زوج يطالب بإسقاط حضانة زوجته ويلاحقها فى دعوى سب وقذف
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
طالب زوج بإسقاط حضانة زوجته عن أولاده الثلاثة وإثبات نشوزها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، واتهمها بالاهمال في رعاية أطفاله بخلاف ملاحقتها له بالسب والقذف والتشهير بسمعته، ليؤكد:" 8 سنوات زواج انتهوا بسبب تصرفات زوجتي، وتعنتها، وإصرارها على إلحاق أضرار مادية ومعنوية كبيرة بي، وتحايلها للسطو علي أموالي".
وتابع الزوج:" لاحقت زوجتي بجنحة بعد تعديها علي بالضرب المبرح، كما أقمت ضدها دعوي سب وقذف وتشهير بسمعتي، وطالبت بتعويض مالي 200 ألف جنيه، بعد أن فضحتني علي مواقع التواصل الاجتماعي وتدميرها حياتي، وأثبت ابتزازها لى لمحاولة الحصول على مبالغ مالية بعد أن فشل زواجنا".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" واصلت زوجتي الإساءة لى عقابا لى على التصدي لعنفها، بعد رفضي سطوها على أموالى، وعندما طالبت بتسوية الخلاف والطلاق وديا حرمتني من رؤية أطفالي، وبالرغم من إساءتها لي ذهبت لمحكمة الأسرة وطالبت بالطلاق للضرر وبدأت التهديدات بقائمة المنقولات ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
من الرهان إلى الخلع.. إدمان الزوج على المراهنات يُفقد الأسرة بيتها واستقرارها
صراحة نيوز – داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت زوجة مصرية تروي قصة زواجها الذي استمر 7 سنوات، قبل أن يتحول إلى مأساة بسبب إدمان زوجها المراهنات الإلكترونية.
المحامية نهى الجندي أكدت لـ”24″ أن موكلتها، ربة منزل، دخلت حياة زوجية تقليدية سرعان ما تدهورت مع تعمق الزوج في عالم الرهانات على الإنترنت.
وقالت الجندي إن الزوج لم يقتصر على خسارة أمواله فقط، بل تجاوز ذلك إلى بيع ممتلكاته الشخصية، ثم أثاث المنزل بالكامل.
الصدمة الحقيقية حدثت عندما عادت الزوجة من زيارة لأهلها، فوجدت غرفة نوم أطفالها قد اختفت. وعند مواجهتها له، اعترف الزوج بأنه باعها لسداد دين مستحق عليه، بعدما اضطر لكتابة إيصال أمانة لشخص ما لتجنب السجن.
رغم محاولات الزوجة المتكررة للحفاظ على بيتها، لم تجد أمامها سوى اللجوء للخلع، بعدما رفض الزوج الطلاق وتمسك بالبقاء في المنزل، وهو يفرغ محتوياته قطعة قطعة لتغطية خسائره في “هواية” وصفها بالرهانات الإلكترونية، التي كانت الزوجة ترى فيها خطرًا حقيقيًا يهدد استقرار الأسرة وسلامة أبنائها.