أستاذ استثمار: تكتل «البريكس» يسمح للدول الأعضاء تبادل التجارة بالعملات الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إنّ تكتل الـ«بريكس» يُعد ثاني أكبر تكتل اقتصادي عالمي بعد مجموعة الدول الصناعية السبع، موضحًا أنّ انضمام مصر له يحمل أهمية كبيرة ويعود بالفائدة على الدولة، حيث تُعتبر مصر دولة عريقة وذات حضارة تسعى لأن تكون عضوًا أساسيًا في إعادة توازن العالم، خاصة بعد الهيمنة الأمريكية وتجاوز جميع حروب الاقتصاد التي تقودها الدول الغربية.
وأضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ دور «بريكس» بشكل عام يكمن في تحقيق التنمية من خلال صناديق تمويلية أقل حدة وضغوطًا من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، موضحًا أنّ صندوق النقد الدولي يعاني من مشكلات عديدة مع الدول النامية.
التكتل الاقتصادي البريكسوتابع: «هذا التكتل الاقتصادي «بريكس» يسمح لمصر والدول الأعضاء بالتبادل بالعملة الوطنية، وهي وسيلة للتغلب على مشكلات نقص الدولار أو للحد من الضغوط الدولارية التي شهدتها الفترة الماضية، مما يفتح أمامنا عالمًا جديدًا وسوقًا تصديرية قوية للصادرات المصرية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس الاقتصاد الاقتصاد العالمي بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق في جامعة الدول العربية لمناقشة خطة الاحتلال الشامل لغزة وخطط التحرك الدولي
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع الطارئ الذي يعقد حاليًا على مستوى المندوبين الدائمين يُعقد بشكل مغلق لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، على خلفية الخطط الإسرائيلية التي تريد احتلال شامل لكافة قطاع غزة.
وأضاف الغنام، في مداخلة عبر قناة «اكسترا نيوز»، أن الاجتماع بدأ بكلمة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، حيث يشغل الأردن رئاسة هذا الاجتماع خلال هذه الفترة، مشددًا على خطورة الموقف وضرورة اتخاذ مواقف عربية موحدة وسريعة لمواجهة هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث السفير الفلسطيني خلال الجلسة عن الخطة التي أقرتها حكومة نتنياهو المتطرفة في فجر الجمعة الماضية، والتي تقوم على إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، باعتبارها العاصمة الفعلية للقطاع وموطن الغالبية العظمى من السكان.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاستيلاء الكامل على المخيمات الواقعة داخل المدينة، مع نقل أكثر من مليون نسمة من سكان غزة نحو الجنوب، مما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع أصلاً.
وأوضح عوض الغنام، أن هناك توجهات داخل جامعة الدول العربية لتكليف مندوب الجامعة أو الدولة العربية الممثلة في مجلس الأمن، وهي الصومال، بالتحرك السريع لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يتناول التطورات الخطيرة في قطاع غزة، مع مطالبات بإجراءات دولية عاجلة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى توحيد الموقف الدولي وتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم، والعمل بشكل فاعل داخل المنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد التزام مصر الراسخ بدعم جامعة الدول العربية
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
انطلاق أعمال اجتماعات دورة مجلس جامعة الدول العربية الـ162 على مستوى المندوبين الدائمين