تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر استطلاع جديد للرأي، أن نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس والرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب متعادلان في سبع ولايات، مع وجود بعض الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد.
وكشف الاستطلاع - الذي أجرته صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية وكلية شار للسياسة - أن ترامب أظهر قوة في (أريزونا) بينما حققت هاريس أقوى نتيجة في (جورجيا).


ومع بقاء أسبوعين من الحملة الانتخابية قبل انتخابات 2024 الرئاسية، تتقدم هاريس وترامب بالتساوي تقريبا في جميع الولايات السبع المتأرجحة بين جزء مهم من الناخبين الذين من المرجح أن تحدد أصواتهم من سيصبح الرئيس القادم، بحسب الاستطلاع.
وشمل الاستطلاع أكثر من 5 آلاف ناخب مسجل، وأُجري في النصف الأول من الشهر الجاري، وأظهر أن 47% يقولون إنهم سيدعمون هاريس بالتأكيد أو ربما، بينما يقول 47% إنهم سيدعمون ترامب بالتأكيد أو ربما... ومن بين الناخبين المحتملين، يدعم 49% هاريس ويدعم 48% ترامب.
ووفقا للصحيفة، لم يتغير دعم ترامب كثيرا عن نسبة ال48% التي حصل عليها في استطلاع ربيعي لست ولايات رئيسية باستخدام نفس المنهجية، لكن مكانة هاريس جاءت أعلى بست نقاط مئوية من نسبة ال41 بالمئة المسجلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان مرشحا رئاسيا آنذاك.
وتُظهر نتائج الاستطلاع الجديد تغييرات بين هذه المجموعة من الناخبين مقارنة بالاستطلاع الأول الذي أجري في الربيع الماضي.. ويقول حوالي ثلاثة أرباع الناخبين في الولايات المتأرجحة إنهم سيصوتون بالتأكيد لهاريس أو ترامب (74%)، وهي أعلى من نسبة 58% الذين التزموا ببايدن أو ترامب الربيع الماضي. 
كما انخفضت النسبة المئوية لغير المُلزمين من 42 إلى 26% خلال الأشهر الخمسة الماضية، ومن بين الناخبين المحتملين، وجد أحدث استطلاع أن نسبة أقل تبلغ 21% يقولون إنهم غير مُلزمين تماما بهاريس أو ترامب.
وأظهر الاستطلاع الجديد أيضا أن ترامب هو الأقوى في (أريزونا) حيث يتمتع بميزة بنسبة ست نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، وينكمش هذا إلى ثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين، وينخفض ​​تفوقه بأربع نقاط في ولاية (كارولينا الشمالية) بين الناخبين المسجلين ​​إلى ثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين.
ومن بين هؤلاء الناخبين في الولايات الرئيسية، فإن هاريس هي الأقوى في (جورجيا) حيث تتمتع بميزة ست نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين وأربع نقاط بين الناخبين المحتملين، وهو ضمن هامش الخطأ زائد أو ناقص 4.5 نقطة مئوية، كما أن هاريس أقوى قليلا من ترامب في الولايات الشمالية الثلاث الأكثر تنافسا - ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن - ولكن بنسب مئوية ضمن هامش الخطأ.
وفي ولاية (نيفادا) يوجد تعادل لكلا المرشحين بين الناخبين المحتملين، على الرغم من أن هاريس أقوى بثلاث نقاط من ترامب بين الناخبين المسجلين.
وبشكل عام في هذه الولايات السبع، يقول 37% من الناخبين المسجلين إنهم سيصوتون بالتأكيد لهاريس و37 بالمئة سيدعمون ترامب بالتأكيد... وقال 10% آخرون إنهم ربما سيصوتون لصالح هاريس، و10 بالمئة ربما لصالح ترامب. 
وتشمل عينة الاستطلاع أيضا بعض الناخبين الذين أجريت معهم مقابلات في الربيع الماضي وقالوا إنهم لم يكونوا مُلزمين في ذلك الوقت، ووجد الاستطلاع الجديد أن حوالي النصف (46%) تحولوا إلى دعم أحد المرشحين بشكل قاطع، مع تحول المزيد إلى هاريس مقارنة بترامب.. ويقول 6% من جميع الناخبين في الولايات الرئيسية إنهم من غير المرجح أن يدعموا هاريس أو ترامب، وأوضح معظم هؤلاء الناخبين أنه إذا كان ترامب وهاريس هما المرشحان الوحيدان على بطاقات الاقتراع الخاصة بهم، فمن غير المرجح أن يصوتوا في السباق الرئاسي. ويميل هؤلاء الناخبون إلى أن يكونوا أصغر سنا، ومن ذوي البشرة الملونة ومن المرجح أن يحددوا أنفسهم كمستقلين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هاريس ترامب فی الولایات المرجح أن أو ترامب

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: محادثة صعبة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية -نقلا عن مصدر مطلع- أن محادثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران كانت صعبة.

وقال المصدر إن ترامب رفع صوته خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، مطالبا إياه بوقف الهجوم على إيران.

وأضاف للصحيفة أن ترامب كان متوترا وطلب من نتنياهو "وقف الهجوم فورا"، وأن نتنياهو لم يتمكن من الحديث واكتفى بالتعبير عن امتنانه للرئيس الأميركي.

ووصف المصدر المحادثة بالصعبة، إذ اعتبر ترامب أن وقف إطلاق النار مع إيران إنجاز شخصي، وأنه أوضح بشكل قاطع أنه لن يسمح لأي أحد على الإطلاق بتقويضه.

بدورها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن ترامب كان صارما ومباشرا بشكل استثنائي مع نتنياهو.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الثلاثاء- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران. وتدخلت واشنطن في الحرب عبر شنّ ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية.

وقبيل توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال الرئيس الأميركي إن إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه ليس راضيا عن ذلك.

وقال إنّ إسرائيل وإيران تتقاتلان منذ فترة طويلة إلى الحد الذي جعلهما لا تعرفان ماذا تفعلان.

وفي الأثناء، أكد ترامب أنه لن يكون لدى إيران سلاح نووي أو تخصيب لليورانيوم.

وأضاف أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، وأنه لا يريد الفوضى، بل يريد الهدوء بأسرع وقت ممكن.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إيران ستكون دولة تجارية بارعة، وأن لديها كمية كبيرة من النفط، وأنها ستكون على ما يرام.

وأكد في الوقت نفسه أن ضربة الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية كانت مثالية وتم تدمير الأهداف.

إعلان

"انتصار تاريخي"

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إيران لن تحصل على سلاح نووي. وأضاف أنها إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي فستدمره إسرائيل.

واعتبر نتنياهو -أمس الثلاثاء- أن إسرائيل حققت "انتصارا تاريخيا" على إيران، متعهّدا بإحباط "أي محاولة" تقوم بها لإعادة بناء برنامجها النووي.

في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، مع تكرار عدم سعيها لتطوير سلاح ذري، لكن مع تمسّكها بـ"حقوقها المشروعة" في المجال النووي السلمي.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • واشنطن بوست: لماذا كان ترامب واثقا من أن إيران تطوّر قنبلة نووية؟
  • جيروزاليم بوست: محادثة صعبة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
  • إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
  • طرح 22 مشروعاً عبر “استطلاع” لأخذ المرئيات.. بينها « اللائحة الفنية للمركبات ذاتية القيادة»
  • بدء الدورة الثانية من استطلاع الرأي حول جودة الحياة والأمن بالسلطنة
  • واشنطن بوست: تسجيل صوتي يكشف تهديد الموساد لـ20 ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني
  • واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
  • استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران