أعلنت إدارة رعاية الطلاب بمنطقة الجيزة الأزهرية، نتائج مسابقة القرآن الكريم للمراحل الثلاث «ابتدائي، إعدادي، ثانوي» فتيات للعام الدراسي 2025-2024م، على مستوى المنطقة، والتي أجريت بمقر معهد الصديق الإعدادي الثانوي، تحت رعاية الشيخ أيمن عبود رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وإشراف محسن عبدالحميد، مدير إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة.

نتائج مسابقة القرآن الكريم في الجيزة

وأوضحت إدارة رعاية الطلاب أنَّ النتائج جاءت على النحو التالي:

نتيجة مسابقة القرآن الكريم للمرحلة الابتدائية:-

المركز الأول: الطالبة سلمى عبدالقادر حسن، بمعهد الحصري، إدارة اكتوبر التعليمية.

المركز الثاني: الطالبة شذى يحيى مجدي، بمعهد التفوق، إدارة البدرشين التعليمية.

المركز الثالث: الطالبة لمى إسماعيل سعيد، بمعهد الجمعية الشرعية، إدارة كرداسة التعليمية.

فيما تضمنت أسماء الفائزات بنتيجة مسابقة القرآن الكريم للمرحلة الإعدادية كل من:-

المركز الأول: الطالبة جنات محمد أحمد، بمعهد الدناوية، إدارة العياط  التعليمية.

المركز الثاني: الطالبة روضه ناصر أنور، بمعهد فتيات غمازه الكبرى، إدارة الصف  التعليمية.

المركز الثالث: الطالبة نعيمة أحمد إمام، بمعهد ف المنصورية، إدارة اوسيم التعليمية.

وشملت أسماء الفائزات في نتيجة مسابقة القرآن الكريم للمرحلة الثانوية كل من:-

المركز الأول: الطالبة فاطمة الزهراء محمد عامر، بمعهد فتيات التوبة، إدارة العياط التعليمية.

المركز الثاني: الطالبة فاطمة طارق ممدوح، بمعهد فتيات جزيرة محمد، إدارة امبابة التعليمية.

المركز الثالث: الطالبة أسماء فوزي راشد، بمعهد فتيات السبكي، إدارة البدرشين التعليمية.

شئون القرآن الكريم

كأن ذلك بحضور يوسف محمد يوسف موجه عام إدارة شئون القرآن الكريم، رئيس قسم مكاتب التحفيظ بالمنطقة، وصابر أمام، موجه شئون القرآن الكريم، وخالد صابر، الموجة الأول بإدارة رعاية الطلاب بالمنطقة، وإيمان محمد عوني، وبسمة إسماعيل، مسئولة النشاط بإدارة رعاية الطلاب بالمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شئون القرآن الكريم الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية الأزهر مسابقة القرآن مسابقة القرآن الکریم إدارة رعایة الطلاب بمعهد فتیات

إقرأ أيضاً:

من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج

الشهيد القائد / حسين بدرالدين الحوثي

ماذا لو تعرض الحج؟. هل تظنون أنه مستحيل؟. الحج كنا نقرأ من سنين نقرأ من سنين نصوصاً لوزراء بريطانيين ونصوصاً ليهود، وهم يصيحون من الحج، وقرأنا للإمام الخميني وهو يؤكد – قبل أكثر من عشرين عاما ً- بأن أمريكا وإسرائيل تخطط للاستيلاء على الحج.

ولتعرف أهمية الحج بالنسبة للأمة وفي مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين ارجع إلى القرآن الكريم تجد آيات الحج متوسطة للحديث عن بني إسرائيل، وآيات الجهاد والإعداد ضدهم في أكثر من موقع في القرآن الكريم. فهم لا بد، لا بد أن يعملوا للاستيلاء على الحج بأي وسيلة ممكنة، وقد رأوا بأن الأمور تهيأت لهم على هذا النحو، حتى أصبح زعماء المسلمين بعد أن فرقوا البلاد الإسلامية إلى دويلات، كل دولة لا يهمها أمر الدولة الأخرى، فإذا ما ضُرِبَت السعودية تحت مسمى أنها دولة تدعم الإرهاب، والسعوديون أنفسهم نستطيع أن نقطع بأنهم لم يعملوا ضد أمريكا أي شيء، لكنهم يواجَهون بحملة عشواء، ويواجهون بحملات دعائية ضدهم في الغرب، تَصِمُهُم بأنهم دولة تدعم الإرهاب، وأنهم إرهابيون، وأن مصالح أمريكا في المنطقة معرضة للخطر من الإرهابيين، السعوديون أنفسهم لم يفهموا ما هذا؟!. استغربوا جداً لماذا هذه الضجة ضدنا، ونحن أصدقاء، نحن أصدقاء معكم أيها الأمريكيون، ما هذه الضجة ضدنا؟.

كل ذلك يدل أن بالإمكان – فعلاً – أن تضرب السعودية للاستيلاء على الحرمين، ونحن سننظر – في بقية بقاع الدنيا – بأن الذي حصل هو حصل داخل المملكة العربية السعودية، وعلى مناطق هي تحت سيادة المملكة العربية السعودية، ونحن يمنيون وهم سعوديون، نحن مصريون وهم سعوديون، نحن باكستانيون وهم سعوديون، نحن.. وهكذا كل دولة مسلمة ربما تقول هذا المنطق. وسيقول زعماؤها: لا.. السعودية إنما ضُرِبت لأنها دعمت الإرهاب، ثم سيقطع زعماء البلدان الأخرى علاقاتهم مع السعودية، كما قطعوها مع طالبان، ألم يقطعوها مع طالبان سريعاً؟. السعودية والإمارات العربية وباكستان كانت هي الدول التي اعترفت بـ(طالبان).

ظهر في الصورة أن أمريكا تريد أن تضرب هؤلاء هم إرهابيون، إذاً نقطع علاقاتنا معهم، سيتكرر هذا مع السعودية نفسها، وقد يتكرر مع باكستان نفسها إذا ما جُنِّدَت الهند ضدها، وهكذا سيصبح اسم هي العبارة التي تُقَطِّع الأسباب، وتقطع العلاقات، وتُقَطِّع كل أسباب التواصل فيما بيننا كأفراد كمجموعات كشعوب إنها عبارة خبيثة أطلقها اليهود وأرادوا أن يرسخوها حتى هي عبارة سهلة يمكن لأي شخص جبان, يمكن لأي شخص لا يستشعر المسؤولية، يمكن لأي شخص لا يهمه أمر المسلمين، يمكن لأي شخص ليس فيه ذرة من عروبة أن يقول للآخرين: تصبح كلمة للتبرير, يبرر كل إنسان موقفه السلبي من الآخرين، تبرر كل دولة موقفها السلبي من الدولة الأخرى وهكذا. حالة خطيرة استطاع اليهود والنصارى أن يصنعوها، استطاعوا أن يصنعوها.

ماذا يمكن أن نعمل نحن؟. ستقول الدولة: لن يتفوه اليهود بكلمة واحدة أنهم سيحتلون مكة والمدينة، لكن سيحتلونها. وما زالوا محافظين على آثار اليهود في أماكن قريبة من المدينة، بل ويمكن لليمن نفسه أن يكون ضحية لليهود، هل تعرفون ذلك؟. والوثائق بأيديهم، بأيديهم – حسب منطقنا – وثائق.

أولاً ماذا يمكن أن يعملوا؟. كثير من الذين كانوا هنا يعارضوننا يوم كانوا يستلمون من السعودية مبالغ، ألم يكونوا هم من سهل للوهابيين أعمالهم؟ وهم يستلمون مبالغ من المال من السعودية؟. سيستلمون مبالغ من أمريكا، لكن لعمل آخر؛ ليسكتونا ليضربونا، ليضربوا تراثنا، مدارسنا بحجة أنها إرهابية.

ثم عندما تتهيأ الأجواء على شكل أكبر وأكبر، ستسمع نبرة أن اليمن كان هو شعب يهودي في السابق، في التاريخ، أليس كذلك؟. {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُود ِ(4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)} (البروج) هذا كان في أيام أحد ملوك حِمْيَر الذي فرض على اليمنيين أن يكونوا يهوداً، فرض اليهودية في اليمن، وكان كثير من اليهود الذين كانوا ما يزالون في اليمن هم من بقايا اليهود الذين كانوا في أيام الدولة الحميرية في بعض مراحلها. ففرضوا اليهودية على اليمن والنصرانية كانت ما تزال دينا قائما قبل الإسلام.

حينئذٍ سيقول كُتَّاب – من نوع أولئك الذين تأسفوا على أن بلقيس ذهبت إلى سليمان لتسلم: – أقلام هنا في اليمن ستخدم اليهود، بعض الأحزاب حاولت أن يكون في أعضائها يهود – لا أذكر اسم ذلك الحزب بالتحديد – ، في بعض مناطق تعز وفي صنعاء.. يحاول أن يكون له علاقة قوية باليهود، وأن يكون في أعضائه يهود، ويفتخر بذلك، سينطلق كُتَّاب من هذا النوع يذكرونا بأمجادنا بحضارتنا السابقة.

ألم يبدأوا بربطنا نحن اليمنيين – من قبل فترة طويلة – بتلك الأعمدة التي كانت ما تزال من آثار دولة بلقيس، دولة السبئيين والمعينيين، الأعمدة والآثار ألم يربطونا بها وأنها شاهد على حضارتنا وعلى مجدنا في التاريخ؟ سيصبح في الأخير شاهد على حضارتنا كأمة لها ثقافة أيام كنا يهود، سيقولون هكذا، ليس بعيداً، لا تستبعدوا شيئاً أليس هناك داخل لبنان عملاء لإسرائيل ضد اللبنانيين؟.

أليس هناك داخل الفلسطينيين من أبناء الفلسطينيين أنفسهم ممن يرون أبناء وطنهم أبناء إخوانهم، أبناء أمهاتهم يُذبّحون ويُقتلون فيعملون مع إسرائيل وبكل إخلاص مقابل دولارات؟. ألم يحصل هذا؟. هل نحن اليمنيين لسنا على هذا النحو؟. والله كثير – فيما أعتقد – وسيظهر كثير من زعماء القبائل وليس فقط من الصغار، صغار وكبار سيظهرون، ومثقفون وكُتَّاب سيظهرون. من باع دينه – والدين سواء يباع من وهابي أو من سعودي أو من إسرائيل أو من أمريكا – الذي باع دينه من هذا سيبيعه من هذا، والذي سيدفع أكثر سيبيعه منه قبل أن يبيعه من الطرف الآخر.

دروس من هدي القرآن الكريم

الصرخة في وجه المستكبرين

ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي

بتاريخ: 17 /1 /2002م

اليمن – صعدة

 

 

مقالات مشابهة

  • البشير والنذير في القرآن الكريم
  • اسئلة تطلبت قدرًا من التفكير والذكاء.. تباين أراء طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم حول امتحاني القرآن والحديث
  • تعليم الأقصر تكرم الموهوبين الفائزين في مسابقة "الظواهر المرفوضة بالمجتمع المدرسي"
  • امتحانات الثانوية الأزهرية.. 100 ألف طالب أدبي يؤدون مادتي القرآن والحديث
  • الثانوية الأزهرية.. طلاب القسم الأدبي يدخلون لجان امتحان القرآن
  • القرآن الكريم والحديث.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبة الأدبية
  • اليوم.. امتحانات الثانوية الأزهرية مستمرة لطلاب الأدبي في القرآن والحديث
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
  • تباين آراء الطلاب في أسئلة القرآن.. تفاصيل أول أيام امتحانات الثانوية الأزهرية.. فيديو وصور