زوجة تطالب 300 ألف متجمد نفقات بعد زواج دام 5 سنوات.. وتؤكد:هجرنى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ادعت زوجة هجر زوجها لها مدة عامين، ورفضه الإنفاق عليها، والتسبب لها بضرر مادي ومعنوي، والتحايل لإلحاق الضرر بها، والتهرب من سداد النفقات- رغم يسار حالته المادية- وفقا لتحريات الدخل، لتؤكد بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" هجرني، وسرق حقوقي وتخلي عن أولاده بعد زواج دام 5 سنوات، لأعيش في عذاب، مما دفعني لتقديم كافة الفواتير والمستندات الدالة على إنفاقي 300 ألف جنيه نفقات أولاده".
وأكدت الزوجة:" لاحقته بدعوي تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الواقع علي، بسبب تعليقه لي وهجري دون أن ارتكب أي ذنب في حقه ليعاقبني عليه، ورغم أنه ميسور الحال ويمتلك دخل سنوي، لكنه يرفض الإنفاق علي وأطفاله، وحاول التحايل لإجباري علي العيش في مسكن غير لائق ".
وأشارت الزوجة:"عندما لاحقته بدعوي تمكين منزل الزوجية هددني، وحرض خارجين عن القانون علي إيذائي، بخلاف تهديداته المستمرة لي، مما دفعني لتقديم بلاغ ضده والمطالبة بعدم تعرضه لي، ولاحقته بدعاوي حبس ونفقات لإلزامه بـ سداد نفقات أطفالي وحقوقي المسجلة بعقد الزواج".
والقانون أكد أن أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير إثر ذلك، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائماً حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة مأكل وملبس ومسكن، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.
وتشمل النفقات أنواع النفقات( نفقة زوجية، نفقة متعة، نفقة عدة، نفقة صغار، أجر مسكن، أجر حضانة، أجر رضاعة، أجر خادم، بدل فرش وغطا، نفقة تعليم، نفقة علاج، ونفقة مصروفات مسكن، و نفقة ولادة).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أجر مسکن
إقرأ أيضاً:
جمعية دبي الخيرية تُطلق مبادرة «عفة» لتيسير زواج الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية»، إطلاق مبادرتها الاجتماعية النوعية «عفة»، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، تحت شعار «يد تيسر الحلال»، وتهدف إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود وتيسير سبل زواجهم، وتمكينهم من بناء أسر مستقرة تُعزز التماسك المجتمعي، وتحدّ من الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن تأخر سن الزواج، إلى جانب ترسيخ مبادئ التكافل والتراحم في المجتمعات.
تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع المصممة بعناية لتلبية احتياجات الشباب على مختلف الصعد، داخل الإمارات و14 دولة.
وتشمل البرامج تقديم منح مالية مباشرة للمستحقين من الشباب المؤهلين، وتوفير متطلبات الزواج مثل الأثاث والأجهزة المنزلية الأساسية، والمساهمة في تغطية كلف الزواج الأولية، والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في بناء حياة مستقرة مادياً ومعنوياً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، الأثر الكبير لمبادرة «عفة» في ظل توجه «دبي الخيرية»، في عام المجتمع، إلى المشاريع التي تلمس الاحتياجات المباشرة للمستفيدين، وتدعم اعتمادهم على أنفسهم، انطلاقاً من أن مساعدات الزواج هي في جوهرها واحدة من أكثر صور تمكين الشباب من الاعتماد على نفسه. والزواج أعظم أركان التَّمدُّن الإنساني، وهو النظام الوحيد لضمان دوام الإنسانية وتحقيق تنميتها. كما أنه أعظم وسيلة لحماية المجتمعات وبثّ الطمأنينة النفسية والاستقرار.
وأضاف «المبادرة تستهدف تمكين شبابنا من بناء أسر مستقرة على أسس سليمة، بعيداً من الاستدانة والقروض، حيث نرى حولنا غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج يشكلان معضلة تسبب الكثير من الآفات الاجتماعية، منها عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لعدم تمكنهم من مجاراة هذه الكلف المادية التي تفوق استطاعاتهم، وبدعمنا سيتمكن الشباب من التركيز على بناء مستقبله المهني والإسهام بفاعلية في عجلة التنمية».
وأضاف «ندعوا شركاء الخير وسفراءه، للتفاعل والمساهمة في دعم هذه المبادرة النبيلة، مالياً أو عينياً أو حتى بنشر الوعي بأهدافها وأهميتها. لأن مبادرة «عفة» فرصة حقيقية لنا جميعاً لنرسم البسمة على وجوه شباب طموحين، عبر توفير بداية كريمة لحياة زوجية سعيدة».