استطاع في ثلاثة أيام فقط أن يشن هجومًا على لبنان ويصل إلى نهر الليطاني".أضاف: "لم تكن هناك مواجهة حقيقية وفعليّة من القوى التي كانت آنذاك، فأكمل طريقه إلى الشمال ولم يجد من يواجهه حتى وصل إلى بيروت واحتل ثاني عاصمة عربية بعد القدس، وحاصرها ثلاثة أشهر، في هذه الأثناء انطلقت بدايات لمجموعة من الشباب المؤمن والمسلم الملتزمين بالتكليف، بعد أن أعلن الإمام الخميني أنه يجب على من يستطيع حمل السلاح أن يحمله ويواجه هذا العدو دون النظر إلى الإمكانيات والقدرات".
تابع: "الحقيقة أنه لم يكن لديهم شيء على الإطلاق، حتى إن السلاح الذي كان يقاتل به الإخوان في عام 1982 كانوا يستعيرونه من منظمات فلسطينية وأحزاب وطنية لبنانية، ويدبرونه من هنا وهناك، ثم يعيدونه بعد انتهاء العملية، وهذه المقاومة، منذ ذلك الحين، تحملت كل الصعوبات والتحديات والتهديدات القائمة، رغم أن الجميع كان يظن أننا دخلنا في العصر الإسرائيلي والاسرائيلي".
وقال: "نرى أن هذه المقاومة التي كانوا يقولون عنها إن العين لا تقاوم المخرز، استطاعت أن تصمد وتبقى رغم التشكيك في شرعيتها. وهذا من أعظم ما حاولوا القيام به. لأن ما يطمئن القلب إلى رضى الله تعالى هو أن هذا القتال أشرف القتال، لأنه للدفاع عن الأرض والوطن والعِرض، في مواجهة عدو يحتل أرض فلسطين ويعتدي على المقدسات الإسلامية التي تهم كل مسلم، بل والمقدسات المسيحية التي تهم كل مسيحي في هذا العالم".
ورأى أنّ "المقاومة اليوم، سواء في لبنان أو في فلسطين، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، ومن الثقافة الفكرية والإيمانية، وباتت تشكل سلوكًا يسلكه كل فرد منا في كل لحظة من حياته، فهي مقاومة لحماية الوجود، في بلد لا يزال عاجزًا حتى هذه اللحظة عن تأمين الحماية لمواطنيه وشعبه من شر هذا العدو الصهيوني الذي يستبيح الأرض والسماء والبحر"، معتبراً أنّه "لا يحق لأحد أن يمنعنا من المطالبة بحقنا في الحماية والمقاومة بما نملك من قدرات وإمكانات، لأن هذا الحق فطري وطبيعي ومكفول بكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية. ولذلك، فإن هذا الحق مشروع لا يستطيع أحد أن يمنع أحدًا من الدفاع عن أرضه، ومن حقنا أن نمارسه بحرية تامة".
أضاف: "الأمر الآخر أن هذه المقاومة لم تعد ملكًا لأحد، فهي ليست ملكًا لحزب أو لفئة أو لجماعة من هذا الشعب، بل أصبحت ملكًا لهذه الأمة بأسرها، التي باتت تؤمن بهذا النهج وتطالب بعدم التخلي عن السلاح الذي يريد الأميركي نزعه خدمةً للعدو الإسرائيلي الذي يمعن كل يوم في العدوان والإجرام ضد هذا البلد، لذلك، أصبحت المقاومة ملكًا لكل حرٍّ وإنسانٍ شريفٍ يريد أن يدافع عن وطنه وأرضه وكرامته وحياته الكريمة، حياةٍ لا يفرضها عليه لا الغرب ولا الشرق ولا أي جهة في العالم، لأن الله لا يرضى لعباده أن يعيشوا مذلولين ومقهورين ومحتلين، ورغم كل ما حصل، من خسارة قيادات وشهداء عظام في الصفوف العليا من القيادة الميدانية، فإن المقاومة ما زالت قائمة ومستمرة، ولم يتمكن أحد من كسر إرادتها أو إضعاف روحها".
وقال: "ما يحصل اليوم في غزة، سواء من المقاومة هناك أو في لبنان أو في أي مكان في العالم، فهو مشهد واحد، يعيد إلى الأذهان ما حصل في لبنان عندما فُرض وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني، وكيف عاد الناس إلى قراهم المهدّمة، واليوم نرى المشهد نفسه في فلسطين، بعد عامين من القتل والدمار والتجويع والحصار، حيث عاد الشعب الفلسطيني إلى مدنه ودياره ليتفقدها، لأن إرادته وكرامته وعزته تؤكد حقيقة واحدة: أن أرض فلسطين هي للشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية للمسلمين، والمسيحية للمسيحيين، وأن هذا الشعب على حق، يدافع عن وطنه ومقدساته، لأن الوطن ليس حقيبة سفر يحملها الإنسان ويغادر".
مواضيع ذات صلة عز الدين: لن ننزع سلاح المقاومة ولن نسمح للبنان أن يكون محمية أميركية Lebanon 24 عز الدين: لن ننزع سلاح المقاومة ولن نسمح للبنان أن يكون محمية أميركية