مقابل 3 ملايين جنيه.. أسرة الشوبكي تتصالح رسميا مع أحمد فتوح
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن الناقد الرياضي خالد طلعت تنازل أسرة الشوبكي عن حقها رسميا في المحكمة مقابل دفع أحمد فتوح 3 ملايين جنيه
وكتب خالد طلعت من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" عاجل .. أسرة الضحية تتصالح بصورة رسمية مع أحمد فتوح في المحكمة وتتنازل عن حقها المدني بعد دفع اللاعب للدية (المبلغ المدفوع في حدود 3 مليون جنيه) المحاكمة مازالت مستمرة ولم يصدر الحكم حتى الأن ".
اتهمت النيابة العامة، أثناء جلسة محاكمةأحمد فتوح، اللاعب بالإهمال الشديد فى واقعة التسبب فى مصرع أمين سرطة بالساحل الشمالي.
وأضافت النيابة، أن لاعب نادي الزمالك من المفترض أن يكون قدوه للشباب، خاصه أنه لاعب دولي فكيف به أن يتعاطى مواد مخدرة ويقود سيارته بهذه السرعة، مما تسبب في وفاة المجني عليه.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبه على اللاعب حتى يكون عبره لأي شخص.
وأوضحت النيابة العامة، أنه ثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المتهم قاد سيارته بأحد الطرق الساحلية بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي جوهر الحشيش المخدر؛ فصدَم المجني عليه حال عبوره الطريق، فتناثرت أشلاؤه بداخل السيارة وعلى جنبات الطريق وحدثت وفاته، كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي احتواء العينة المأخوذة من المتهم على المادة المخدرة المشار إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فتوح الشوبكي الزمالك النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.