مقـ.تل 12 مدنيا في غارات تركية على شمال وشرق سوريا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت القوات الكردية مقتل 12 مدنيا في غارات تركية على شمال وشرق سوريا التي نفذها الجيش التركي ردا على الهجوم الذي استهدف أنقرة أمس، الأربعاء، وخلّف 5 قتلى على الأقل.
وقصف الجيش التركي 32 هدفا لحزب العمال الكردستاني وحلفائه ردّا على هجوم استهدف أنقرة أمس الأربعاء وخلّف 5 قتلى على الأقل، وحمّلت الحكومة التركية المسئولية عنه للعماليين.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: "عملا بحقوقنا في الدفاع عن النفس، تمّ تنفيذ عملية جوية ضدّ أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا، وما مجموعه 32 هدفا تمّ تدميرها بنجاح".
وأضافت الوزارة التركية: "العمليات الجوية مستمرة".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بقضاء قهرمان قازان في العاصمة أنقرة، إلى 5 قتلى و22 مصابا.
وقال وزير الداخلية التركي إنه من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بحزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا في تركيا.
يذكر أن شركة توساش واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا، كما تنتج الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الكردية غارات تركية سوريا الجيش التركي حزب العمال الكوردستاني شركة صناعات الطيران والفضاء التركية فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات شمال شرق البلاد.. سوريا تعزز قواتها على خطوط التماس مع «قسد»
البلاد (دمشق)
دفعت الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف حلب الشرقي ورقة شمال شرق سوريا، في تصعيد لافت على خلفية تصاعد الخلافات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية من مرتبات الفرقة 60 و76 إلى مناطق سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي، في خطوة تعكس تصاعد المواجهات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات جاءت رداً على “التعديات والاستهدافات المتكررة” التي تعرضت لها قوات الجيش السوري من قبل”قسد”، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً لاتفاق 10 مارس ومخرجات مؤتمر الحسكة الذي عقد يوم الجمعة الماضي.
ولفت المصدر إلى أن”سلوك قسد لا يوحي برغبة في الحل السياسي، ما يجعل الخيار العسكري حتمياً لتحرير مناطق شرق سوريا”. من جانبهم، أفاد سكان محليون في منبج بمرور مئات الآليات العسكرية، متجهة نحو مناطق سد تشرين ودير حافر، الواقعة تحت سيطرة”قسد” في ريف حلب الشرقي، ما يعزز من فرضية تحضيرات عسكرية مكثفة.
وكانت دمشق قد أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في باريس بين وفدها وقوات”قسد” عقب مؤتمر الحسكة، ما يشير إلى فشل المفاوضات واستمرار التصعيد. وزيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأخيرة إلى دمشق قد تسرّع من هذه الخطوات؛ إذ تسعى تركيا للتعاون مع الحكومة السورية لاستهداف”قسد” شمال شرق البلاد.