تاريخ الحرف التراثية في نقاشات فرع ثقافة الوادي الجديد| صور
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد لقاء بعنوان "الحرف التراثية" بمدرسة الراشدة الإعدادية، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
استهل الباحث مصطفى عمران، من الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، حديثه موضحًا تاريخ الحرف التراثية التي تشتهر بها محافظة الوادي الجديد، ومنها صناعة الفخار، السجاد، الخوص، والأثاث المنزلي بجريد النخيل.
كما تحدث تفصيليا عن الأدوات الخاصة بعجينة الطين، وطريقة تشكيل الفخار التي تتم بصورة مبسطة من خلال مزج الطين بالماء ثم الاستعانة بالأفران لتصميم أشكال فخارية تستخدم في مختلف مجالات الحياة اليومية كأدوات للطعام أو تزيين المنزل.
وأكد في ختام حديثه ضرورة الحفاظ التراث الشعبي، من خلال تطوير مثل هذه الحرف التي تسهم بدورها في تشكيل الموروث الثقافي والحضاري بالمحافظة، مشيرًا أن الأدوات الفخارية لا غنى عنها في أية منزل واحاتي.
أقيم اللقاء بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال بيت ثقافة الراشدة التابع لفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، ضمن فعاليات متنوعة تقدمها هيئة قصور الثقافة بمختلف المحافظات، خلال الآونة الأخيرة، من بينها أنشطة مبادرة بداية، وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات وأنشطة المكتبات وذوي الهمم بجانب اللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف البرنامج الخاص بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرف التراثية الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.