صباح الأحمد للموهبة يعلن بدء التسجيل باللقاء التنويري الافتراضي الذي تنظمه جامعة جونز هوبكنز الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن مركز (صباح الأحمد) للموهبة والإبداع أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن فتح باب التسجيل للقاء التنويري الافتراضي الذي تنظمه جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية وذلك للتعريف ببرامجها الإثرائية العلمية المخصصة للطلبة الكويتيين المتميزين من الفئة العمرية 15 إلى 17 سنة.
وقال المدير العام للمركز ندا الديحاني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن هذا اللقاء يهدف إلى تقديم معلومات شاملة حول البرامج التي تركز على تطوير القدرات الأكاديمية والعلمية للطلاب المشاركين مما يمنحهم فرصة فريدة لتجهيزهم للالتحاق بإحدى الجامعات الرائدة عالميا في مجال العلوم والتكنولوجيا.
ودعا الديحاني جميع الطلبة الموهوبين من الفئة العمرية 15 إلى 17 سنة من الطلبة الكويتيين المتميزين إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة معتبرا أنها فرصة لا تعوض للتسجيل في برامج علمية تقدمها إحدى أبرز الجامعات العالمية إذ ستمكنهم هذه البرامج من تطوير مهاراتهم الأكاديمية وتعزيز قدراتهم العلمية في مجالات متقدمة.
وأوضح أن هذا البرنامج العالمي الإثرائي ينفذ للمرة الثانية على التوالي بالتعاون مع جامعة (جونز هوبكنز) الامريكية العريقة مما يعكس نجاح التعاون المشترك بين المركز والجامعة في تقديم برامج ذات جودة عالية تعود بالفائدة على الطلبة الموهوبين في الكويت.
وأشار الى أن اللقاء التنويري الافتراضي سيعقد يوم 30 أكتوبر الحالي في تمام الساعة 3 مساء موضحا أن التسجيل والاستفسار سيكون متاحا عبر حساب المركز على الإنستغرام: @sacgc_kw.
المصدر كونا الوسومالولايات المتحدة جامعة جونز هوبكنز صباح الأحمد للموهبةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جامعة جونز هوبكنز صباح الأحمد للموهبة جونز هوبکنز
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تُطلق حملة لتعزيز وعي الطلبة بأولويات رؤية "عُمان 2040"
مسقط- الرؤية
أطلق مكتب متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" بجامعة التقنية والعلوم والتطبيقية، وبالتعاون مع ممثلي مكتب الرؤية في الفروع في مختلف المحافظات، حملة توعوية موسّعة تستهدف طلبة الجامعة في جميع المراحل والتخصصات، بهدف تعزيز وعي الطلبة بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية، وتعميق فهمهم للفرص والتحولات المستقبلية التي تتيحها على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المكتب على تكثيف البرامج التوعوية التي تُعرّف الطلبة بالتوجهات الاستراتيجية للرؤية، الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار والتقنية، كما تسعى الحملة إلى دعم الطلبة في اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي أكبر، وربطها بمتطلبات سوق العمل الذي يشهد تحولات متسارعة تستدعي مهارات نوعية جديدة.
وأكدت شايعة بنت مطر المعمرية، مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بالجامعة، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المستمرة التي ينفذها المكتب لرفع مستوى تفاعل الطلبة مع الرؤية وتعزيز مشاركتهم في فهم الاتجاهات المستقبلية التي تعمل السلطنة على تحقيقها.
وقالت: "إن الطلبة يمثلون قاعدة أساسية في البناء الوطني، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة الدقيقة حول الرؤية، وإبراز إسهامات محاورها في تمكينهم علميًا ومهنيًا، وتعزيز قدرتهم على الابتكار وريادة الأعمال."
وأوضحت أن رؤية "عُمان 2040" تركّز على الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، إضافة إلى دعم التحول الرقمي وبناء قدرات بشرية قادرة على مواكبة التطور العالمي، مؤكدة أن الطلبة يُعدّون عنصرًا رئيسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال دورهم الحيوي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
وتشهد فروع الجامعة خلال فترة تنفيذ الحملة تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل حلقات تعريفية ومحاضرات تفاعلية، وجلسات نقاشية بين الطلبة وأعضاء فرق المكتب، وعروضا لمشاريع وطنية مرتبطة بمحاور الرؤية، وتعريفا تفصيليا بالأولويات الوطنية في الابتكار الرقمي، والتنمية البشرية وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. وتهدف هذه الأنشطة إلى الإجابة عن تساؤلات الطلبة وتوضيح الجوانب المرتبطة بالتحولات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي تطرحها الرؤية.
ويولي القائمون على الحملة اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الطلبة في الحوار الوطني حول مستقبل السلطنة، عبر تشجيعهم على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات وتعزيز كفاءة الخدمات. وتؤكد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حرصها على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم مبادرات التوعية بالرؤية، وعلى إدماج مفاهيمها في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية، بما يضمن أن يكون الطلبة أكثر وعيًا بفرص المستقبل وأكثر استعدادًا للتحديات القادمة.