حزب الله يستهدف جنود العدو عند مثلث مسكفعام رب ثلاثين مركبا وأطراف بلدة العديسة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/
استهدف حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء، تجمعات لجنود العدو الصهيوني عند مثلث مسكفعام رب ثلاثين مركبا وأطراف بلدة العديسة بصليات صاروخية.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من صباح اليوم الأربعاء، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني عند مثلث مسكفعام – رب ثلاثين – مركبا بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من صباح اليوم، تجمعاً لجنود العدو الصهيوني عند أطراف بلدة العديسة بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، تجمعاً لجنود العدو الصهيوني عند مثلث رب ثلاثين عديسة مركبا بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی عند رب ثلاثین حزب الله عند مثلث
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
الثورة نت/..
اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.
وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.
ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.
وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم
وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.
وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.
وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.
وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.