ألمانيا ترصد أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن معهد روبرت كوخ للصحة العامة، يوم الثلاثاء، اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في ألمانيا، مشيراً إلى أن الخطر على عموم السكان لا يزال منخفضاً.
وقال المعهد، في بيان له، إن العدوى الناجمة عن السلالة الجديدة المكتسبة في الخارج قد اكتُشفت في 18 تشرين الأول/ أكتوبر، موضحاً أن الاتصال الجسدي الوثيق كان لازما لانتقال العدوى.
وأضاف: ”يعتبر المعهد الملكي للوقاية من العدوى في الوقت الحالي أن الخطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفض“، مضيفًا أنه يراقب الوضع عن كثب وسيعدل تقييمه إذا لزم الأمر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين في آب/ أغسطس بعد تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي انتشرت في البلدان المجاورة.
Relatedمنظمة الصحة العالمية: أوروبا في الاتجاه الصحيح لاحتواء جدري القردةبعد تسجيل هجمات على القرود .. منظمة الصحة العالمية تطلب من العامّة اقتراح أسماء بديلة لجدري القردة تحذيرات من التهاون في مواجهة انتشار الإصابات بجدري القردةوجاءت أولى علامات انتشاره خارج القارة الأفريقية في 15 آب/ أغسطس الماضي، عندما أكد مسؤولو الصحة العالمية الإصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في السويد.
وقد سبق الإبلاغ عن عدة حالات في الولايات المتحدة وكندا والصين واليابان، وكانت ناجمة بشكل رئيسي عن عضات أو خدوش من القردة، في حين أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان نادر جدًا.
وجدري القرود هو مرض فيروسي يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وكذلك من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال الجنسي أو الاتصال الجسدي عن قرب. وتشمل أعراضه: الحمى والأوجاع العضلية والآفات الجلدية الكبيرة الشبيهة بالدمامل.
يتم حمل فيروس "ب" بشكل طبيعي في لعاب وبول وبراز قردة المكاك، التي هي نوع من القردة البرية تعيش عادة في هونغ كونغ. وغالبا ما تظهر على الأشخاص المصابين في البداية أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وقد تتطور إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استجابة دولية لمواجهة جدري القرود: فرنسا واليابان وكندا وغيرها من الدول ترسل لقاحات إلى أفريقيا أفريقيا تنتظر الحصول على 500 ألف جرعة لقاح ضد فيروس جدري القرود المغرب يعلن تسجيل أول حالة بفيروس جدري القرود العدوى أعراض ألمانيا جدري القرود مرض حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني العدوى أعراض ألمانيا جدري القرود مرض حيوانات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين دونالد ترامب الأمم المتحدة حصار أوكرانيا جنوب لبنان السياسة الأوروبية الصحة العالمیة یعرض الآن Next جدری القردة جدری القرود فیروس جدری
إقرأ أيضاً:
«نيمبوس» يطرق أبواب أوروبا وآسيا.. هل دخلنا مرحلة جديدة من الجائحة؟
أطلقت أوساط الصحة العامة في بريطانيا تحذيرات بعد رصد متحور جديد من فيروس كورونا يُعرف باسم “نيمبوس”، وسط قفزة غير مسبوقة في أعداد الإصابات منذ بداية عام 2025.
ووصف العلماء البريطانيون المتحور بأنه “الأكثر قدرة على الانتشار منذ أوميكرون”، محذرين من موجة وبائية جديدة قد تضرب البلاد خلال أسابيع قليلة، مع مخاوف من أن يتوسع تأثيره عالميًا.
وكشفت بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن تسجيل 6.1% من الفحوص بنتائج إيجابية حتى الأول من يونيو/حزيران، ما يمثل ارتفاعًا مقلقًا بنسبة 97% مقارنة بشهر مارس الماضي، هذا التصاعد الحاد يعيد إلى الأذهان البدايات السريعة لمتحورات سابقة انتشرت على نطاق واسع.
ورُصد المتحور الجديد حتى الآن في 13 إصابة مؤكدة بإنجلترا، وجرى إدراج 25 عينة في قاعدة البيانات الدولية، لكن خبراء الأوبئة يشددون على أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، نتيجة انخفاض معدلات الفحص الروتيني الذي كانت تفرضه السلطات سابقًا.
وتحت تصنيف “المتحورات تحت المراقبة” من منظمة الصحة العالمية، بات “نيمبوس” يمثل نحو 10.7% من الإصابات عالمياً، بعدما كانت نسبته لا تتجاوز 2.5% قبل شهر واحد فقط، ما يعكس سرعة انتشاره وتغلغله في البيئات السكانية المختلفة.
هذا وتشمل الأعراض المصاحبة للمتحور الجديد لا تختلف كثيرًا عن النسخ السابقة من الفيروس، الحمى، التعب، التهاب الحلق، وآلام العضلات، إلا أن خطورة “نيمبوس” تكمن في عوامل أعمق، أبرزها تراجع فعالية المناعة المكتسبة، سواء من خلال اللقاحات أو الإصابات السابقة، بالإضافة إلى قدرته الأعلى على إصابة الخلايا البشرية والتهرب من الجهاز المناعي، وفق دراسات حديثة.
وأفادت تقارير طبية أولية بأن اللقاحات المعدلة لمتحور “أوميكرون” قد لا توفر حماية كافية ضد “نيمبوس”، ما دفع السلطات الصحية البريطانية إلى حث الفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصًا كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، إلى الإسراع بتلقي الجرعات المعززة.
وأظهرت البيانات أن تلقي اللقاح خلال ربيع هذا العام خفّض من خطر دخول المستشفى بنسبة 45%، وهو رقم لا يُستهان به وسط انتشار متحور يصعب التنبؤ بسلوكه الكامل حتى الآن.
والقلق لم يتوقف عند حدود بريطانيا، فهناك مؤشرات وبائية في دول آسيوية مثل الصين وسنغافورة ربطت الارتفاع الأخير في الإصابات بانتشار “نيمبوس”، ما استدعى تفعيل أنظمة المراقبة الوبائية تحسبًا لاحتمال تحوّل المتحور إلى سلالة مهيمنة على غرار ما حدث مع دلتا وأوميكرون في سنوات سابقة.
يذكر أن متحور “نيمبوس” هو الاسم غير الرسمي لسلالة جديدة من فيروس كورونا، مُصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن فئة “المتحورات تحت المراقبة”، ويتميز هذا المتحور بارتفاع معدل انتشاره عالميًا ليبلغ نحو 10.7% من الحالات المؤكدة، إضافة إلى قابليته العالية للتفشي وتهربه الجزئي من المناعة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة، بما في ذلك اللقاحات المعدلة لمتحور أوميكرون.
كما تشير البيانات الأولية إلى أنه يرتبط بحمولة فيروسية أعلى، جينيًا، يحتوي على طفرات متقدمة في بروتين السنبلة، بعضها مأخوذ من متحورات سابقة مثل “دلتا” و”أوميكرون” لكن بنمط أكثر تعقيدًا. من حيث الأعراض، لا يُظهر المتحور فروقًا كبيرة عن السلالات السابقة، إلا أن بعض الحالات أشارت إلى طول مدة الأعراض خاصة لدى غير الملقحين.
والمتحور ظهر أولًا في المملكة المتحدة، مع تقارير إضافية تربطه بارتفاع الإصابات في الصين وسنغافورة، وقد تأخر رصده عالميًا نتيجة تراجع وتيرة الفحوص. استجابت بعض الدول، وعلى رأسها بريطانيا، بدعوة الفئات المعرضة للخطر لتلقي جرعات معززة، فيما يطالب الباحثون بتكثيف الدراسات لرصد تطوره وإمكان تحوّله إلى متحوّر “مثير للقلق”.