عثر طالبان بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، أثناء عودتهما من دروسهما على حقيبة نقود بها مبلغ كبير من المال وقررا النشر عنها بشكل سريع حتى نجحا فى الوصول إلى أصحابها، ورفضا تقاضي أي مبلغ أو هدية نظير ذلك.

تفاصيل عثور طالبين على مبلغ مالي وعملات أجنبية بالمنوفية  

فى البداية فوجئ  كلا من زياد عبد الباسط وصديقه عبد الرحمن أيمن طالبان بالصف الثالث الثانوي بحقيبة مُلقاة في طريق عودتهما من أحد الدروس الخصوصية إلى منزلهما بمدينة سرس الليان، وأخبرا أسرتيهما بالواقعة، وبدأ في النشر على مواقع التواصل الاجتماعي في رحلة بحث عن صاحبها، وعقب 24 ساعة ظهر صاحب الحقيبة ويعمل موظف بإحدى الشركات، وتفقد المعثورات بعد الإدلاء بأوصافها وهي عبارة عن "200 ألف جنيه وريالات سعودية وعدد من الفيز"، ووجه الشكر للطالبان عارضًا عليهم مبلغ مالي لكنهم رفضوا.

في ذات السياق، أوضح مصدر مسؤول بإدارة سرس البيان التعليمية أنه تقرر تكريم الطالبين بمبلغ رمزي، وكذا شكرهما في طابور مدرستهم لإعلاء القيم الرفيعة، كما كُرمت أمهاتهم لكون ذلك ثمار تربيتهما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احدى الشركات 200 الف جنيه مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

بين نوبل وبوليتزر.. لماذا رفض سارويان الجوائز؟

في عالم الأدب، يُعد الفوز بجائزة بوليتزر أو نوبل قمة الإنجاز، لحظة تتويج يحلم بها الكُتاب طوال حياتهم. 
لكن ويليام سارويان، الكاتب الأمريكي الأرمني، قرر قلب المعادلة: عندما فاز بجائزة بوليتزر عام 1940، رفض استلامها، وأثار بذلك جدلًا واسعًا لم ينتهِ حتى اليوم.

بوليتزر 1940: مسرحية ناجحة وجائزة مرفوضة

حصل سارويان على جائزة بوليتزر عن مسرحيته الشهيرة The Time of Your Life (“زمن حياتك”)، وهي مسرحية لاقت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، واعتُبرت لحظة نضوج في تجربته المسرحية.

لكن المفاجأة لم تكن في الفوز، بل في رفضه الجريء للجائزة. كتب قائلاً:

“جائزة لا تعني شيئًا إذا جاءت من مؤسسة لا أفهم دوافعها.”

لماذا رفض سارويان الجائزة؟

سارويان كان دائمًا مناصرًا للحرية، لا في السياسة فقط، بل في الأدب أيضًا.

 رأى أن الجوائز  حتى الرفيعة منها قد تكون شكلًا من أشكال الهيمنة أو التقييم السلطوي للفن، وهو ما يتعارض مع إيمانه بأن الأدب لا يقاس ولا يحكم عليه بمعايير ثابتة.

قال في أحد تصريحاته:

“الأدب ليس سباق خيول. لا أحد يفوز. الجميع يحاول أن يقول الحقيقة بطريقته.”

فلسفة سارويان: اكتب كأن لا أحد يراقبك

كانت كتابات سارويان مليئة بالإيمان بالإنسان، بالبساطة، بالحياة العادية التي تمنح المعنى العميق. 

وهو ما يتماشى مع موقفه من الجوائز: لا يريد تكريمًا، بل تواصلًا حقيقيًا مع القارئ، لم يكتب ليربح، بل ليُضيء جزءًا صغيرًا من روح الإنسان.

تمرد رافق مسيرته

رفض سارويان لاحقًا أيضًا بعض الأشكال الرسمية في النشر، وكتب بنفسه عن صراعاته مع دور النشر والنقاد. 

موقفه من بوليتزر كان حلقة في سلسلة مواقفه “العنيدة” تجاه كل ما يمكن أن يقيد حرية الكاتب أو يُضعف صدق الكتابة.

موقف نادر… لكن ليس وحيدًا

رغم أن موقف سارويان كان نادرًا، إلا أنه ألهم لاحقًا أدباء آخرين في العالم رفضوا جوائز كبرى، مثل جان بول سارتر الذي رفض نوبل، وألبرتو مورافيا الذي شكك في مصداقية بعض الجوائز الأدبية. 

أصبح رفض الجوائز أحيانًا علامة على النزاهة لا على الجحود.


 

طباعة شارك ويليام سارويان جائزة بوليتزر مسرحية الجوائز دور النشر

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 5 ملايين جنيه.. تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بمدينة القرين
  • التخطيط: نستهدف معدل نمو 4.5%.. ونواب: المراجعة الخامسة بداية جديدة لاستثمارات أجنبية
  • مصرع شقيقين إثر حادث مروري مروّع خلال عودتهما من الامتحانات باقليم كوردستان
  • الأغواط.. حجز أزيد من 13 ألف وحدة مواد تجميل أجنبية  
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • سجن حتى 5 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه.. القانون يعاقب على نشر الفيديوهات الكاذبة|تفاصيل
  • القبض على مزوري عملات أجنبية بالقاهرة
  • بلاغ يتهم ابنتي نور الشريف بالاستيلاء على مليون جنيه مقدم لشراء أرض
  • أفغانستان تواجه تداعيات الصراع بين الهند وباكستان
  • بين نوبل وبوليتزر.. لماذا رفض سارويان الجوائز؟