الثورة نت/ وكالات// قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – صباح اليوم الأربعاء، قاعدة عسكرية صهيونية في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية، كما استهدفت تجمعات العدو على الحدود مع فلسطين. وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الأربعاء، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
ودوت أصوات انفجارات قوية، سبقتها صافرات الإنذار، في مدينة “تل أبيب” ومحيطها، فيما توقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون. فيما زعمت وسائل إعلام العدو أنه تم اعتراض صاروخ في أجواء مدينة بتاح تكفا، شمال شرقي تل أبيب، واعتراض صاروخين في أجواء مطار رامات ديفيد العسكري في مرج بن عامر شرق حيفا. وقال الإسعاف الصهيوني “تلقينا بلاغات عن إصابات إثر التدافع بالطريق نحو الملاجئ، بعد إطلاق صواريخ على وسط البلاد”. ووثقت مقاطع مصورة محاولات لاعتراض الصواريخ في سماء “تل أبيب”. كما استهدف حزب الله تجمعات لجنود العدو على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. وقال في بيان: استهدفنا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي ثلاث مرات بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين بصلية صاروخية. إلى ذلك ذكر إعلام العدو ، أن صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي وديشون بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، كما دوت صافرات الإنذار في مرجيليوت والمنارة باصبع الجليل والكريوت شمال حيفا، بالإضافة لدويها في عكا ومحيطها وسكفعام وراموت نفتالي وديشون بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
العدو الصهيوني
تل أبیب
إقرأ أيضاً:
غزة توجه رسالة عاجلة لـ علماء الأمة الإسلامية: “غزة تستصرخكم” و ”صمتكم يطيل أمد المجازر”
الجديد برس| نظّم مئات المواطنين في مدينة غزة صباح الأربعاء، وقفة جماهيرية وسط المدينة، دعوا خلالها إلى تدخل فاعل وحاسم من
علماء الأمة الإسلامية، وتحرك جماعي حقيقي للضغط على الدول العربية والإسلامية من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين. ونقلت وكالة سند للأنباء، أن المشاركين رفعوا خلال الوقفة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل “يا علماء الأمة… غزة تستصرخكم”، و”الكلمة الصادقة سلاح أقوى من الصمت”، و”صمتكم يطيل أمد المجازر”. كما تعالت هتافات تطالب بفتاوى واضحة تنصر المظلوم وتدين الاحتلال وتحرّك الضمير العالمي والعربي. وفي كلمة باسم الهيئة المنظمة للوقفة، قال المتحدث وهو ، أحد خطباء غزة إن الأمة لا ينقصها الرجال، لكنها بحاجة لمن يقول كلمة الحق دون خوف، وأضاف أن
العلماء هم ضمير الأمة ومرجعيتها، ومن واجبهم أن لا يقفوا عند حد التنديد والشجب، بل أن يتحركوا بكل ثقلهم لوقف هذا الطوفان من الدماء. وطالب بفتاوى تُحرّك الأمة، لا بيانات تُسكّن غضبها. نريد من المجامع الفقهية أن تجتمع من أجل غزة، كما اجتمعت يوماً من أجل الفتاوى الاقتصادية وغيرها. الدماء أولى. من جانبه، دعا ممثل رابطة علماء فلسطين، اتحاد علماء المسلمين، ومجلس حكماء المسلمين، والمجامع الفقهية الكبرى في السعودية والأزهر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، إلى إصدار موقف موحّد وقوي يطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ قرارات عملية تتجاوز الإدانة وتصل إلى المقاطعة، والعقوبات السياسية، والدعم المباشر لأهالي غزة المحاصرين. وبين أن مسؤولية العلماء اليوم ليست فقط في الخطابة، بل في التأثير في صناع القرار، وتحريك الشارع المسلم في كل بلد، لأن صوت العالِم له وزن، وإذا اجتمع العلماء على الحق، فلن يقوى الطغاة على خنق الحقيقة. وفي ختام الوقفة، قرأ أحد المشاركين بيانًا باسم المشاركين ، حمّل علماء الأمة مسؤولية تاريخية أمام الله ثم أمام الشعوب، وأضاف “نحن لا نطلب فتوى حرب بل فتوى كرامة، غزة لا تطلب المعجزات، بل المواقف، وسنظل نذكّر كل من صمت أن الصمت في زمن الدم خيانة”. وطالب البيان بانعقاد مؤتمر طارئ لعلماء المسلمين، يخرج بموقف واضح يحرّك الشارع، ويضغط على الأنظمة المتخاذلة لوقف المجازر في غزة.