أشتكي أوبر لمين| نيللي كريم تثير الجدل بتساؤل عن إحدى شركات النقل الذكي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا للفنانة نيللي كريم عبر فيسبوك، تتساءل عن إحدى وسائل النقل الذكي، وهو ما أثار حالة من الجدل حول استخدام فنانة معروفة وسيلة نقل بخلاف سيارتها، وهل تعرضت لمضايقات من أحد سائقي وسائل النقل الذكي.
. وتتغزل في المخرج الشهير
فاجأت الفنانة نيللي كريم جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، بسؤالها حول كيفية التواصل مع إحدى تطبيقات النقل الذكي، نظرًا لتعرضها لمشكلة ما لم تكشف عن تفاصيلها.
ونشرت نيللي كريم منشور تساءلت خلاله قائلة: "لو حد عاوز يشتكي أوبر يكلم مين؟"، وقام العديد من جمهورها ومتابعيها بالرد عليها، منهم الفنانة ريهام حجاج التي رد عليها وقالت: "الشرطة".
لم تكن واقعة نيللي كريم الأولى، حيث انتفض نجوم الفن خلال الأشهر الماضية ضد التطبيق، بسبب تكرار تلك الوقائع، ونادوا بضرورة وقف التطبيق على الفور ومحاسبة القائمين عليه.
وقالت الفنانة عبير صبري، على «إنستجرام»: «أنا كتبت البوست ده وعاوزة نعمل حملة عشان مقاطعة (أوبر) أرجو إنكم تساعدوني في نشر البوست بتاعي، وطلبي إن البنات في مصر تعمل حملة لإلغاء الأبليكيشن ده، لأنّه أصبح خطرًا علينا كلنا، وممكن أي بنت وست فينا تتعرض لنفس مصير حبيبة وغيرها».
كما نشر الفنان صلاح عبدالله تدوينه على منصة x، قائلًا: «بعد ما شفت حكاية عمرو أديب، بعت رسالة لبناتي ومراتي في الجروب العائلي(إلغوا أوبر من حياتكم مهما كانت الظروف) فهل تصرفت صح؟».
كما طالبت الفنانة ريم البارودي، من خلال خاصية الاستوري عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» بضرورة ضمان الحماية لمن يستخدم تلك الوسيلة في التنقلات، قائلة: «أوبر محتاجين كام ضحية عشان يتحملوا المسؤولية ويطبقوا سياسات تحافظ على حياة وأمان الستات؟».
وانتشرت حالات الاستغاثة من تطبيقات النقل الذكي، عقب تعرض الفتاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشروق»، لواقعة تحرش واختطاف، دفعتها للقفز من السيارة.
وتسبب حادث حبيبة الشماع إلى نقلها للعناية المركزة حتى وفاتها، وقضت محكمة جنايات القاهرة، في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة، وبعد عدة أشهر على وفاتها، قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، ببراءة سائق "أوبر" من تهمة خطف حبيبة الشماع، وتخفيف حكمها بمعاقبة المتهم لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيللي كريم واقعة تحرش شركات النقل الذكي اختطاف حبيبة الشماع الراحلة حبيبة الشماع حبیبة الشماع النقل الذکی نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
طالبت حكومة بوركينا فاسو السلطات في كوت ديفوار بتقديم توضيحات عاجلة بشأن وفاة الناشط السياسي ومؤثر مواقع التواصل آلان كريستوف تراوري المعروف باسم "ألينو فاسو"، الذي تُوفي في أحد سجون أبيدجان الأسبوع الماضي، وسط تضارب في الروايات الرسمية حول ظروف وفاته.
وكان تراوري (44 عاما) قد اعتُقل في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "التواصل مع جهات أجنبية بما يضر بالمصالح العسكرية والاقتصادية للدولة"، واحتُجز في مقر الحرس الوطني بأبيدجان دون عرض على القضاء أو محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024list 2 of 2منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"end of listتضارب الرواياتوأعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار أن تراوري "انتحر شنقا باستخدام غطاء سريره، بعد محاولة فاشلة لقطع شرايينه"، مؤكدة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المقابل، رفضت حكومة بوركينا فاسو الرواية الرسمية بشكل قاطع، معتبرة أن الوفاة قد تكون ناتجة عن "اغتيال متعمّد"، وفق تصريح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة بينغدويندي جيلبرت ويدراغو.
وأعرب وزير خارجية بوركينا فاسو كراموكو جان-ماري تراوري عن استياء حكومته من طريقة تعامل سلطات كوت ديفوار مع الحدث، مشيرا إلى أن نبأ الوفاة وصل إلى الجهات المختصة بعد 72 ساعة من وقوعها، عبر بيان مقتضب.
واعتبر أن هذا التأخر يمثل "إهانة للشعب والحكومة، ولعائلة الضحية التي تلقت الخبر عبر مواقع التواصل".
خلفيات أمنية وتوتر سياسيوذكرت مصادر أمنية أن تراوري يُشتبه بارتباطه بما يُعرف بـ"كتيبة التدخل السريع في الاتصال"، وهي شبكة من النشطاء في بوركينا فاسو في الفضاء الرقمي، ما أضفى بُعدا سياسيا إضافيا على العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين، والتي ازدادت حدتها بعد وصول القائد إبراهيم تراوري إلى الحكم في بوركينا فاسو عقب انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022.
ويُذكر أن الضحية كان يقيم في أبيدجان منذ عام 2021، حيث افتتح مطعما، وظل يتنقل بين كوت ديفوار ووطنه الأم بشكل منتظم.
إعلانوطالبت حكومة بوركينا فاسو بفتح تحقيق مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم تفسيرات وافية، إلى جانب تسليم الجثمان "دون تأخير"، معتبرة أن احتجازه أكثر من 6 أشهر دون محاكمة يثير تساؤلات قانونية وإنسانية بشأن احترام المعايير الدولية.