مُسيّرة تسقط بيد المقاومة تكشف التدمير الصهيوني الممنهج للمنازل شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت لقطات من طائرة مُسيرة صهيونية أسقطتها المقاومة سياسة التدمير الصهيوني الممنهج للمباني والمربعات السكنية منذ بدء حربها على قطاع غزة لا سيما في مناطقه الشمالية التي تشهد اليوم مأساة إنسانية.
وحصلت قناة الجزيرة على صور ملتقطة من مُسيّرة صهيونية نجحت المقاومة الفلسطينية في إسقاطها قبل عدة أيام، تُظهر نسف قوات العدو الصهيوني مباني في منطقة التوام شمال غرب غزة.
ويُقدر المكتب الحكومي في غزة بأن قوات العدو نسفت في فترة لا تزيد كثيرا عن أسبوعين مئات المنازل والمربعات السكنية خصوصا في مناطق جباليا (شمالي قطاع غزة) وبئر النعجة والعطاطرة والصفطاوي إضافة للتوام.
وحدث ذلك جنباً إلى جنب مع استمرار المجازر المروعة واستهداف المدنيين، ومع استهداف ممنهج للقطاع الصحي وإخراج كافة مستشفياته عن الخدمة.
ويهدف العدو إلى تدمير الكتلة العمرانية في شمال القطاع وتفريغه من أهله، وتحويل القطاع إلى منطقة لا تصلح للحياة، ضمن ما أصبح يعرف بـ”خطة الجنرالات” التي وضعتها “إسرائيل” في سبتمبر الماضي.
وترمي “خطة الجنرالات” إلى تهجير أهل شمال غزة قسرا، وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، بزعم أن ذلك الحل الأخير للقضاء الكامل على أي وجود للمقاومة الفلسطينية.
ويُطبق العدو الصهيوني “خطة الجنرالات” بعد نجاح كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خلال الأيام الماضية في تنفيذ العديد من الكمائن المحكمة بالقوات الصهيونية وتوجيه ضربات موجعة لها في مناطق سبق أن اجتاحتها أكثر من مرة.
وتتبع “إسرائيل” في سبيل تحقيق هدفها أعنف الأساليب وأشرسها، بما في ذلك استخدام قنابل وبراميل تحتوي ما يقارب طنا من المواد شديدة الانفجار، تخلف دمارا هائلا في المنطقة وتسوي كل عمرانها في الأرض.
وبحسب ما جاء في تقرير للجزيرة أعده الصحفي أحمد جرّار فإن سياسة التدمير الممنهج شمال غزة لا تعد أمرا استثنائيا في ممارسات “إسرائيل”، حيث خلّفت غاراتها العنيفة دمارا كاملا أو جزئيا في نحو 169 ألف مبنى في كامل قطاع غزة منذ بدء الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
يمانيون// بقلم//اكرم حجر
قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية
– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:
– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.
– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!
– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!
– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!
2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان
– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.
– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:
– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.
– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.
– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!
3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً
– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:
– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!
– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!
– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:
– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!
– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.
4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى
– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:
– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!
– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!
– الخداع الغربي فُضح:
– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!
– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.
5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة
– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.
– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.
– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:
– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”
البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين
– المشروع الصهيو-غربي:
– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).
– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).
– مشروع المقاومة:
– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).
– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).
الرسائل المشفرة في الكلمة
– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.
– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.
– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.
الثغرات التي كشفها الخطاب
– الضعف العربي الرسمي:
– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.
– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).
– الانقسام الإسلامي:
– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.
زبدة الزبدة:
الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق
– المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.
– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.
– المعركة القادمة:
– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.
“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.