مكتب الأزهر لدعم الابتكار.. يطلق دورة مجانية لتعليم مبادئ البرمجة وعلوم الروبوت للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلق مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، أمس الاثنين، بمركز الأزهر للمؤتمرات، دورة تعليم مبادي البرمجة وعلوم الروبوت للأطفال والشباب مجانًا، حيث يُعقد المستوى الأول لمدة شهر، بواقع محاضرتين أسبوعيًّا، وتستهدف الأطفال والشباب المتقدمين للدورة إلكترونيًّا من داخل الأزهر وخارجه، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «روبوتك أزهري» التي تم إطلاقها بجناح الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويعد هذا المشروع خطوة مهمة وأولى فعاليات مشروع نادي الأزهر الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، ويهدف إلى مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، ونشر ثقافة تعلم الروبوت التعليمي وتركيبه وبرمجته بين الأطفال والكبار في الأزهر الشريف والمجتمع.
تأتي هذه الفعالية برعاية كريمة من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ورئيس مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، في إطار تفعيل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية البشرية ضمن رؤية مصر 2030، بما يسهم في توفير حياة كريمة للمواطن المصري عبر تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال الاستكشاف المبادرة الرئاسية بداية تحقيق التنمية تفعيل المبادرة تلف للعلوم والتكنولوجيا للاطفال وريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
توصلت دراسة شاملة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة للأطفال، عند تصميمها بعناية ودعمها بالمكملات الغذائية المناسبة، قادرة على دعم النمو السليم وتقديم فوائد صحية ملموسة.
وأجرى فريق بحثي من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا تحليلاً لبيانات أكثر من 48 ألف طفل ومراهق من مختلف أنحاء العالم ممن تبنوا أنماطاً غذائية متباينة، بهدف استكشاف تأثيرات تلك الأنظمة على الصحة والنمو والتغذية.
وكشفت الدراسة أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر المغذية، إلا أنها قد تسبب نقصاً في بعض العناصر الأساسية إذا لم يتم تعويضها بالأغذية المدعمة أو المكملات الغذائية الضرورية.
النتائج الرئيسية
أظهرت البيانات أن الأطفال النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك ولكنهم يستهلكون الألبان والبيض لديهم مستويات أعلى من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، مقارنة بأقرانهم من آكلي اللحوم. ومع ذلك، كانت معدلات استهلاكهم للطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك أقل نسبياً. أما بالنسبة للأطفال الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتمد كلياً على الأغذية النباتية، فقد أظهرت النتائج نمطاً مشابهاً رغم محدودية الدراسات المتوفرة حولهم.
كما لاحظ الباحثون أن الأطفال النباتيين كانوا أقل وزناً وأخف بدانة وأقصر قليلاً مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، كتلة الدهون، ومحتوى المعادن في العظام.
وأشارت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في مجال التغذية والطب بجامعة نيويورك، إلى أن مستويات فيتامين B12 لدى الأطفال النباتيين كانت غير كافية في حال الانقطاع عن تناول المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة. وذكرت أيضاً أن الكالسيوم واليود والزنك تُستهلك غالباً عند الحدود الدنيا الموصى بها لهذه الفئات العمرية، ما يجعل هذه العناصر تحتاج إلى عناية خاصة لضمان تلبيتها.
وأضافت أن نقص الكالسيوم كان الأبرز والأكثر انتشاراً بين الأطفال النباتيين.
الفوائد الصحية
وأشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة ساهمت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، حيث سجلت هذه الفئة مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
وأكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية تُعد خياراً صحياً قابلاً للتطبيق للأطفال إذا خُطط لها بعناية. كما يمكن أن تُسهم في تحقيق فوائد صحية وبيئية عديدة. وشددوا على أهمية الاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان توفير الاحتياجات التغذوية الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بالعناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.
اختتم الباحثون بالتأكيد على أهمية تطوير إرشادات غذائية واضحة ومستندة إلى الأدلة لمساعدة الأسر على تصميم أنظمة غذائية نباتية آمنة ومتوازنة لأطفالها. ولكنهم نبهوا إلى أن النتائج الحالية تعاني من محدودية بسبب اختلاف منهجيات البحث، تنوع المشاركين، والتحديات التي تواجه التقييم الدقيق لاستهلاك العناصر الغذائية.