بدء مباحثات بوتين والرئيس الصيني على هامش قمة بريكس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج المفاوضات في كازان على هامش قمة البريكس.
وفي وقت سابق، أجرى بوتين محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وخلال الاجتماع، قال الزعيم الروسي مازحا إن مستوى علاقتهما كان من النوع الذي يمكن فهمه بدون مترجم.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، عشية قمة البريكس للاقتصادات الناشئة التي ستعقد في مدينة كازان الروسية، إن جنوب أفريقيا تعتبر روسيا حليفا مهما.
وأضاف رامافوزا، وفقا لمقطع من اجتماع الزعيمين تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي: "ما زلنا نرى روسيا كحليف قيم، كصديق قيم دعمنا منذ البداية، منذ أيام كفاحنا ضد الفصل العنصري" ، بحسب وكالة الأنباء الحكومية في جنوب أفريقيا.
وأشار رئيس جنوب أفريقيا إلى إجراء مناقشات مهمة في كازان داخل أسرة البريكس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس بوتين الرئيس الصينى الرئيس الروسى قمة البريكس جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.