توطين التقنيات الطبية.. "الصحة" توقع اتفاقية لتصنيع العلاج المناعي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة توقيع اتفاقية بين مدينة الملك فهد الطبية وشركة بوسطن أونكولوجي لتصنيع العلاج المناعي بالخلايا التائية المبرمجة، وذلك على هامش ملتقى الصحة العالمي بنسخته السابعة المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم.
وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع العلاجات المناعية المتقدمة، وتحفيز الاستثمار في القطاع الصحي في المجالات الدوائية والعلاجية، وتعزيز الابتكار الطبي والتقني، وتوطين التقنيات الطبية المتقدمة، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين من خلال تعزيز مجالات العلاجات المتطورة؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة عبر تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة الرعاية الصحية باستخدام أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية.
تقدم ميزة "#التوأم_الرقمي" تجربة صحية متطورة عبر مراقبة البيانات الصحية باستمرار، ما يسهم في الكشف المبكر عن المخاطر الصحية المحتملة#اليوم | #ملتقى_الصحة_العالمي | #استثمر_في_الصحة | @SaudiMOH
أخبار متعلقة لتعزيز التبادل الثقافي.. الرياض تستضيف مهرجان الطعام الأوروبيتدشين مبادرة ترخيص مطوري البرامج الطبية في الصحة الرقميةللمزيد: https://t.co/73FRm29Skq pic.twitter.com/9SCqV0iTHQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2024تصنيع العلاج المناعيوتأتي الاتفاقية استمراراً لجهود وزارة الصحة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للرعاية الصحية المبتكرة عبر زيادة فرص التعاون الدولي بما يضمن تقديم خدمات صحية وفق أفضل المعايير العالمية للمواطن والمقيم والزائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض وزارة الصحة العلاجات المناعية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشئون السكان: تحقيق التوازن السكانى بات ضرورة قصوى
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، إن تحقيق التوازن السكاني بات ضرورة قصوى، مشيرة إلى أن أي جهود تنموية ستظل محدودة الأثر ما لم يصاحبها ضبط حقيقي لمعدلات النمو السكاني.
ونوهت، خلال استضافتها ببرنامج "أحداث الساعة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، بأن الدولة تنبهت مبكرًا لأهمية هذا الملف، ولكن التحسن ظل بطيئًا حتى عام 2023، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي جاءت بعد أشهر من التنسيق بين 37 جهة ما بين وزارات ومجالس وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص.
وأشارت إلى أن ما يميز هذه الاستراتيجية عن المحاولات السابقة، هو انتقال الخطاب من مجرد دعوة لتقليل عدد المواليد إلى طرح رؤية متكاملة تركز على مفهوم "المباعدة بين الولادات" و"الاختيار المستنير"، بحيث تدرك كل أسرة أن الفائدة الحقيقية تعود عليها وعلى أطفالها لا على الدولة وحدها.
وأضافت أن إحدى الركائز الأساسية في البرنامج هي إقناع الأسر بأن صحة الطفل الجسدية والنفسية تبدأ قبل الحمل، من خلال استعدادات الأم الطبية والنفسية، مضيفة أن المسافة بين كل حمل وآخر يجب ألا تقل عن عامين لضمان تربية متوازنة وسليمة لكل طفل.
وأردفت أن بعض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة مثل "أن الأطفال يربون بعضهم" أو "أن العزوة ضمان للمستقبل" كانت تعرقل التقدم في الملف، إلا أن العمل الميداني والتثقيف المباشر ساهما في تفكيك هذه الأفكار، مستشهدة ببرامج التوعية حول أهمية التغذية السليمة، والعناية بالحمل، والتخطيط الأسري.