أكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، حصول الجامعة على المرتبة 16 على مستوى الجامعات المصرية، والمرتبة 107 على مستوي جامعات المنطقة العربية لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2025.

وأوضح رئيس الجامعة، في بيان اليوم "الأربعاء"، أن التصنيف يعتمد على تقييم الجامعات من حيث السمعة العالمية وقوة البحث العلمي وموارد التدريس والسمعة التوظيفية ونسبة الطلاب الوافدين ونسبة الأساتذة الأجانب القائمين بالتدريس فى الجامعة وعدد الاستشهادات البحثية، لافتا إلى أن نسخة هذا العام من التصنيف تعد الأكبر على الإطلاق، إذ يضم 246 جامعة من 20 دولة عربية.

وأكد الدكتور منصور حسن، حرص الجامعة على دعم الباحثين بكافة أشكال الدعم، والعمل بشكل مستمر ودائم على تذليل كافة العقبات التى تواجههم أثناء مسيرتهم البحثية، بهدف الارتقاء بمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة والوصول بالجامعة إلى أفضل مكانه علمية بين مصاف المحلية والإقليمية والدولية.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولى والتنمية المستدامة، أن الجامعات بالمنطقة العربية تعمل بشكل كبير في تنمية مكانتها الأكاديمية والبحثية وتغذي الشراكات الدولية المزدهرة في المنطقة، بينما تظل الجامعات المصرية هي الأكثر تمثيلا في التصنيف حيث بلغ عدد الجامعات المصرية 36 جامعة، مما يعكس التنافس القوي في المنطقة للتفوق في التعليم العالي وتقديم مزيد من المجالات المستقلة والتفصيلية التي يستطيع من خلالها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس قياس حجم النجاح"، كما تتفوق الجامعات المصرية في جودة البحث العلمي، إذ تضم أكبر عدد من الجامعات في قائمة أفضل 100 جامعة في المنطقة في مؤشري "عدد مرات الاستشهاد لكل ورقة بحثية" مقارنة بأي دولة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصریة

إقرأ أيضاً:

الجامعة المصرية الصينية تطلق 5 برامج رائدة بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية

أعلنت الجامعة المصرية الصينية عن فتح باب القبول بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، حيث تقدم تجربة تعليمية شاملة تهدف إلى إعداد خريجين قادرين ليس فقط على فهم الأسواق، بل على التأثير فيها وقيادتها.

قالت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية: «نحرص على أن تكون سنوات الدراسة في الجامعة تجربة متكاملة للطلاب، تجمع بين التعليم الأكاديمي الراقي والتدريب العملي والابتكار، لنبني جيلاً قادرًا على قيادة الاقتصاد الجديد بكفاءة ومسؤولية».

ولفتت رشا الخولي، إلى أن مصروفات الدراسة ثابتة طوال فترة الدراسة، لضمان الاستقرار المالي دون زيادات مفاجئة، مؤكدة أن الكلية حريصة علىً ربط الدراسة النظرية بالواقع المهني.

وأوضحت أن الكلية تمنح الطلاب فرصة مميزة للتعرف على الثقافة الصينية، ما يضيف بعدًا ثقافيًا غنيًا لتجربتهم التعليمية.

من جانبه، أشار الدكتور أشرف حلمي، عميد كلية الاقتصاد والتجارة الدولية، إلى أن الكلية تؤمن بأن فهم السوق وحده لا يكفي، بل المطلوب إعداد قادة يمتلكون المعرفة الأكاديمية المتينة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الابتكار.

وأضاف أن برامج الكلية تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في مؤسسات مالية وتجارية كبرى، مع توفير دعم ريادي متميز عبر مكاتب TICO الجامعية لتعزيز الابتكار والمشروعات الطلابية.

وأوضح أشرف حلمي، أن هيكل الدراسة مكون من أربعة فصول دراسية تأسيسية تمنح الطلاب قاعدة قوية في الاقتصاد وإدارة الأعمال، يليها العامان الثالث والرابع حيث يختار الطالب مساره المفضل من بين خمسة برامج رئيسية: وهي برنامج المحاسبة، وبرنامج التمويل والاستثمار، وبرنامج إدارة الأعمال الدولية، وبرنامج الاقتصاد الدولي، وبرنامج التسويق.

اقرأ أيضاًرئيس الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات نموذج للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا

الجامعة المصرية الصينية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم بتصنيف التايمز البريطانية للتنمية المستدامة لعام 2025

وزير قطاع الأعمال: تطوير «طنطا للكتان» يمثل جزءًا من خطة شاملة لتحديث الصناعات التحويلية

مقالات مشابهة

  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • سفير تايلاند يزور كلية العلوم جامعة الأزهر لبحث التعاون العلمي
  • الجامعة المصرية الصينية تطلق 5 برامج رائدة بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية
  • الغربية .. وفاة شاب غرقا أثناء استحمامه في مياه ترعة أبوعلي بالمحلة
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
  • أهالي صفط تراب يناشدون الخارجية المصرية البحث عن أولادهم في ليبيا
  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • البنوك المصرية تقدم خدمات مجانية للعملاء بمناسبة احتفالية يوم الشباب العالمي
  • جامعة الحدود الشمالية تفتح باب القبول الإلحاقي في 15 برنامج الماجستير
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”