سادت حالة من الغضب العارم الأوساط المصرية بعد قرار النظام المصري بهدم قبة حليم باشا الأثرية التي تعد رمزا من رموز التراث المعماري المصري.

وعبر المواطنون والنشطاء عن مشاعرهم السلبية تجاه الحدث من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الأمر ليس مجرد هدم لمعلم تاريخي، بل مسألة وطنية تمس الهوية الثقافية لمصر.



غضب على منصات التواصل الاجتماعي
عقب الإعلان عن هدم القبة، بدأ المواطنون والنشطاء في التعبير عن استيائهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مثل إكس وفيسبوك وإنستغرام. انتشرت العديد من المنشورات التي تتحدث عن أهمية القبة كموروث ثقافي، مما أطلق حركة احتجاجية إلكترونية.

وقام المستخدمون بنشر صور للقبة القديمة، وبعض المقاطع التي تظهر جمالها المعماري، إلى جانب مقاطع فيديو تتضمن تعليقات لخبراء معمارين يدينون عملية الهدم.

النهاردة تم هدم قبة حليم باشا بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة
بالطبع هي جريمه
هدم الأثر التاريخى آثار غضب هؤلاء الذين لم يهتموا ولا يقلقهم منهجيه هدم الإنسان فى مصر بعد أن سحقت كرامته وأنتهكت آدميته pic.twitter.com/4empWyAarK — المجنون ١ (@Tarek07252204) October 23, 2024
قريبا هدم الاهرامات
النهاردة تم هدم قبة حليم باشا بمقابر الامام الشافعي بالقاهرة
مش فاهم ايه الهدف من هدم الابنية الأثرية القديمه، لحساب من يتم هذا العبث واللعب بكل تراثنا
مش كفايه فاشلين في ادارة اثار مش موجود مثلها في العالم ، كمان جايين تهدوا الاثر
بهذا المنطق لا استبعد هدم… pic.twitter.com/e4ED4pwMFG — adel khedr (@Adel_317) October 22, 2024
النهاردة تم هدم قبة حليم باشا بمقابر الامام الشافعي بالقاهرة
المشكلة أن تدمير التاريخ دا غير قابل للإصلاح أو الترميم، تاريخ كامل بيتمسح مسح كدا قدام عنينا pic.twitter.com/4X9gyYtmH0 — Ahmed Elhadary (@Ahmed_hadary77) October 22, 2024


تحرك برلماني
وفي تحرك برلماني تقدم النائب عضو مجلس النواب المصري ورئيس حزب العدل، عبد المنعم إمام، بطلب إحاطة لوزير السياحة والآثار للاستفسار عن أسباب هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، "حليم باشا" والإجراءات المتخذة لحماية التراث المعماري والتاريخي.

وأكد البرلماني في طلبه أن قبة مستولدة محمد علي باشا تعد جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، وتحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى هدم القبة أو تعرضها لأضرار جسيمة، مما يثير القلق حول مدى اهتمام الدولة بالحفاظ على هذا المعلم التاريخي.

وأضاف أن التصرف يمثل تهديدًا للمواقع الأثرية والتراثية التي تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية المصرية.




وفي السياق ذاته علقت النائبة مها عبد الناصر على هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة، قائلة "تابعت بكل أسى وقلق ما حدث لقبة حليم باشا التاريخية، وما يتوالى من عمليات هدم للمقابر الأثرية وأن تراثنا المعماري جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا، وهدم مثل هذه المعالم يشوه الذاكرة الجماعية للمصريين".

وأكدت عضوة مجلس النواب أن هذا التجاهل للقيمة التاريخية والتراثية لهذه المواقع يشكل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها، مطالبة بوقف أعمال الهدم، وعمل مراجعة شاملة من جميع الجهات المعنية لكل الأعمال لحماية ما تبقى من هذه الثروات الحضارية التي تمثل رابطًا بين ماضينا وحاضرنا.



عمرها صفر
ومن ناحية أخرى، أبدى الفنان خالد النبوي غضبه العارم على هدم قبة حليم باشا والد الأمير محمد عبد الحليم باشا ابن محمد على.

وعلق النبوي على لقطات هدم القبة على حسابه الشخصي على منصة إكس قائلا " عمّرها آلاف السنين.. عاوزين تخلوا عمرها صفر ليه؟؟؟"

عمرها آلاف السنين..
عاوزين تخلوا عمرها صفر ليه؟؟؟ pic.twitter.com/aodkT8Zd64 — Khaled El Nabawy (@KhaledElNabawy) October 22, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية التراث هدم القبة مصر التراث هدم قبة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الأولمبية الدولية تستعيد ذكرى تتويج محمد السيد ببرونزية باريس 2024

استعادت اللجنة الأولمبية الدولية ذكرى تتويج محمد السيد، بطل مصر في السلاح، بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.

ونشرت الأولمبية عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديو لاحتفال البطل المصري، وعلقت عليه: "لحظة لا تُنسى، محمد السيد يحصل على أول ميدالية لمصر في باريس 2024."

وكان محمد السيد قد توج بالميدالية البرونزية، عقب تغلبه على المجري تيبور أندراسفي بالنقطة الذهبية، وذلك في منافسات سلاح سيف المبارزة، ليتوج بثاني ميداليات السلاح المصري في الأولمبياد، بعد فضية علاء الدين أبو القاسم في أولمبياد لندن 2012 في منافسات الشيش.

وتعد برونزية محمد السيد الأولى للبعثة المصرية في أولمبياد باريس، وتبعتها ذهبية أحمد الجندي التاريخية في الخماسي الحديث، ثم فضية سارة سمير في رفع الأثقال.

طباعة شارك اللجنة الأولمبية الدولية محمد السيد بطل مصر في السلاح الميدالية البرونزية أولمبياد باريس 2024

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي يكشف مفاجأة بشأن مصطفى محمد وأحمد حسن كوكا.. تفاصيل
  • الأولمبية الدولية تستعيد ذكرى تتويج محمد السيد ببرونزية باريس 2024
  • سليم سحاب: إحياء مسرح البالون وفرقة رضا خطوة لحماية التراث الشعبي المصري
  • محمد حماقي يشعل مدرجات “جرش” في ليلة طربية استثنائية
  • «دبي للرطب» يختتم دورته الثانية بنجاح لافت
  • وفاة شقيق زوجة ميدو عادل في غزة
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل
  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين