_محمد العمروسي: أقدم شخصية مهندس في مسلسل “وتر حساس”

 

_السيناريو ممتاز وأمين جمال كاتب موهوب

 

_في مشاهد كتير صعبة في “وتر حساس”

 

_فكرة المسلسل أن الخيانة ممكن تجيلك من أقرب الأشخاص إليك

 

_أشارك في رمضان 2025 بمسلسل حكيم الباشا"

 

يعيش الفنان محمد العمروسي حاله من النشاط الفني خلال الفترة المقبلة بمسلسلين "وتر حساس" لصبا مبارك ومسلسل "حكيم الباشا" لمصطفي شعبان، من المتوقع أن يحققان نجاخا كبيرًا وذلك بسبب أحداثه التي يناقشهوها خلال العمل الفني التي تتميز عن غيرها.

 

وحاور موقع "الفجر الفني" الفنان محمد العمروسي ليكشف لنا تفاصيل شخصيتة في مسلسل "وتر حساس"، ويتحدث عن كواليس العمل مع صبا مبارك والصعوبات التي واجهها، كما يتناول أيضًا الحديث عن مسلسل "حكيم الباشا" الذي ينتظر عرضه في رمضان 2025، وكواليس التعاون مع مصطفى شعبان. وإليكم نص الحوار:

 

في البداية.. حدثنا عن دورك في مسلسل "وتر حساس"؟

 

"أجسد شخصية مهندس يدعى ياسين، وهو من عائلة تتضمن شخصيات مثل محمد علاء وصبا مبارك وإنجي المقدم، وتدور أحداث العمل حول قضايا إجتماعية، حيث يتميز ياسين بشخصية طموحه شديدة وحبه لعمله، مما يؤثر أحيانًا على حياته الشخصية، ويتناول العمل هذا الموضوع بشكل جيد".

 

ما الذي جذبك في المسلسل؟

 

"السيناريو ممتاز وأمين جمال كاتب موهوب أثق به كثيرًا، خاصة بعد أن تعاونت معه في عدة أعمال سابقة، والشخصية جذبتني بشدة، وأشكر أحمد كمال على ترشيحي للمسلسل، فهو شخصية مهمة جدًا في حياتي، والمخرج وائل فرج يمتلك قدرة مميزة على اختيار الممثلين المناسبين للأدوار بناءً على السيناريو".

وكيف كانت كواليس مسلسل “وتر حساس”؟

 

"أجواء كواليس المسلسل كانت مليئة بالحب والروح الجميلة، لأني تجمعني علاقة صداقة مع الجميع منذ قبل بداية العمل، بما في ذلك المخرج وائل فرج، الذي يعتبر من أهم المخرجين وصانع أجواء مميزة بينهم، بالإضافة إلي المنتج الفني هاني عبدالله، الذي يعتبر من المنتجين المحترمين الذين يوفرون كل الاحتياجات، مؤكدا أن الفريق بأكمله يعمل بحرص على نجاح المسلسل، متمنيًا أن ينال إعجاب المشاهدين".

 

وماذا عن أصعب مشاهد العمل؟

 

"كنت قلقًا من العديد من المشاهد، وخاصة في المشاهد مستر سين، ولكن الحمد لله نفذتها بشكل جيد، ولم ننتهِ بعد من تصوير المسلسل، ومن المقرر أن ننتهي من تصوير المسلسل في شهر نوفمبر".

 

وكيف كان تعاونك مع المخرج وائل فرج؟

 

"سبق لي العمل معه في مسلسل "الآنسة فرح"، وقدمنا معًا ثلاثة أجزاء، وهو شخص محترم للغاية، يعرف جيدًا ما يريد، ولا يقوم بتصوير أي مشهد إلا بعد التأكد التام من جودته".

 

وما الرسالة التي يحرص المسلسل علي تقديمها للجمهور؟

 

"الفكرة تتعلق بالصداقة، حيث أصبح الأمان نادرًا في الوقت الحالي، ويمكن أن تأتي الخيانة من أقرب الأشخاص إليك".

 

وماذا عن مسلسل "حكيم باشا"؟

 

أواصل حاليًا تصوير مسلسل “حكيم باشا” استعدادًا لعرضه في رمضان 2025، من بطولة النجم مصطفى شعبان، والمسلسل لون صعيدي مختلف تماما عما قدمته الدراما المصرية من قبل، وشخصيتي في المسلسل مهمة جدا، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور".

 

وماذا عن كواليسك مع مصطفي شعبان؟

 

"أنا ومصطفى شعبان بيننا كيمياء كبيرة، وأجواء العمل معه مليئة بالضحك والهزار، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها معه، فقد اجتمعنا سابقًا في مسلسل "المعلم" الذي حقق نجاحًا كبيرًا الحمد لله".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان محمد العمروسي الفجر الفني أبطال مسلسل وتر حساس أحداث مسلسل وتر حساس تصوير مسلسل حكيم باشا أبطال مسلسل حكيم باشا محمد العمروسی فی مسلسل وتر حساس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي "الواد مزيكا" الذي خطف قلوب الجمهور ومات على أعتاب المسرح

رجل خفيف الظل، لم يكن بحاجة إلى بطولة مطلقة ليُضحك الناس من قلوبهم. بصوته، بحركاته، وبنظراته، حفر نجاح الموجي اسمه بين كبار فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي. 

 

 

 

 

 

وفي ذكرى ميلاده التي توافق 11 يونيو، نستعرض سيرة فنان ملأ الشاشات ضحكًا، ورحل فجأة وهو في قمة عطائه.

     النشأة والبدايات

وُلد الفنان عبد المعطي محمد الموجي، المعروف باسم نجاح الموجي، في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عام 1945، كان الابن الأصغر لعائلة كبيرة أنجبت 14 طفلًا، توفي معظمهم في سن صغيرة، ما جعله محط اهتمام أسرته.

 

 

 

 

و اختار اسم "نجاح" تخليدًا لذكرى شقيقه الأكبر الذي رحل مبكرًا،  وو انتقل مع عائلته إلى القاهرة، حيث نشأ في حي حدائق القبة، ودرس في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وحصل منه على درجة البكالوريوس ورغم محاولاته المتكررة للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، إلا أنه لم يُقبل، لكنه لم يتخلّ عن حلم التمثيل.

    البدايات الفنية

بدأ الموجي مشواره الفني من خلال مسرح الجامعة، ثم التحق بفرقة ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينيات، حيث وجد فرصته للانطلاق بدعم من الفنان جورج سيدهم والمخرج محمد سالم.

 

 

 

 

 

أول أعماله المسرحية كانت "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969، والتي فتحت له بابًا واسعًا نحو الشهرة.

    تألق سينمائي وتلفزيوني

رغم أنه لم يقدم بطولات مطلقة كثيرة، إلا أن أدواره المساندة كانت كافية ليصنع منها بصمة خاصة في كل عمل. بلغ رصيده الفني أكثر من 150 عملًا، ما بين أفلام ومسرحيات ومسلسلات.

 

 

 

 

 

و في السينما، تألق في أفلام مثل 4-2-4، الحريف، شوارع من نار، الكيت كات، 131 أشغال، أيام الغضب، والبحر بيضحك ليه. شخصياته غالبًا ما جمعت بين الطرافة والبعد الإنساني، واستطاع أن يُضحك الجمهور ويُبكيه في آن واحد.

 

 

 

 

في التلفزيون، شارك في أعمال عديدة، أبرزها أهلًا بالسكان، الشارع الجديد، البوابة الحلواني، حكاية أمل، وسفر الأحلام. أما المسرح، فكان عشقه الأبدي، وقدّم من خلاله مسرحيات خالدة مثل المتزوجون (بدور الواد مزيكا)، مولد سيدي المرعب، رمي الديوك، وخد الفلوس واجري.

 

 

 

لمحات من شخصيته وحياته الخاصة

رغم شهرته الكبيرة، حرص نجاح الموجي على الحفاظ على خصوصيته، لم يكن من محبي الظهور الإعلامي المكثف، وتزوج من امرأة من خارج الوسط الفني، أنجب منها ابنته الوحيدة آيتن، التي عملت لاحقًا كمذيعة.

 

 

 

 

 

و كان معروفًا بخفة دمه حتى في كواليس العمل، لكنه لم يتهاون في الجدية والالتزام. كثيرًا ما خرج عن النص المسرحي بإبداع تلقائي، ما أكسبه حب زملائه والجمهور على حد سواء.

     مواقف مثيرة وجدل إعلامي

في أحد المواقف المثيرة للجدل، دخل الموجي في خلاف قضائي مع الفنانة أنغام بعدما سخر منها علنًا، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضده، وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر، لكنه لم يُكمل المدة بعد قبول الطعن وتخفيف الحكم.

 

 

 

ورغم هذه الحادثة، ظل جمهوره يعتبره رمزًا للكوميديا البريئة والنقد الساخر الذكي، الذي لا يتجاوز حدوده ولا يفتعل الضجيج.

 

 

 

النهاية المفاجئة

في فجر يوم 25 سبتمبر 1998، عاد نجاح الموجي من عرض مسرحيته مولد سيدي المرعب، وشعر بألم شديد في صدره.

 

 

 

 


ظل يصرخ "يا رب" لساعات، وحاولت ابنته إنقاذه، لكن سيارة الإسعاف تأخرت بسبب غياب السائق. لفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 53 عامًا.

 

 

 

 

شُيّعت جنازته بعد صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وسط حالة من الحزن الكبير في الوسط الفني والجماهير التي أحبته.

 

 

 

و رغم مرور سنوات على رحيله، لا تزال مقاطع نجاح الموجي تُتداول بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي. جملته الشهيرة في "المتزوجون": "يا متناكف يا مفترى"، وأسلوبه الساخر، جعلوه جزءًا لا يُمحى من ذاكرة المصريين.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. بدء عرض مسلسل مطعم الحبايب على MBC مصر
  • أرنولد شوارزنيغر وكاري آن موس وجهاً لوجه في الموسم الثاني من FUBAR
  • بعد إنتهاءه.. إسلام جمال يكشف لـ الفجر الفني أصعب المشاهد ووقت التحضير لـ عهد أنيس (خاص)
  • الكوميديا الرومانسية Too Much على نتفليكس.. قصة حب تبدأ من الحمام
  • «ابن النادي».. أحمد عبد الحميد يتعاقد على عمل درامي جديد
  • بعد غياب 15 عام.. مصطفى شعبان يعود للسينما
  • الأرصاد تحذّر من طقس الساعات المقبلة .. وهذه درجات الحرارة المتوقعة
  • هل ودّع بوراك أوزجيفيت مسلسل “المؤسس عثمان”؟ مظهره الجديد يُشعل مواقع التواصل!
  • في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي "الواد مزيكا" الذي خطف قلوب الجمهور ومات على أعتاب المسرح
  • بمشاركة هيفاء وهبي.. مصطفى شعبان يستعد لـ تصوير مشاهد فيلمه الجديد «مملكة»