انضم يوم امس لصفوف المقاومة الشعبية عدد( ١٢)الف مستنفر ومستنفرة بمحافظة كادقلي الكبرى ذلك عقب القرارات الاخيرة التي اتخذتها حكومة الولاية حول تنظيم المقاومة الشعبية دفاعا عن الوطن وحماية ارضه وعرضه من الخونه والمأجورين.ولدى مخاطبته المستنفرين دعا العميد الركن الامير كافى طيار البدين دعا الادارات الاهلية والشباب والمرأة الوقوف ودعم واسناد الحكومة فى برامجها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات.

وقال كافى ان جنوب كردفان تحارب الحركة الشعبية شمال الحلو منذ اربعين عاما والدعم السريع .متوعدا بدحر كل من تسول له نفسه التربص والعبث بارض السودان. مطمئنا الحكومة المركزية بان تحرير السودان يبدأ من جنوب كردفان حتى الجنينة. كما حيا الامير جهود رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة على الانتصارات بكافة الجبهات. ونوه البدين ان القوة يتم تسليمها مباشرة.لمسؤول التدريب العسكرى باللجنة الولائية للاستنفار والمقاومة الشعبية سعادة المقدم اسماعيل جمعه سنقادى قوامها(١٢٠٠٠) الف من المستنفرين والمستنفرات مؤكدين جاهزيتهم الإنضمام لصفوف المقاومة الشعبية دفاعا عن الوطن وحماية أراضيه وعرضه . ولدى استلام تمام القوة اكد مسؤول التدريب سنقادى ان القوة تتدرب على انواع الاسلحة الثقيلة المتطورة الحديثة. واضاف قائلا بهذه القوة والجاهزية قد اكملت الولاية العدة وقريبا الجبال تعانق الرمال وغرب كردفان وغرب السودان الجنينة. وقال ان ولاية جنوب كردفان بدأت الإستنفار والمقاومة الشعبية منذ ابريل الماضي لكن اليوم سيكون الانطلاقة الحقيقية. مؤكدا ثقته الكاملة بالنفرة الشعبية لتحرير كل شبر من ارض الوطن الذي يبدأ تحريره من جنوب كردفان. وارسل رساله لكل خائن او عميل بان جنوب كردفان صامدة برجالها وقواتها. فيما ابان رئيس المقاومة الشعبية بالإنابة العقيد شرطة جمال الدين محجوب ان استلام عدد١٣ الف مستنفر بمحافظة كادقلي الكبرى يأتي في اطار الانتقال من الإجراءات الادارية والفنية الى مرحلة التدريب والتسليح .وقال ان القوة جاهزة للتدريب على الفنون القتالية. مؤكدا انتصار ارادة الشعب السوداني. من جانبه هنا مسؤول الشباب بالولاية حكومة الولاية على تنظيم المقاومة الشعبية على مستوى الولاية. مؤكدا جاهزية الشباب بالانخراط فى صفوف المعسكرات ومناشدا جميع شباب الولاية والسودان الالتحاق بركب القوات المسلحة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
  • مرتزقة أجانب يغادرون محاور القتال في كردفان ويتجهون إلى دولة مجاورة
  • السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • جنوب السودان واسرائيل
  • كامل إدريس: السودان لا يموت.. لن ننتظر المعجزات بل سنصنعها بأيدينا وعقولنا
  • إسرائيل تعلق على الأزمة الإنسانية في السودان
  • لجنة ضبط الوجود الأجنبي بجنوب كردفان تعقد اجتماعا بسلاطين جنوب السودان
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة