ثلاث روايات جديدة ضمن إصدارات روايات مصرية للجيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ثلاث روايات جديدة صدرت حديثًا عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة وهي: "أحفاد الباشا" لزياد طارق إبراهيم، و"ذات عام من الغرابة" لمحمد عبد العزيز الشافعي، و"الشاذب" لعادل صلاح يوسف.
رواية أحفاد الباشا لزياد طارق إبراهيم
تدور أحداث رواية "أحفاد الباشا" تأليف زياد طارق إبراهيم حول ثلاثة محاور رئيسية.
المحور الثاني يتمحور حول مصر، حيث يُسلط الضوء على حكم الخديوي إسماعيل وأحلامه في تطوير البلاد، وكذلك المقاومة التي يقودها شباب من مختلف الطبقات لإزاحته من الحكم، بالتحالف مع بعض موظفي الدائرة السنية وضباط الجيش. لكن محاولاتهم تفشل، بينما يلعب عبدالحفيظ طوماطر وعائلته دور الجواسيس في كشف المؤامرات ضده، مما يوقعه في مأزق بسبب خيانته لبعض الشباب وقتل أبنائه.
المحور الثالث يتناول قصة ألمظ، المغنية الشهيرة، وكيف بدأت حياتها الفنية وصعودها لتصبح "صوت مصر الأول"، بالإضافة إلى علاقتها بالمطرب عبده الحامولي وتداخلها مع عائلة طوماطر والمقاومة.
تنتهي الرواية بنهاية حكم الخديوي إسماعيل، الذي يفشل في تحقيق أحلامه، ليجد نفسه وخاله في خسارة بلادهم، حيث ينتهي كلاهما بعيدًا عن وطنهما بعد فقدان العرش.
أما عن المؤلف، زياد طارق إبراهيم، فهو طبيب بيطري تخرج في كلية الطب البيطري عام 2022، متخصص في جودة ومراقبة الأغذية، سبق له أن نشر رواية "صندوق شفق هانم" ومجموعة قصصية بعنوان "من زاوية أخرى" عن دار المعارف للنشر والتوزيع.
رواية ذات عام من الغرابة لمحمد عبد العزيز الشافعي
تدور أحداث رواية "ذات عام من الغرابة" لمحمد عبد الشافعي في أجواء من الواقعية السحرية والفانتازيا عن لعبة يكون أبطالها عدد من الشخوص الذين يمرون بتجربة مختلفة جدا، إذا تتسبب قراءة طلسم خاطئ في تبادل عدة أشخاص لحيواتهم مع بعضهم البعض، وهنا يكون لزامًا على كل واحد منهم العيش في حياة غيره وجسد غير جسده، وذلك لمدة عام كامل.
يتبادل يوسف حياته مع جوزيف، وتجد مشاعل نفسها في ثوب زوجة مشعل، أما أسماء فتسقط في عمق قرنين من الزمان وتحل جدتها سمية مكانها.
ولكن ربما يكون أصعب ما في هذا التبادل هو العودة منه، لأنها مرهونة برضا الطرف الآخر على استرداد حياته، فكيف سيكون اختيار كل نقيض وقد عاش ما عاش في الجسد الآخر طول عام كامل.. وما الذي يفعله الآخر وقد حل جسده في جسد غيره، وكيف يواجه تلك التناقضات ويكمل حياة الآخر على أنها جزء من حياته، أسئلة كثيرة جدا تطرحها الرواية التي يمتد زمنها لعام كامل، عام واحد فقط ملئ بالأحداث.. عام كامل من الغرابة.
أما عن محمد عبد العزيز الشافعي فهو روائي ومهندس مصري، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية منها رواية "على ضفاف نهر التسعين" وهي الرواية التي فازت في مسابقة دار كتوبيا للنشر والتوزيع، ورواية "وادي"، ورواية "ابن العم- كمان الأشمونين" وفازت ايضًا في مسابقة دار كليوباترا، وتعتبر "ذات عام من الغرابة" هي أولى أعماله المنشورة مع روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة.
تدور أحداث رواية "الشاذب" للمؤلف عادل صلاح يوسف، في عالم موسيقي حول عازف كمان محترف يرفض أن يعيش وحيدا وبعيدا وغريبا ويفضل أن يرجع لبلده ويعيش فيها ليفاجئ بالكثير من الأحداث التي تؤثر عليه وتصنع منه كائنا جديدا.
وقال عادل صلاح يوسف في تصدير الرواية:" ماذا إن خُيرت في وقت تراجيدي قليل ما بين أن تحقق حلمك في البقاء وحيدًا في مخاطرة مجهولة ومناخ عام يفاخر بالعدوانية والارتياب أو أن تفضل الرحيل إلى مجهول آخر والبحث عن أحلامًا جديدة برفقة أولئك المستخفين بأحلامك؟ هل نحن مهيؤون لنتحمل أي مجهول أو مخاطرة من أجل أحلامنا؟ أو أننا يمكن أن نفضل الشياطين التي نعرفها على الملائكة التي لا نعرفها.
ويضيف:" إنها رواية عن القرارات الجنونية التي نتخذها من حين لآخر، عن تقلبات أفكارنا وتصرفاتنا ومشاعرنا التي ننجرف ورائها بعناد صارم. في قصة استثنائية ابداعية مشوقة يسرد الكاتب قصة شاب عازف كمان خاف من الغربة فعاش في وطنه غريبًا حتى عن نفسه.
أما عن المؤلف عادل صلاح يوسف فهو كاتب وروائي مصري صدرت له العديد من الاعمال الأدبية منها مجموعة قصصية بعنوان «أنا برج الحوت، وزوجتي برج الجوزاء»، ومجموعة قصصية أخرى بعنوان «الثالثة بعد منتصف الليل» عن دار الحلم.
ووصلت روايته «عِزبَة النَخل» إلى القائمة الطويلة لجائزة خيري شلبي لعام 2024م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روايات جديدة روايات مصرية للجيب
إقرأ أيضاً:
عادل عدوي: صحة إفريقيا 2025 منصة مصرية لبناء نظام صحي إفريقي بالذكاء الاصطناعي
قال وزير الصحة الأسبق رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر "صحة إفريقيا" الدكتور عادل عدوي، إن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" المنعقدة هذا العام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الصحي بين مصر والدول الإفريقية، وتُجسد نجاح نسخ المؤتمر السابقة في تحقيق التكامل الطبي والعلمي والتكنولوجي داخل القارة.
وأوضح عدوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المؤتمر الذي ينطلق وسط مشاركة واسعة من الجهات الصحية الدولية والإفريقية يركز على القضايا الجوهرية التي تواجه النظم الصحية في إفريقيا، وعلى رأسها الأمراض الوبائية وغير المعدية، ومشكلات البنية التحتية، ونقص الكوادر الصحية المدربة، لا سيما في التمريض والرعاية الأولية، معتبراً أن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الموارد وسوء توزيعها على المستويات القُطرية.
وأكد رئيس المؤتمر أن "صحة إفريقيا" أصبح علامة فارقة في دعم النظم الصحية بالقارة، وأن نجاحه المتواصل طوال ثلاث دورات متتالية مهّد الطريق لانعقاده للمرة الرابعة، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة فاعلة مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD)، في خطوة تؤكد الاعتراف القاري والدولي بالمؤتمر كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى والحلول.
وكشف عدوي عن أن أكثر من 100 خبير وأستاذ في التخصصات الطبية يشاركون في وضع البرنامج العلمي للمؤتمر، بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية وهيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى تقديم "نموذج صحي مصري قابل للتطبيق في دول إفريقيا" بما يسهم في الارتقاء بأنظمة الصحة المحلية والتغلب على الأوبئة والأمراض المزمنة.
وأوضح أن الابتكار التكنولوجي سيكون في صميم مناقشات هذا العام حيث تطرح الشركات المشاركة ومنها كيانات دولية متخصصة في الحلول الرقمية الصحية وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية الصحية عن بُعد، خاصة لسكان المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
ولفت إلى أن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا" تحمل شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"وهو ما يبرز الأولويات الملحة للقارة.
و أشار إلى أن المؤتمر يواكب أحدث الأبحاث الطبية العالمية، ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، التي أظهرت أن نحو 50% من سكان القارة الإفريقية يعانون من نقص في الخدمات الصحية الأساسية، بينما تُشير دراسة صادرة عن "The Lancet Global Health" إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي وتبني النظم الذكية في الرعاية الصحية يمكن أن يقلل من الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 30% بحلول 2030.
وأكد عدوي في ختام تصريحه أن المؤتمر ليس مجرد منصة علمية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء نظام صحي أفريقي متكامل، بمقومات علمية وتكنولوجية حديثة، قائلاً: "نحن لا نخطط لمؤتمر، بل نبني مستقبل صحة القارة".
تجدر الاشارة إلى أن المعرض يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD).