“إتش آر إي للتطوير العقاري” تساهم بمبلغ 30 مليون درهم لدعم جهود دبي العطاء من خلال مشروع “سكاي هيلز استرا” الجديد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في إطار مبادرة جديدة لدعم العمل الإنساني الهادف على مستوى العالم، أعلنت شركة “إتش آر إي للتطوير العقاري”، إحدى الشركات العقارية الرائدة في دبي، عن إبرام شراكة استراتيجية مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف دعم تعليم الأطفال والشباب في الدول النامية. وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام “إتش آر إي للتطوير العقاري” بتنفيذ مشاريع عقارية رائدة مع المساهمة في دعم قضايا إنسانية ذات أثر إيجابي واسع.
وبموجب هذه الاتفاقية التي جرى الإعلان عنها خلال فعالية أقيمت في دبي، ستقدم شركة “إتش آر إي للتطوير العقاري” مساهمة مالية تقدر بــ 30 مليون درهم لدعم مهمة دبي العطاء، والمتمثلة في ضمان توفير التعليم السليم للأطفال المحرومين في المناطق التي تفتقر إلى خدمات التعليم.. شهد الفعالية سعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومحمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة” إتش آر إي للتطوير العقاري “، وسعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء.
وتأتي هذه المبادرة الانسانية في إطار مشروعها الجديد “سكاي هيلز استرا”، وهو مشروع عقاري يحمل أهداف إنسانية نبيلة. وفي إطار هذه المبادرة، ستقدم “إتش آر إي للتطوير العقاري” مساهمة مالية نيابة عن كل مالك شقة في “سكاي هيلز أسترا” لدعم المهمة العالمية لدبي العطاء.
وتجسد هذه الشراكة الاستراتيجية رؤية شركة “إتش آر إي للتطوير العقاري” التي تُركز على “نبني لنترك أثراً”. فمن خلال الجمع بين المشاريع المعيشية الفخمة وتحقيق أثر إيجابي مستدام، تعمل الشركة على ضمان اسهام مشروعاتها، مثل “سكاي هيلز استرا” وغيرها، في إحداث تغييرات إيجابية طويلة الأمد في دعم العديد من القضايا العالمية الهامة.
كما تأتي هذه الشراكة مع دبي العطاء تماشياً مع رؤية الإمارات، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي يؤمن بأن التعليم والابتكار هما من أهم الأدوات لدعم مسيرة التقدم والازدهار.
وفي هذا السياق، أكد السيد محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة “إتش آر إي للتطوير العقاري”، على أهمية التعليم كونه حجر الأساس الذي يُبنى عليه المستقبل، قائلاً: “في إطار التزامنا بإحداث تأثير إيجابي على المستوى العالمي من خلال قوة التعليم، يسعدنا الإعلان عن توقيع شراكة استراتيجية مع دبي العطاء”.
وأضاف: “مشروع ‘سكاي هيلز استرا’ هو أكثر من مجرد استثمار عقاري؛ هو فرصة للمساهمة في دعم التعليم وتحسين حياة الأطفال في المناطق النامية. مشيراً إلى أن استثمارات مالكي الشقق في هذا المشروع ستسهم بشكل مباشر في تغيير حياة الكثيرين من خلال إتاحة فرص تعليمية جديدة لهم.”
من جانبه، سلط سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمبادرة، قائلاً: “إن التعاون مع القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تعزيز جهودنا المستمرة لمعالجة مختلف التحديات في قطاع التعليم ويدعم رسالتنا من خلال توفير موارد إضافية وتحفيز الابتكار. نعرب عن خالص شكرنا لشركة ‘إتش آر إي للتطوير العقاري’ على التزامها ودعمها”.
وأضاف سعادة الدكتور القرق: “إن هذه الشراكة ستسهم في دعم جهود دبي العطاء بشكل كبير، مما يتيح لها إمكانية الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال والشباب على مستوى العالم. إضافة إلى ذلك، يُعد هذا التعاون بمثابة دليل يعكس النتائج الواعدة التي يمكن تحقيقها من خلال توحيد الجهود بين مختلف القطاعات، لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تمكين الجيل القادم من الوصول الى توفير تعليم نوعي”.
وسيحصل مالكو الشقق في مشروع “سكاي هيلز استرا” على شهادات تقدير شخصية من دبي للعطاء تُعبر عن امتنانها لدورهم الفعّال في دعم مسيرة التعليم على مستوى العالم. وانطلاقاً من التزامها العميق بالمسؤولية الاجتماعية والتزاماً منها بقيم العطاء، التي تشكل أحد القيم الجوهرية التي تتبناها شركة “إتش آر إي للتطوير العقاري”، قامت الشركة هذا العام بتخصيص 10 وحدات سكنية من مشروع “سكاي هيلز ريزيدنس” لصالح مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي، ممثلةً بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة هذه الشراکة دبی العطاء فی إطار من خلال فی دبی فی دعم
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد “انتهت”، محذرا إياه من ” #عواقب_وخيمة ” إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.
وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة “NBC News” قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: “لا”. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: “أفترض ذلك، نعم”.
وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: “أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه”.
مقالات ذات صلة الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر 2025/06/07كما اتهم ماسك بعدم احترام “مقام رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفا: “هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب”.
وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: “إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب”. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: “سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك”.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي “إكس” و”تروث سوشيال” الأسبوع الجاري.
وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر “إكس”، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.
ورد ترامب السبت بقوله: “هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر”.
وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي.
وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: “أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا”.
ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ليرد ترامب من خلال منشورات على “تروث سوشيال”، بالقول: “لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور”، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك.
غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: “لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا”.
وعن تأثير معارضة ماسك لقانون “مشروع الميزانية”، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا.
وأضاف: إن الخلاف الحالي “ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف”.
يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة.
كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن “وزارة كفاءة الحكومة”، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.