سودانايل:
2025-07-29@21:53:57 GMT

قضاء الكيزان النزيه ومدافع الدلاقين !!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

بالنظر إلى شلة أصحاب القرار المتحكّمين في بلادنا وأشياعهم أبواق الضلال أنصار الحرب والموت..يمكن القول إننا نعيش في السودان الآن في قمة (عصر التفاهة) مهما اختلف الناس حول تفسيرات حُكم (المديوكراسي) الذي ابتكر مصطلحه "ألان دونو" أستاذ الفلسفة في "جامعة كيبيك" الكندية..!
طبعا الشواهد ملء الكف واليدين..! من هستريا كباشي وانبساطه (أوي).

.إلى خطرفات ياسرالعطا حول (مصاريف إطلاق سراح سكان توتي)..إلى لقاءات كبار ضباط الجيش والتهليل والتكبير مع فتى يافع نصّبوه قائداً صورياً لكتائب البراء..أخرجوه من الميدان على عجل بسبب إصابة في المفصل الثاني من الإصبع الخامس لقدمه اليسرى..!
ويشمل ذلك أفراح الصحفجية الكيزان (ومعهم صحفجيات ومغنيات أجارك الله) وبعض المثقفين أصحاب الفيونكات و(البابيون الفرنسي) وابتهاجهم بدوي الراجمات وقصف القرى والمدن وموت الناس في الفاشر وأبو حجار والجزيرة وتمبول ..وإلى معركة (شراء اللاعبين) وتبادل التسجيلات بين جيش البرهان وقوات الدعم السريع..!
هذا كله من علامات عصر التفاهة..ولكن هذا جميعه ليس هدف حديثنا اليوم عمّا وصلنا إليه من حال تعيس..ذلك أن حيّز اللامعقول قد اتسع بكلام أدلى يه صحفي معروف له أتباع ومعجبون..دعا فيه إلى محاكمة المدنيين لأنهم يشعلون الحروب...تصدّق..!
صحفي (ببنطلون وقميص) يناصر الحكم العسكري الشمولي صراحة..ويغمض عينه عن الذين أشعلوا الحرب وهو موجود بينهم..ويريد تزهيد الناس في الديمقراطية والحُكم المدني..!
إنه يبرئ عساكر الانقلابات والمليشيات والحركات بكل أنواعها من جريمة إشعال الحرب ويطالب بمحاكمة السياسيين المدنيين..ويضيف بأن القضاء السوداني لا تشكيك في نزاهته..وهو طبعاً يقصد القضاء الذي ورثه الانقلاب عن عصابة الإنقاذ..!
هذا كلام يدفع الإنسان إلى حالة من الرثاء لما يمكن أن يصل إليه بعض البشر..فتعجب لما يمكن أن ينحدر إليه بعض من يعميهم الغرض من احترام عقول الناس..فيصبح سلوى حياتهم تزييف الواقع واختلاق الوقائع والانغماس في مجاراة الباطل طمعاً أو مشايعة أو رغبة في منفعة أو رهبة من قول الحق أو تطلعاً لثروة أو شهرة أو موقع أو منصب يهوى به من منصة الإنسانية والبشرية إلى درك سحيق من المهانة و"الجنكبة" التي تقترب بصاحبها من البهيمية القرداتية..!
(خليناك من محاكمة المدنيين) ونمسك معك في حكاية أن القضاء السوداني الآن قضاء نزيه..ولا شك في نزاهته..يا راجل....؟!
هل هو القضاء الذي كان يقيم طوابير تجنيد كتائب الكيزان داخل أسوار القضائية وحيث يتحوّل القضاة ورئيسهم إلى مجندين في مليشيات الكيزان يلبسون الكاكي ويفردون أرجلهم (صفا وانتباه) أمام شاويش تعلمجي يطالبهم بالانبطاح في الأرض والانكراش والانكماش والصياح بالشعارات الاخونجية الكذوبة...؟!
أليس هو القضاء الذي يتكالب فيه قضاة الكيزان ومعهم رئيسهم على كراتين الدجاج الكويتي وغير الكويتي ويتنافسون على الرشاوي والإكراميات وحجوزات السيارات وقطع الأراضي..؟!
أليس هو القضاء الذي قام رئيسه بتعديل قانون الأراضي لحماية حيازات وعقار موكله..؟
أليس هو القضاء الذي كان يتاجر في منازل وعقارات الإخوة الهنود والأرمن الذين تطاردهم سلطة الإنقاذ..؟!
أليس هو القضاء الذي استحدث في كل ولاية رئيساً لقضاتها يملك حق إلغاء أي أحكام أو فرض أخرى لحماية فساد الكيزان واستثماراتهم..!
أليس هو القضاء المهزلة الذي عجز حتى بعد الثورة عن محاكمة جريمة الانقلاب الواضحة التي اعترف بها الانقلابيون، بينما ظل بعض المحامين الأراجوزات يتلاعبون بالقضاة لأكثر من عام..ثم تملك الخوف أحدهم فاعتذر عن مواصلة المحاكمة بحجة ارتفاع ضغط الدم..!
أليس هم القضاة الذين يصدرون الأحكام الآن ووفقا للتعليمات التي تصل إليهم من جماعة الانقلاب..فيطلقون سراح المجرمين ويوافقون على اعتقال وتعذيب وقتل الأبرياء من خصوم الإنقاذ والانقلاب..؟!
أليس هو القضاء الذي أعاد المنهوبات إلى لصوص الإنقاذ بعد الانقلاب وأقر لهم بكل ما سرقوه من أموال الدولة..!
أليس هو القضاء الذي أدخل إلى سلكه الأمنجية والبلطجية بعد طرد كل القضاة الشرفاء وكل من تبدو عليه نزعة من المهنية وسلامة الضمير..حتى أصبحت القضائية (بؤرة إنقاذية فاسدة)..مثلها مثل جميع مؤسسات الدولة التي لوّثوها وخنقوها بالتمكين..!
كلام هذا الرجل عن نزاهة قضاء الإنقاذ وقضاة الانقلاب يذكّرنا بمفارقة ذكية أوردها احد أنصار ثورة ديسمبر؛ قال إنه سأل احد المواطنين عن عمله فقال انه يعمل في (هيئة الكهرباء)..ثم سأله عن اسمه فرد عليه: (النور ضو البيت)..! هنا ضحك السائل فاستنكر الرجل وقال له: لماذا تضحك..؟! رد عليه: اسمك هذا ذكّرني بأحد الكيزان سألته عن اسمه فقال: اسمي (شريف الأمين)..يا راجل.. الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يتفقد المنزل المنهار بالفواخير ويوجه بسرعة دعم المتضررين| صور

قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم، جولة تفقدية لموقع المنزل المنهار المكون من ثلاثة طوابق بمنطقة الفواخير التابعة لحي غرب مدينة أسيوط، وذلك في أعقاب الحادث الذي أسفر عن وفاة سيدة تبلغ من العمر 77 عامًا، وإصابة شخص آخر، بينما تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج ثلاثة أشخاص آخرين كانوا داخل العقار وقت الانهيار.

الدفع بقوات الحماية المدنية ووحدات الإنقاذ السريع

كانت غرفة الأزمات والعمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بوقوع الحادث،  حيث تم الدفع بقوات الحماية المدنية ووحدات الإنقاذ السريع وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى فرض طوق أمني بمحيط العقار وفصل المرافق الأساسية من كهرباء وغاز ومياه، حفاظًا على سلامة المواطنين.

خلال تفقده اعمال الإنشاء.. محافظ أسيوط: مصنع منتجات الرمان نموذج تنموي واعد لدعم الصناعات التحويليةبعد 12 ساعة.. قوات الحماية المدنية تنتشل جثمان مسنة من تحت أنقاض منزل أسيوط المنهار

رافق المحافظ خلال جولته التفقدية عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم ممدوح جبر رئيس حي غرب، والمهندس عصام عبد الظاهر وكيل وزارة الإسكان، والشيماء عبد المعطي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.

تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار المنهار

وأكد اللواء هشام أبو النصر متابعته للحادث منذ اللحظة الأولى، لافتا إلى أن جميع أجهزة المحافظة تعمل بكامل طاقتها لتقديم الدعم اللازم، كما وجه بتشكيل لجنة هندسية متخصصة من مديرية الإسكان لمعاينة موقع العقار المنهار وفحص المباني المجاورة للتأكد من سلامتها الإنشائية واتخاذ الإجراءات الهندسية اللازمة لضمان أمان السكان.

توفير سكن بديل لثلاث أسر تضررت جراء الحادث

وكلف محافظ أسيوط مديرية التضامن الاجتماعي بسرعة التدخل وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر المتضررة، وتوفير سكن بديل لثلاث أسر تضررت جراء الحادث، إلى جانب صرف مساعدات عاجلة، ومتابعة الحالة الصحية للمصاب الذي نُقل إلى مستشفى الإيمان العام لتلقي الرعاية الطبية الكاملة حتى تماثله للشفاء.

وشدد المحافظ على استمرار التنسيق بين الجهات المعنية، وتكثيف الجهود للانتهاء من أعمال الحصر والتقييم الفني للعقار، مؤكدًا أن سلامة المواطن وأمنه أولوية لا تقبل التهاون.

طباعة شارك أسيوط محافظ أسيوط المنزل المنهار منطقة الفواخير حي غرب مدينة أسيوط

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق مفاجئ بمركب وإنقاذ 29 شخصًا في البحر الأحمر
  • استمرار البحث عن جثمان غريق شاطئ «شهر العسل» غرب الإسكندرية
  • هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • نائب كوردي يخاطب الرئيس العراقي لإلغاء استحداث قضاء قره تبه (وثيقة)
  • وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
  • مصدر أمني:سقوط طائرة مسيرة في قضاء الحويجة
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ
  • محافظ أسيوط يتفقد المنزل المنهار بالفواخير ويوجه بسرعة دعم المتضررين| صور