رابطة حقوقية تندد بموقف المجتمع الدولي المتخاذل تجاه جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق المختطفين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نددت رابطة أمهات المختطفين بالجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المختطفين والتي وصلت حد الموت تحت التعذيب، كما نددت بالموقف الدولي المتخاذل إزاء تلك الجرائم.
وقالت الرابطة -في بيانها إنها تدين وتستنكر "الممارسات الإجرامية بحق المعتقلين والمختطفين في سجون جماعة الحوثي والتي كان آخرها وفاة التربوي "محمد خماش" تحت التعذيب بعد اختطافه لنحو ثلاثة أشهر، وهو التربوي الثاني خلال عام واحد فقط بعد التربوي "صبري الحكيمي".
كما نددت بـ "التخاذل من قبل المجتمع الدولي والجهات المعنية" لقضية المختطفين.
وأعربت عن قلقها من وضع كل المختطفين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة أو رادع قانوني لكل الانتهاكات التي وصلت بهم حد الموت، ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة بقية المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً.
ومساء الثلاثاء، كشفت مصادر حقوقية، عن تلقي أسرة الخبير التربوي "محمد خماش" بلاغاً من سلطات مليشيا الحوثي تفيد بوفاته وتطالبهم باستلام جثمانه، بعد أشهر من اختطافه وتغييبه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي رابطة أمهات المختطفين حقوق
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.