قال الدبلوماسي الأميركي السابق، جايك والاس، إن الإسرائيليين قلقون من "تسريب" خطة الهجوم على إيران، فيما أكد ضرورة انتظار تحقيقات الشرطة الفدرالية بشأن هوية المُسرِب.

وفيما لم يتم تحديد المسؤول عن التسريب، رجح والاس، في مقابلة مع قناة "الحرة"، أن "يكون المسؤول عن التسريب موظفا في وزارة الدفاع، أو وكالة أخرى".

وأشار إلى أن "الإسرائيليين ربما قلقون، والإدارة الأميركية لا تريد تسريب هذه المعلومات أيضاً، لهذا السبب الشرطة الفدرالية تحقق وتحاول أن تمنع تسريب هذه المعلومات".

وأضاف والاس وهو أيضا كبير الباحثين في برنامج الشرق الأوسط في مركز كارنيغي للسلام الدولي: "هناك حوار وتبادل جيد للمعلومات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن الخطط الإسرائيلية المتعلقة بالرد على إيران".

وبشأن موعد الرد الإسرائيلي، قال إن "الإدارة الأميركية تفضل أن تبقى الأمور هادئة حتى تجري الانتخابات بطريقة عادية، من دون أي تعطيل بسبب أحداث الشرق الأوسط".

بعد "تسريب الرد الإسرائيلي".. البنتاغون: لا تحقيق مع موظفة "إيرانية الأصل" نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الأربعاء، صحة مزاعم تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إعلامية اجنبية تتهم موظفة من أصول ايرانية تعمل في البنتاغون بالتورط في حادث تسريب معلومات سرية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية.

 

ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الأربعاء، صحة مزاعم تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات إعلامية أجنبية تتهم موظفة من أصول إيرانية تعمل في البنتاغون بالتورط في حادث تسريب معلومات سرية بشأن استعدادات إسرائيل للرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي ذكر أمس، الثلاثاء، أنه يحقق في تسريب وثيقتين شديدتي السرية تتحدثان عن استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران.

وقال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، في مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد، إن إسرائيل "قد تكون أقرب ما يمكن إلى أقسى الخيارات"، معتبرا أن العالم سيشهد تغيرا استراتيجيا في الشرق الأوسط.

وفي 19 أكتوبر الحالي، انتشرت على تطبيق تيليغرام وثائق تتعلق بخطة الرد الإسرائيلي على إيران، وتحمل علامات "سرية للغاية" وعلامات تشير إلى أنها مخصصة فقط للولايات المتحدة وأعضاء آخرين من دول "العيون الخمس"، أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا، وفقاً لشبكة "سي أن أن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إیران

إقرأ أيضاً:

أضرار الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وسط جدل حول فاعليتها .. صور

خاص 

وسط الجدل الدائر بشأن فاعلية الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، كشفت صور أقمار صناعية حديثة نشرتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، والتي كانت هدفاً للغارات يوم السبت 22 يونيو.

وأظهرت الصور، التي التُقطت في 24 يونيو، حُفرًا على الطرق المؤدية إلى مداخل الأنفاق في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، ما يشير إلى وقوع انفجارات مباشرة في محيط البنية التحتية الحيوية.

كما رصدت “ماكسار” حفرًا مماثلة فوق قاعات الطرد المركزي في منشأة نطنز، بدت مغطاة بالتراب عقب الضربات، في محاولة واضحة لطمس آثار الدمار. أما في أصفهان، فأظهرت الصور المقارنة بين يومي 20 و22 يونيو تضرر مداخل الأنفاق بشكل لافت.

هذه الصور تأتي بالتزامن مع تقرير أولي صادر عن وكالة مخابرات الدفاع الأميركية – وهي الذراع الاستخباراتي لوزارة الدفاع (البنتاغون) – والذي أثار خلافًا داخل أروقة واشنطن.

فبحسب ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “رويترز”، فإن التقرير أشار إلى أن الضربات أخّرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط، دون أن تُحدث ضررًا جوهريًا في قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.

ورغم أن التقرير لم يُعتمد كخلاصة نهائية، إلا أنه يتعارض بشكل واضح مع التصريحات العلنية للرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين أكدا أن الهجمات “قضت بالكامل” على البنية التحتية النووية الإيرانية. ترامب شدد على أن الضربات كانت ضرورية “لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، في حين وصفها هيغسيث بأنها “أطفأت طموحات إيران النووية”.

لكن مسؤولًا أميركيًا آخر، فضل عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن حجم الضرر الفعلي لا يزال قيد التقييم، مضيفًا أن تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب لم يتحقق حتى الآن، وأن تأثير الهجمات قد لا يتعدى تأخير البرنامج الإيراني شهرًا أو شهرين فقط.

ومع استمرار تباين الروايات بين الصور الميدانية والتقارير الاستخباراتية والتصريحات السياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التساؤلات بشأن حدود الفاعلية العسكرية في كبح الطموح النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزير الدفاع الأميركي: تم تسريب التقرير الاستخباراتي لأن هناك من يريد تصوير الضربة في إيران على أنها فاشلة
  • "قرار أميركي صارم" بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
  • مأزق دبلوماسي أمام الفيفا قبل كأس العالم.. هل تلعب إيران على الأراضي الأميركية؟
  • البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
  • أضرار الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وسط جدل حول فاعليتها .. صور
  • تقييم أميركي يكشف مفاجأة بشأن مصير "يورانيوم إيران المخصب"
  • من إيران إلى غزة.. دبلوماسي فرنسي سابق يفضح الكيل بمكيالين في السياسة الغربية
  • إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
  • مسؤول أميركي: لا ضحايا بهجوم إيران على قاعدة العديد
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق على استهداف القاعدة الأميركية في قطر