لقاء الهويّة والسيادة يطالب بإجراءات لإنقاذ لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقد لقاء الهوية والسيادة اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه، بحضور المطران غي بولس نجيم، الشيخ سامي عبد الخالق، النائب السابق الدكتور باسم الشاب، الأستاذ نبيل يونس، وأعضاء آخرين.
أصدر المجتمعون بياناً أعربوا فيه عن أسفهم لسقوط الضحايا والدمار الهائل في لبنان، واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الأحداث.
وقال اللقاء:" لوقف الحرب، ينبغي على الحكومة اللبنانية إبلاغ مجلس الأمن بالتزامها الجدي بتطبيق القرارات الدولية بالكامل تحت إشرافه والأمم المتحدة، واستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال انتخاب رئيس جمهورية ملتزم برسالة لبنان، وتشكيل حكومة صغيرة من مستقلين غير حزبيين لاستعادة ثقة المجتمع الدولي".
أضاف اللقاء:" يجب حصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وبسط سلطتهما على كامل الأراضي والحدود. بالاضافة إلى رعاية رئيس الجمهورية لحوار وطني يعالج المشكلات التي أدت لتعطيل المؤسسات وانهيار القطاع المالي". في الختام، أشاد المجتمعون بالدعم العربي والدولي لأعمال الإغاثة، ودعوا إلى التضامن والاستفادة من فرصة التغيير لتحقيق السلام والاستقرار في المستقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.