#سواليف

أكد #مصدر_أمني_إيراني أن برنامج بلاده #النووي لن يتوقف بعد #اغتيال إسرائيل نخبة من #العلماء_النوويين في ضربتها الجوية والاستخبارية التي بدأتها في 13 يونيو.

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” ردا على سؤال عما إذا كانت إيران قادرة على إحياء برنامجها النووي بعد اغتيال عدد كبير من علمائه: “لقد خسرنا عددا من العلماء، وإسرائيل قبل الحرب كانت تستهدف العلماء ومع ذلك لم يتوقف البرنامج النووي الإيراني، ولن يتوقف الآن”.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها الطائرات الحربية مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني.

مقالات ذات صلة خبير بريطاني: وقف حرب إسرائيل وإيران عملية التقاط أنفاس لا أكثر 2025/06/25

وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدة علماء نوويين.

وأمس الثلاثاء أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إيران لا تزال تمتلك منشآت صغيرة سرية لتخصيب اليورانيوم.

ووفقا للمقال، ربما بنت طهران مثل هذه المنشآت حتى تتمكن من مواصلة تطوير برنامجها النووي في حال تعرض منشآت أكبر لضربات.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن مساء الاثنين، عن موافقة إيران وإسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بينهما وذلك بعد مواجهة شهدت قصفا متبادلا على مدار 12 يوما بدأته تل أبيب في 13 يونيو الجاري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مصدر أمني إيراني النووي اغتيال العلماء النوويين

إقرأ أيضاً:

مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض على البرنامج النووي الإيراني؟

بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، يبحث البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهمًا إياها بالتحوّل إلى "أداة سياسية". اعلان

مع تصاعد المواجهة بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، عقب الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، عاد الجدل مجددًا إلى الواجهة: هل لا تزال هناك إمكانية واقعية للتفاوض مع طهران بشأن برنامجها النووي، أم أن مسار الدبلوماسية قد انتهى فعليًا؟

ضربة مزدوجة ورسائل

أعلنت الولايات المتحدة على لسان رئيسها دونالد ترامب أن الهجوم الذي شنّته القوات الأميركية على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز قد "حرم إيران من القنبلة الذرية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استعداده للدخول في محادثات معها. هذا الموقف الذي يجمع بين الحزم والانفتاح، يعكس استراتيجية أميركية تهدف إلى فرض شروط تفاوضية جديدة على طهران من موقع القوة.

ألقى الرئيس دونالد ترامب كلمة من الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض في واشنطن، السبت 21 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لا تسعى إلى إطالة أمد الحرب، مضيفًا أن العمليات العسكرية لن تستمر "أكثر مما هو مطلوب". ويُفهم من هذا التصريح أن إسرائيل ربما تعتبر أن أهدافها التكتيكية قد تحققت جزئيًا، وأنه يمكن الآن التفكير بخيارات غير عسكرية.

Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟الضربات الأميركية تصيب البنية النووية الإيرانية.. ماذا عن المعرفة التراكمية؟طهران: لا أرضية للتفاوض الآن

على الطرف المقابل، لم تُبدِ إيران حتى الآن أي إشارة إلى قبول مبدأ العودة إلى طاولة المفاوضات. بل على العكس، فإن الخطاب الرسمي يميل إلى التشكيك في جدوى أي حوار في ظل ما تعتبره "عدوانًا غير مشروع" على منشآت نووية مدنية.

ومما يزيد المشهد تعقيدًا، ما تداولته وسائل إعلام رسمية في طهران عن مصادقة البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وصرّح روح الله متفكر آزاد، عضو هيئة رئاسة البرلمان، بأن هذا التوجه يأتي ردًا على انحياز المنظمة الدولية، فيما طالب رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف بالحصول على "ضمانات موضوعية" قبل استئناف أي تعاون مع الوكالة.

واعتبر قاليباف أن الوكالة "لم تفِ بالتزاماتها"، واصفًا إياها بأنها "تحولت إلى أداة سياسية"، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، ما يعيد التذكير بالرواية الإيرانية المستمرة حول سلمية البرنامج.

هل لا يزال هناك برنامج يمكن التفاوض عليه؟

يبقى السؤال الجوهري في صلب هذه الأزمة: هل لا يزال هناك برنامج نووي قائم يمكن التفاوض بشأنه أصلًا؟ فوفق تصريحات أميركية وإسرائيلية، فإن المنشآت المستهدفة أصيبت بأضرار جسيمة، ويُقال إنها فقدت الكثير من قدرتها التقنية على تخصيب اليورانيوم.

من الناحية الإيرانية، يمكن أن يُستخدم هذا الواقع الجديد كذريعة للقول إنه لا جدوى من التفاوض على برنامج دُمّر فعليًا بحسب تصريحات واشنطن وتل أبيب، خاصة في ظل غياب ضمانات دولية حقيقية. وقد تجد طهران في ذلك فرصة للهروب من أي التزام مستقبلي أو رقابة دولية تحت مظلة الوكالة الذرية، بحجة أن الملف قد طُوي عسكريًا.

رغم التصريحات الغربية المنفتحة على التفاوض، فإن المؤشرات الصادرة من طهران توحي بانسداد سياسي متزايد. الضربات التي استهدفت المنشآت النووية قلّصت من قدرة إيران الفنية، لكنها في المقابل عززت شعورها بالعزلة وانعدام ثقتها بالمجتمع الدولي، ما دفعها إلى خيارات تصعيدية كتعليق التعاون مع الوكالة الدولية.

وعليه، فإن إمكانية التفاوض لا تبدو منعدمة بالكامل، لكنها باتت مشروطة بجملة من العوامل: التوقيت، والضمانات، والسياق الإقليمي العام. وفي ظل التصعيد الحالي، يصعب القول إن المسار التفاوضي قابل للاستئناف في المدى القريب، إلا إذا حدث تغير نوعي في المواقف من كلا الطرفين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني.. طهران لم تعد هدفا لأمريكا
  • مقتل جندي إسرائيلي من نخبة الوحدة 888 بصاروخ إيراني في بئر السبع
  • مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض على البرنامج النووي الإيراني؟
  • مصدر أمني مصري ينفي مزاعم الإساءة للدول العربية: تستهدف محاولة النيل من العلاقات الأخوية
  • مصدر أمني يكشف حقيقة إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة
  • عاجل.. مصدر أمني ينفي الإساءة للدول العربية بموافقة الداخلية
  • نلاحقه قانونيا.. مصدر أمني : لا علاقة لوزارة الداخلية لشخص أساء للدول العربية
  • ‏إعلام إيراني: هجوم على مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران
  • ‏إعلام إيراني: هجوم على مبنى الهلال الأحمر الإيراني في طهران - عاجل