وزارة الصحة تكشف عن تطورات ملف أدوية الأورام التي تم توفيرها عن طريق العطاء العام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – قال محي الدين النويجي الناطق باسم وزارة الصحة إن الوزير أوضح خلال مؤتمر صحفي الإشكال الحاصل في ملف علاج الاورام والأدوية التي تم توفيرها خلال هذه الفترة عن طريق العطاء العام.
النويجي أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه كانت هناك شكوى من معهد الأورام مصراته أنه كان فيه اثار جانبية للادوية وهذا يدل على أن وزارة الصحة وفرت الادوية التي كانت تعاني منها كافة مراكز الأورام والمرضى.
ولفت إلى أن الوزارة بذلت كل ما بوسعها لتوفير الادوية والشركات التي تحدث عنها الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي هي أدوية مطابقة للمواصفات القياسية تحمل شهادة البيع في امريكا والمواطن الامريكي والاوربي يستخدمون الدواء نفسه وهذا التصريح جاء بعد التأكد 100% وتم أخذ عينات من هذه الادوية وفحصها داخل وخارج ليبيا برفقه مركز الرقابة على الاغذية والادوية والذي يوجد لديه مختبر يعتبر الاول في ليبيا.
وأوضح أن التعاقد بين وزارة الصحة والمصنع مباشره دون وسيط نظراً لارتفاع الاسعار والادوية دخلت مخازن الإمداد الطبي ووزعت لمراكز الأورام.
وأفاد أن ادوية الاورام مجموعات واصناف متعددة والتي وصلت تغطي 70% من العجز في الأدوية والباقي تم استكمال باقي الإجراءات وفي طور التنفيذ.
ونوّه إلى أن مشغلات الكلى موجودة وهناك تعاقد رسمي مع الشركات الخمس التي تورد الادوية لليبيا وهذه الأدوية متواجده بصفة دورية، مبيناً أن العجز الفترة الماضية كان سببه أزمة مصرف ليبيا وتم حل المشكله عن طريق الشحن الجوي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.
وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.
وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.
وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.
أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.
وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.
كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس