"الشارقة للمتاحف" تحتفي بمرور 10 سنوات على إطلاق "سوا"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تنظم هيئة الشارقة للمتاحف يومي 4 و5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مؤتمر "سوا .. 10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي" تزامنا مع مرور 10 سنوات على إطلاق برنامج علم المتاحف"سوا"، بالتعاون مع مجموعة الهلال - الشريك الإستراتيجي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة - الشريك البلاتيني، وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويوفر المؤتمر الهجين للمشاركين فرصة الانضمام عبر خاصية البث المباشر على الإنترنت أو الحضور شخصياً في متحف الشارقة للآثار.
ويعتبر الحدث منصة حيوية للنقاشات المعمقة حول المفاهيم الأساسية للمتاحف التي تم دمجها في منهاج برنامج "سوا".
ويستعرض رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الشيخ فاهم القاسمي، خلال المؤتمر الأهمية الثقافية للمتاحف وتعزيز الشراكات الدولية، فيما تضيء مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف عائشة ديماس، على تأسيس وتطور برنامج "سوا" وآفاقه المستقبلية ودور المتاحف في نشر الثقافة، وتظهر القنصل العام لألمانيا في دبي سيبيله بفاف، دور القنصلية في تعزيز التبادل الثقافي ودعم المبادرات الدولية مثل برنامج "سوا"، موضحة أهمية التعاون الدولي في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير ممارسات المتاحف بين الدول والمناطق.
وتناقش جلسات المؤتمر أثر التعاون الثقافي على معايير المتاحف ودور برنامج "سوا" في التطوير المهني للعاملين في القطاع المتحفي، كما تناقش عناوين هامة كدور الشراكات الدولية في تطوير ممارسات ومعايير المتاحف وتعرض قصص وتجارب المشاركين في البرنامج وكيفية تمكين المتاحف من تعزيز مشاركتها والوصول إلى الجمهور، بالإضافة إلى مناقشات حول دور قيم المعارض وإستراتيجيات العرض المتحفي.
ويشتمل برنامج اختتام المؤتمر على جلسة تحت عنوان "التطلعات والعقبات .. السعي نحو التأثير في ظل التحديات" بالإضافة إلى ورشة تخصصية بعنوان "التنوع والشمولية" وبرنامج زيارات للمشاركين لمواقع ثقافية رئيسية في الشارقة كمتحف الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
كما يتضمن جولة في الشارقة لاستكشاف مواقع بارزة في الإمارة بما في ذلك زيارة لمجمع القرآن الكريم الذي يضم أكبر مخطوطة للقرآن الكريم ومجموعة نادرة من المصاحف التاريخية من مختلف العصور الإسلامية بالإضافة إلى زيارة بيت الحكمة الذي يُعدّ من أكبر المكتبات وأهم المراكز الثقافية في الشارقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ألمانيا فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
بنبراهيم : عدد المستفيدين من برنامج مدن بدون صفيح إرتفع إلى 18.500 أسرة سنوياً خلال 4 سنوات
زنقة 20. الرباط
أفاد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجليس النواب، بأن عدد الأسر المستفيدة من برنامج “مدن بدون صفيح” انتقل من 6.200 أسرة سنويا خلال الفترة الممتدة ما بين 2018 و2021، إلى ما يقارب 18.500 أسرة سنويا خلال الفترة ما بين نونبر 2021 وماي 2025.
وأبرز المسؤول الحكومي، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “برنامج مدن بدون صفيح”، أن هذه الولاية الحكومية شهدت تسريعا في وتيرة معالجة السكن الصفيحي، لافتا إلى أن الحصيلة التي تم تحقيقها جد إيجابية، والتي جاءت نتيجة الاستراتيجية المنسجمة والفعالة التي اعتمدتها الوزارة، بتنسيق تام مع باقي القطاعات الوزارية المعنية.
وأوضح أن هذا البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزا حضريا بدون صفيح، فضلا عن تحسين ظروف سكن أزيد من 366 ألف أسرة، في حين أن حوالي 74 ألف أسرة حاليا معنية بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز.
وسجل كاتب الدولة أن برنامج “مدن بدون صفيح” استطاع تحقيق هذه النتائج المشجعة، رغم الإكراهات التي رافقت تنزيله على أرض الواقع، والمتمثلة أساسا في الارتفاع المستمر لعدد الأسر المعنية بالبرنامج.
وأشار إلى أن وتيرة الانتشار السنوية تم خفضها من 10.600 إلى 6.800، وهو ما يعكس، حسب قوله، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في هذا المجال.
ومن بين الإشكالات التي واجهت تنفيذ البرنامج في صيغته الأولى، أبرز المسؤول الحكومي تعثر وبطء عمليات البناء الذاتي في إطار عمليات إعادة الإيواء المبرمجة عبر بقع سكنية، مشيرا إلى أن منشور رئيس الحكومة المتعلق ببرمجة عمليات جديدة لمعالجة الوحدات السكنية المتبقية في إطار برنامج “مدن بدون صفيح”، والتي تم تقديرها في حوالي 120.000 أسرة، يعتمد منهجية دعم السكن أو برنامج السكن الاجتماعي.
وذكر السيد بن إبراهيم بأن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أعطيت انطلاقته سنة 2004 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أحد أهم البرامج التي تم إطلاقها في إطار القضاء على إشكالية السكن الصفيحي بالمغرب، لافتا إلى أن هذا البرنامج يروم تحسين إطار عيش الساكنة المستهدفة.
وأشار إلى أن عدد الأسر المستهدفة في البرنامج، كما تم تسطيره في بدايته، بلغ 270.000 أسرة موزعة على 85 مدينة ومركزا حضريا.