وزير المياه والبيئة يطلع على تقنيات تحلية المياه في هولندا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة:
اطلع وزير المياه والبيئة والفريق الفني المرافق له، اليوم، علي تقنيات تحلية المياه في عدد من الشركات المصنعة لتقنيات تحلية مياه البحر في العاصمة الهولندية لاهاي.
وتعرف وزير المياه والبيئة، على هامش المشاركة بأعمال مؤتمر حوكمة وتحلية المياه الخاص باليمن، المنعقد بالمملكة الهولندية، على تقنيات تحلية مياه البحر التي تقدمها شركة صناع المياه المعدنية لخدمة المناطق الساحلية الصغيرة، بقدرة تشغيلية تصل الى 150 متر مكعب.
وناقش الوزير الشرجبي، مع الفنيين نتائج التجربة العملية لهذه التقنية والمنفذة في مشروع تحلية المياه بمنطقة الوطية في الساحل الغربي بالتعاون مع منظمة كير، بقدرة 5 متر مكعب، والتي يحري تشغيلها بالطاقة الشمسية منذ العام ٢٠٢٣.
كما زار الوزير الشرجبي، والوفد الفني المرافق له شركة دونيا لمياه الشرب في لاهاي، والتي تقدم تقنيات اعادة تغذية المياه الجوفية من مصادر المياه خفيفة الملوحة، وفلترتها بالعوامل الطبيعية قبل وصولها ابى الخزانات الجوفية.
واكد وزير المياه والبيئة، على ضرورة ادخال التقنيات الحديثة لإدارة الموارد المائية المتكاملة في اليمن بالشكل الذي يضمن استدامة استخدام مصادر المياه الشحيحة، وبناء القدرة على الصمود إزاء التغيرات المناخية، وتحقيق التكاملية في العمل بين مختلف القطاعات، للاستفادة من النماذج الناجحة في مملكة هولندا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر المیاه والبیئة تحلیة المیاه تقنیات تحلیة
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع أمريكية في تقنيات البناء ثلاثي الأبعاد المستدام
حصل فريق بحثي من جامعة الإمارات العربية المتحدة على براءة اختراع أمريكية رقم US 12,331,518 B1 عن ابتكار يتعلق بعنصر إنشائي مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب نظام وطريقة لتصنيعه، وذلك بتاريخ 17 يونيو 2025.
ويضم الفريق المخترع كلًا من الدكتور وليد أحمد، والدكتور علي المرزوقي، والدكتور عصام زين الدين، والمهندسة نورة المرزوقي، والمهندس أمجد الحسن، والمهندس مثنى عزيز، من كلية الهندسة في جامعة الإمارات.
ويُعد هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال تقنيات الإنشاء الحديث المستدام، حيث يُقدم نظاماً متكاملاً لطباعة عناصر إنشائية بطبقات متعددة، تشمل طبقة خارجية مكونة من مادة مركبة، وطبقة داخلية تملأ بمواد مركبة مستدامة. ويهدف التصميم إلى تحسين جودة البناء وتسريعه باستخدام تقنيات التصنيع الإضافي.
وقال الدكتور وليد أحمد، الباحث الرئيسي في المشروع: “تمثل هذه البراءة تتويجاً لجهود بحثية امتدت لعدة سنوات، وتركزت على تطوير حلول تقنية تدعم مستقبل البناء المستدام باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. نحن فخورون بأن جامعة الإمارات تواصل دورها الريادي في إنتاج المعرفة وتقديم ابتكارات ذات أثر عملي على الاقتصاد الوطني وقطاع الإنشاءات بشكل خاص”.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بالابتكار وتطوير حلول تقنية رائدة في مجالات الهندسة والبنية التحتية المستدامة، بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في قطاع البناء.وام