للمرة الأولى.. استئصال ورم سرطاني بالمريء دون تدخل جراحي بطب طنطا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعـة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبي بوحدة جراحة الجهاز الهضمي والمناظير (أ) بقسم الجراحة العامة بكلية الطب جامعة طنطا في إجراء جراحة استئصال ورم سرطاني بالمريء وعمل استعاضة له عن طريق رفع المعدة إلى تجويف الصدر باستخدام مناظير البطن والصدر الجراحية دون اللجوء إلى شق البطن أو الصدر للمرة الأولى في مستشفيات جامعـة طنطا.
وأكد غنيم، أن هذه الجراحة تعد أحد أكبر العمليات فى جراحة الجهاز الهضمي والأورام، اشتملت على خطوات بالغة الدقة والتعقيد استغرقت 9 ساعات كاملة لمريض فى العقد الخامس من العمر يعاني من وجود ورم سرطاني منذ أكثر من أربعة شهور طوله 6 سم في الجزء السفلي من المريء بعد تلقيه العلاج الكيماوي بقسم علاج الأورام بالكلية، وإجراء كافة الفحوصات الطبية من والأشعة والتحاليل والمناظير التشخيصية وأصبح بصحة جيدة دون حدوث أي مضاعفات بعد أسبوع من إجراء الجراحة.
وأشاد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بكفاءة ومهارة الفريق الطبي الذى أجرى الجراحة تحت إشراف الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف شحاتة، رئيس قسم الجراحة العامة، والدكتور أيمن عبد المقصود، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور حمدي عبد الهادي، رئيس وحدة جراحة الجهاز الهضمي، والدكتور محمد سمير، مدير المستشفى التعليمي العالمي، حيث قام بإجراء الجراحة الدكتور محمد سعد أبو العينين، أستاذ مساعد جراحة الجهاز الهضمي بمشاركة فريق طبى متكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفحوصات الطبية جامعة طنطا جراحة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية