درع غذائي ضد الجلطات الدموية.. أطعمة طبيعية تحمي قلبك وشرايينك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
هناك الكثير من الأطعمة التي ينصح بتناولها بين الحين والآخر، لأنّها تقلل بدورها فرص الإصابة بالجلطات الدموية، باعتبارها واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا، والتي تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجسم.
ويعتبر التفاح من الأطعمة التي تحمي صحة القلب وتقلل من فرص الإصابة بالجلطات الدموية، وذلك يرجع إلى احتوائها على قدر عالي من مضادات الأكسدة، التي تساعد بدورها على تقليل الإصابة بالجلطات باعتبارها من أكثر الأمراض شيوعًا، التي تعيق بدورها تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الشرايين بحسب ما أوضحته الدكتورة إيمان كامل استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن».
استشاري التغذية العلاجية أكّدت أنَّ التفاح يحتوي على قدر عالي من الألياف التي تعمل بدورها على تقليل الكوليسترول الضار في الجسم، لأنّ ما به من ألياف يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الدم.
أطعمة تساعد على تقليل الإصابة بالجلطات الدمويةوعدّد أخصائي علم الأغذية الروسي ميخائيل جونزبرج، بعض الأطعمة الأخرى بالإضافة إلى التفاح التي تساعد بدورها في تقليل الإصابة بالجلطات الدموية وفقًا لوكالة «فيستي رو» الروسي.
ولا يقتصر الأمر على التفاح فحسب، إذ أنَّ هناك بعض الأطعمة التي تساعد في الأمر ذاته، وعلى رأسها البصل والزنجبيل والثوم، إذ تشكل بدورها درعًا قويًا يقي من الإصابة بالجلطات الدموية، فتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة على وجه التحديد، كجدار قوي للأوعية الدموية يمنع تكون الجلطات.
كما أنَّ الأطعمة التي تحتوي على قدر عالي من البروتينات، لها نفس الدور في وقاية الجسم من الإصابة بـ الجلطات الدموية، ويأتي على رأس هذه القائمة الأسماك خاصة الماكريل والسلمون، إذ يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، فهي تعمل على تقليل الإصابة بالالتهابات، لما تحتوي عليه من أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تقلل فرصة الإصابة بالالتهابات في الجسم وتحمي القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلطات الدموية الجلطة الدموية تقلیل الإصابة الأطعمة التی على تقلیل
إقرأ أيضاً:
هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 تجاوز أربعة ملايين شخص، واصفة هذا الرقم بـ"الكارثي".
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن استمرار النزاع المسلح سيؤدي إلى مزيد من النزوح، ما يُنذر بتهديدات جدية للاستقرار الإقليمي والدولي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، في مؤتمر صحفي: "فر أكثر من أربعة ملايين شخص من السودان إلى دول الجوار منذ بداية الحرب، في ما يمثل محطة كارثية في واحدة من أخطر أزمات النزوح على مستوى العالم".
وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف تستمر موجات النزوح، ما يعرض الاستقرار الإقليمي والدولي لمخاطر حقيقية".
ويشهد السودان، ثالث أكبر دول القارة الأفريقية مساحة، منذ أكثر من عام، حربًا دامية اندلعت إثر صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ عام 2021، ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص، في وقت تعاني فيه عدة مناطق من خطر المجاعة، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
????وجّهت المفوضية أمس تحذيراً بشأن حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في شرق تشاد.
فقد تضاعف عدد اللاجئين السودانيين الفارّين إلى البلاد لأكثر من ثلاث مرات، وخلال نحو عامين من الصراع.
إنّ حياة ومستقبل الملايين من المدنيين الأبرياء على المحك.
المزيد: https://t.co/drv9v0TqwC — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) June 4, 2025
توزيع اللاجئين
وبحسب أحدث بيانات المفوضية، فقد بلغ عدد من فرّوا من السودان حتى الإثنين الماضي أكثر من 4 ملايين شخص، يتوزعون بين لاجئين، وطالبي لجوء، وعائدين إلى بلدانهم.
وقد لجأ نحو 1.5 مليون منهم إلى مصر، وأكثر من 1.1 مليون إلى جنوب السودان، بينهم قرابة 800 ألف عائد كانوا لاجئين في السودان. كما لجأ أكثر من 850 ألفًا إلى تشاد.
وفي هذا السياق، حذرت المفوضية من تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق تشاد، حيث ارتفع عدد اللاجئين السودانيين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ اندلاع الحرب، إذ كانت البلاد تستضيف نحو 400 ألف لاجئ قبل النزاع، فيما تجاوز العدد حاليًا 1.2 مليون.
وقال منسق المفوضية للوضع في تشاد، دوسو باتريس أهوانسو، متحدثاً من مدينة أمجراس شرق البلاد: "الوضع يمارس ضغطًا لا يُحتمل على قدرات تشاد في الاستجابة للأزمة".
وأوضح أن تدفق اللاجئين ما زال مستمرًا منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي، لا سيما بعد تصاعد الهجمات العنيفة في شمال دارفور، بما في ذلك استهداف مخيمات للنازحين.
وأضاف أن نحو 68 ألف و556 لاجئاً عبروا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل يومي وصل إلى 14 ألف لاجئ في الأيام الأخيرة.
ولفت إلى أن "كثيرين من هؤلاء المدنيين يفرون تحت القصف، ويواجهون نقاط تفتيش مسلحة، ويتعرضون للابتزاز والقيود التي تفرضها الجماعات المسلحة".
نقص التمويل وتفاقم الأزمة الإنسانية
وشدد أهوانسو على أن الاستجابة الإنسانية تعاني من "نقص خطير في التمويل"، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف في ملاجئ بدائية وفي ظروف "مروّعة"، ويواجهون تقلبات جوية قاسية، وانعدام الأمن، وشحًا حادًا في المياه.
وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجود "حاجة ملحة" لتحرك المجتمع الدولي، داعية إلى الاعتراف بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون في السودان، والعمل على إنهائها". وأضافت أنه "من دون زيادة كبيرة في حجم التمويل، لن يكون من الممكن توفير المساعدات المنقذة للحياة بالسرعة والحجم المطلوبين".
وقد أدت الحرب إلى انقسام البلاد فعليًا، إذ يسيطر الجيش السوداني على مناطق الشمال والشرق والوسط، في حين تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فإن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، فيما بلغ عدد النازحين واللاجئين نحو 15 مليونًا. غير أن دراسة أعدّتها جامعات أمريكية قدّرت عدد القتلى بما لا يقل عن 130 ألف شخص، ما يثير مزيدًا من القلق إزاء تصاعد الكارثة الإنسانية في ظل صمت دولي وتراجع التمويل الإغاثي.