قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن انضمام مصر لتحالف «بريكس» زاده نفوذاً اقتصادياً، إذ أنه من المؤكد أن المعايير التي تم بناء عليها قبول مصر تستند إلى مصادر القوة التي تتمتع بها القاهرة.

أهداف تجمع «بريكس»

وأوضح «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة قناة «الحياة»، أن هناك أهدافا يسعى تجمع البريكس إلى تحقيقها، خاصة أنه التجمع الأهم والأكبر من حيث تعداد السكان والسوق، وكذلك الأهم بين الدول النامية، ويسعى إلى المزيد من التعاون بين الدول النامية، وهو التجمع الأعلى حاليا فيما يتعلق بالناتج المحلي على المستوى الدولي، وحجم التجارة الدولية بالعملات المحلية، وبدأ يسعى إلى التعاون بالعملات البينية فيما بين الدول الأعضاء، وهو ما يخفف من الضغوط الواقعة على دول التجمع فيما يتعلق بالدولار، مشيراً  إلى أن البريكس يضم بنك التنمية الجديد، وهو مسار تمويلي جديد، تحتاجه دول التجمع.

 

مساعي البريكس لخلق نظام عالمي متوازن

وأكد «إبراهيم»، أن البريكس يخلق نظاما عالميا متعددا أكثر، ومتوازنا أكثر، فعلى مدار السنوات الماضية كانت الدول الكبرى تسعى إلى تغيير شكل الاقتصاد العالمي، غير عابئة بمقدرات الدول النامية، وجراء ذلك، يسعى تجمع البريكس إلى إيجاد مكان لنفسه في الاقتصاد العالمي.

وتابع: «اعتقد أن البريكس لن ينجح فقط في إيجاد لنفسه مكانة في الاقتصاد العالمي، بل أتصور أنه من سيقود الاقتصاد العالمي مستقبلا، لاسيما أن التجمع يسعى إلى مزيد من التنمية، عكس الدول الكبرى التي تسعى إلى تغيير شكل الاقتصاد العالمي، عبر تأجيج من مزيد الصراعات والحروب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة البريكس قمة البريكس الاقتصاد العالمي الاقتصاد العالمی

إقرأ أيضاً:

خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية

قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن التباطؤ الحالي في الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى عودة الحمائية كإحدى الاستراتيجيات التي تلجأ إليها الدول. 

وأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدول قد تتجه نحو الحماية التجارية بهدف الحفاظ على بعض الصناعات المحلية أو دعم اقتصادها في مواجهة التباطؤ.

وأشارت إلى أن هناك تغيرات اقتصادية شاملة طالت العالم بأسره، ما أثار مخاوف على مستقبل التجارة العالمية وعلى مستوى الإنتاجية.

وأضافت أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض في القروض المتاحة، وهو ما سينتج عنه تقليل الاستثمارات وبالتالي انخفاض في الاستهلاك.

طباعة شارك الاقتصاد العالمى أسعار الفائدة الاستثمارت

مقالات مشابهة

  • هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
  • خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
  • هدوء ما قبل العاصفة: الاقتصاد العالمي على مفترق طرق..!
  • «معلومات الوزراء»: 3 تحولات أساسية تُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي مستقبلًا
  • الوزراء: ثلاثة تحولات أساسية تُعيد تشكيل الاقتصاد العالمي
  • خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يسعى لتطويق المقاومة بخان يونس لكنه يتعرض لهجماتها
  • ذهب المنازل في تركيا يهدد الاقتصاد.. خبير تركي يكشف رقمًا صادمًا
  • توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
  • أستاذ اقتصاد : استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية يجذب المستثمرين لمصر