“جامعة الامام” تحتفي بتخريج الدفعة الثانية من برنامج “واعد”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
برعاية وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري نظّمت عمادة شؤون الطلاب ممثلةً بوحدة الشهادات الاحترافية والبرامج القيادية، وبدعم من صندوق الطلاب مساء الثلاثاء، حفل تخريج الدفعة الثانية من البرنامج المكثف “واعد” لتأهيل وإعداد القيادات الشابة الواعدة، في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري في مبنى المؤتمرات.
وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة مدير وحدة البرامج القيادية والشهادات الاحترافية ألقاها الدكتور فراج القبيسي، ثم ألقت الطالبة سجى بنت فهد المحيميد كلمة الطلاب، ثم شاهد الحضور عرضًا لفيديو تعريفي عن البرنامج، الذي يأتي في إطار حرص عمادة شؤون الطلاب بالجامعة على تأصيل رؤيتها ورسالتها بالمساهمة في تنمية المجتمعات عبر بناء قادة مؤهلين، وذلك لتطوير السمات الشخصية القيادية لنخبة من طلاب وطالبات الجامعة، من خلال تأهيلهم لأساسيات قيادة أنفسهم وأبجديات مهارات قيادة فريق العمل لديهم في المستقبل، وتُعد هذه المبادرة إسهامًا من العمادة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ومبادرة تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتلبية احتياجات سوق العمل.
ويهتم البرنامج، الذي تخرج فيه 36 طالبًا وطالبة، من خلال خمس مراحل أساسية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض الصورملتقى الصحة العالمي يواصل أعماله لليوم الثاني وسط إقبال كبير في ملهم
ويهدف البرنامج، الذي يستهدف طلاب وطالبات الجامعة ممن يملكون حسًا قياديًا، إلى دعم المتدربين وتطوير مهاراتهم القيادية المستقبلية، وتعزيز الكفاءات القيادية الوطنية وتسهيل اختيار الطلبة الأنسب لشغل المناصب القيادية، والاستفادة من النماذج العالمية في تطوير القيادات الوطنية، وتمكين المتدربين من اكتساب قدرات لقيادة فريق العمل وإدارة الأعمال، وتنمية مهارات اتخاذ القرارات في سوق العمل المتغير، وانشاء شبكات تعارفية بين المتدربين تدعم سوق العمل وتطور فهم المشاركين لمعنى الاستراتيجية، وتأهيل المقبولين من طلبة الجامعة بالمعارف والمفاهيم الأساسية في مجال القيادة، والكشف عن السمات الشخصية والممارسات القيادية لدى المشاركين، وتنمية معارفهم في مجال القيادة ومفاهيمها الحديثة.
واختُتم الحفل الذي حضره وكيل العمادة أ. د. ظافر بن محمد القحطاني، ووكيل البرامج والأنشطة د. عبدالله الأسمري، وعدد من الوكلاء العمادات ومنسوبي الجامعة، بتكريم الخريجين في برنامج “واعد”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟