لليوم الـ 19… الاحتلال يواصل إبادة شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وخاصة شماله الذي لا يزال محاصراً لليوم الـ 19 في ظل القصف الجوي والمدفعي الوحشي عليه، واستهداف كل ما يتحرك والتهجير القسري ونسف المنازل ومراكز الإيواء والمدارس ولا سيما في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أخلت اليوم مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا من النازحين، وأجبرتهم على التوجه إلى منطقة قرب مستشفى الإندونيسي، وسط وضع كارثي واستمرار منع إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء ومحاصرة المستشفيات ومنع الدخول والخروج منها، في ظل القصف المستمر والعنيف من طيران الاحتلال ومدفعيته، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، فيما اضطر النازحون لدفن جثامين شهدائهم في الطرقات العامة.
كما تفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جداً في شمال القطاع، وسط قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن المنطقة قبل عدة أيام، ما أدى لصعوبة التواصل مع الأهالي ومعرفة مصيرهم.
وكان أكد المكتب الإعلامي في غزة أمس أن الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال أكثر من ربع مليون شاحنة مساعدات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول 2023، وذلك في إطار تعزيز سياسة التجويع واستخدامها كسلاح حرب ضد المدنيين وخاصة في جباليا، وباقي مناطق شمال قطاع غزة، ما يعد جريمة ضد الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في المناطق المحاصرة، يمثل إحباطًا فعّالًا لإحدى أدوات الإبادة الجماعية التي تستخدمها إسرائيل، والمتمثلة في سياسة التجويع الممنهجة.
وأوضح عاشور ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن منع الغذاء والدواء عن المدنيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن استمرار وجود محتاجين للمساعدات يؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية.
وأضاف أن ما لا يُقتل فيه الفلسطيني بالرصاص، يُقتل فيه بالحرمان من المقومات الأساسية للحياة، معتبرًا أن مصر، من خلال دورها الإنساني، تُفشل مخططًا يهدف إلى خلق حالة من اليأس الجماعي بين الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم، وتركها "خالية على عروشها".