بوابة الفجر:
2025-12-13@10:41:54 GMT

إسرائيل أكدت مقتله.. من هو هاشم صفي الدين؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

في تطورٍ مثير على الساحة اللبنانية، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل هاشم صفي الدين، أحد أبرز قادة حزب الله، والذي وُصف بأنه "ظل" الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

هذه الحادثة تأتي في إطار الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، وتسلط الضوء على تحولات القوة داخل التنظيم الشيعي الذي يُعتبر أحد أبرز الفاعلين في المنطقة.

تفاصيل الحادثة

بعد أسابيع من الغموض حول مصير صفي الدين، أُعلن بشكل رسمي عن مقتله في غارة إسرائيلية مدمرة.

فالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار إلى أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل علي حسين، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، بالإضافة إلى قادة آخرين من التنظيم.

وهذا الإعلان يأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أشار فيها إلى نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حزب الله والقضاء على عدد من قادته.

من هو هاشم صفي الدين

يُعتبر هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو المسؤول عن إدارة "الدولة المدنية" للحزب، بما في ذلك الهيئات التي تعزز القاعدة الشيعية.

وتعتبر مؤسساته مثل "منظمة الصحة الإسلامية" و"جهاد البناء" بمثابة وزارات تابعة للحزب، مما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في الحياة اليومية للشيعة في لبنان.

حيث ولد صفي الدين في عام 1964 في قرية دير قانون النهر بجنوب لبنان، وهو ينتمي إلى عائلة معروفة تضم رجال دين بارزين.

وكان له تأثير كبير على الشؤون اليومية لحزب الله، حيث أدار المؤسسات المالية والاستثمارية للحزب داخل لبنان وخارجه.

العلاقات والتأثير

يتمتع صفي الدين بعلاقات وثيقة مع الجناح العسكري لحزب الله، ويُعتبر من الداعمين الرئيسيين للنظام الإيراني.

ويدعم تلك العلاقة زواجه من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، مما يبرز الروابط العائلية والسياسية بين الطرفين.

وفيما يخص تأثيره على الحزب، تبرز التقارير أنه كان يُعتبر خليفة محتملًا لنصر الله، مما يُعكس أهمية دوره داخل التنظيم.

ومع ذلك، قد تفتح وفاته بابًا جديدًا للتساؤلات حول من سيقود الحزب في المرحلة القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله الاحتلال الاسرائيلي الاستخبارات الأمين العام للحزب الساحة اللبنانية العمليات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المجلس التنفيذي بنيامين نتنياهو تصريحات رئيس الوزراء تفاصيل الحادث جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس المجلس التنفيذي رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفی الدین

إقرأ أيضاً:

هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية -مساء الخميس- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت هيئة البث عن مصادر أمنية إسرائيلية -لم تسمها- أن الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه.

وأشارت المصادر ذاتها -وفق الهيئة- إلى أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.

ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية.

وأضاف المسؤول أن واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني، غير أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.

وهذه ثاني مرة خلال أسبوعين يتحدث فيها الإعلام الإسرائيلي عن خطة لتوسيع العمليات ضد حزب الله.

ففي 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت القناة الـ13 إن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، وذلك خلال اجتماع خاص عُقد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين.

ويأتي ذلك رغم أن إسرائيل تنتهك بوتيرة شبه يومية اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص إلى جانب دمار مادي هائل.

إعلان حزب الله يعترض

ويأتي حديث هيئة البث الإسرائيلية عن الخطة بعد ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة -الممثلة لحزب الله في البرلمان- أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

ورأت الكتلة -في بيان- أن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية‎"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وفي الخامس من أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -ومن بينه ما يملكه حزب الله- بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.

لكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قال -في أكثر من مناسبة- إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

موقف بريطاني

وفي السياق، أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة هاميش فالكونر -الخميس- استعداد بلاده لمساعدة لبنان في الحيلولة دون تنفيذ إسرائيل تهديداتها التصعيدية ضده.

وأعرب الوزير البريطاني عن "استعداد بلاده لدعم الجيش اللبناني ليتمكن من تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد قواها الشرعية".

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ منذ نحو عام، عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
  • لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب الله
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد